الجيش الروسي يفرض سيطرته على الجزر الواقعة في دلتا نهر دنيبر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلن حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير سالدو، اليوم السبت، أن الجيش الروسي طرد القوات الأوكرانية من جزر دلتا دنيبر في المنطقة، وأحكم سيطرته المباشرة على الجزر الكبيرة وفرض سيطرته النارية على الصغيرة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن الحاكم سالدو، في حديث خاص، قوله: “في المعركة للسيطرة على الجزر ينتصر العسكريون الروس، الذين تمكنوا فعلا من طرد العدو من هناك.
وأضاف: ولكن رغم ذلك، تواصل القوات الأوكرانية محاولاتها العقيمة لعبور النهر بالقوارب المطاطية لتلقى الموت المحتوم قبل الوصول إلى الضفة اليسرى من دنيبر.
وتابع سالدو: “معظمها ينتهي بمقتل المخربين- وتصيب مدفعيتنا القوارب وهي تعوم في النهر، ويفر البعض منها ليعود إلى نقطة الإنطلاق”.
وكان سالدو، قد أبلغ وكالة “نوفوستي” في نهاية سبتمبر، بأن الجيش الروسي تمكن من طرد القوات الأوكرانية من الضفة اليسرى لمنطقة خيرسون وكذلك طردها بالكامل من أكبر الجزر في دلتا دنيبر.
وتقع مقاطعة خيرسون عند الروافد السفلية لنهر الدنيبر، وهي تطل كذلك على بحر آزوف والبحر الأسود.. وأصبحت المقاطعة ضمن الكيانات الفيدرالية الروسية، في سبتمبر 2022 بعد استفتاء صوت فيه 87.05 بالمئة من المشاركين لصالح الانضمام إلى روسيا.
وفي الوقت الراهن يسيطر الجيش الروسي على 75 في المائة من مقاطعة خيرسون، وتسيطر القوات الأوكرانية على الضفة اليمنى لنهر دنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات الأوکرانیة الجیش الروسی
إقرأ أيضاً:
معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
وأكدت مصادر ميدانية أن الهجوم الحوثي استهدف محور باب غلق بعملية منسقة، استخدمت فيها الميليشيات مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، من مدافع 23 ملم إلى القناصات الحرارية وقذائف الهاون، مما أشعل اشتباكات عنيفة استمرت نحو ساعتين.
لكن المفاجأة جاءت من الرد من القوات المسلحة ؛ إذ لم تكتف القوات بالتصدي للهجوم، بل قلبت الموازين بهجوم معاكس شرس تمكنت خلاله من إجبار المهاجمين على التراجع بعد تكبيدهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
وقال العميد زكريا عمر قابوس، قائد قطاع باب غلق، إن القوات المسلحة "كسرت زخم الهجوم بالكامل"، ونجحت في ملاحقة العناصر الفارة وتدمير مراكز تموضع نيرانية للعدو، مما أدى إلى شلّ قدرته على الإسناد الناري.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، بعد فتح الطريق الرابط بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، الذي يُعد شريانًا حيويًا يربط الجنوب بالعاصمة صنعاء.
في المقابل، تُفسَّر الهجمات الحوثية كمحاولة فاشلة للتشويش على هذا الانفراج الميداني والسياسي.
هذا التصعيد ليس الأول خلال الأيام الأخيرة، إذ كانت القوات الجنوبية قد أعلنت إحباط هجمات مماثلة في مناطق متقدمة بقطاع بتار، ضمن محاولات حوثية مستمرة لاختراق الخطوط الأمامية.
الرسالة من الضالع كانت واضحة فجر اليوم: الجيش الوطني متأهب، والهجمات لا تمر دون رد.