قصف بطائرة مسيّرة يقطع الكهرباء عن مدينة الدمازين
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
بدأ الانقطاع عقب انفجار قوي هزّ الأحياء القريبة من المحطة التحويلية القديمة، قبل أن تغرق المدينة في ظلام شامل وتخرج مجموعات من السكان إلى الشوارع لمعرفة ما حدث..
التغيير: الخرطوم
انقطع التيار الكهربائي عن مدينة الدمازين بعد استهداف محطة الكهرباء الرئيسية بطائرة مسيّرة يوم السبت، في هجوم يندرج ضمن سلسلة ضربات مماثلة طالت منشآت حيوية في ولايات وسط وشمال السودان.
وبدأ الانقطاع عقب انفجار قوي هزّ الأحياء القريبة من المحطة التحويلية القديمة، قبل أن تغرق المدينة في ظلام شامل وتخرج مجموعات من السكان إلى الشوارع لمعرفة ما حدث.
وأمس السبت استهدفت طائرة مسيّرة المحطة الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية من المدينة قرب الخزان، ما أثار مخاوف من احتمال امتداد الأضرار إلى منشآت المياه والطاقة، في ظل هجمات متكررة بالطائرات المسيّرة على منشآت حيوية في النيل الأزرق خلال الفترة الماضية.
وأوضحت مصادر محلية أن القصف أدى إلى توقف كامل للتيار الكهربائي عن الأحياء والمرافق الأساسية، وأن الانفجار كان محسوسًا في مناطق واسعة.
وأشارت إلى أن موقع المحطة يجعل تأثير استهدافها واسعًا على الخدمات اليومية للسكان.
وقال مواطنون إن انقطاع الكهرباء أربك الحياة العامة وتسبب في تعطل المرافق الصحية والأسواق، في وقت لم تصدر فيه السلطات المحلية أي بيان حول حجم الخسائر أو موعد إعادة الخدمة.
وتزامن القصف مع محاولة أخرى لطائرات مسيّرة لاستهداف الدمازين، حيث ذكرت مصادر عسكرية أن المضادات الأرضية التابعة للجيش تصدّت للهجوم ولم تُحقق المسيّرات أهدافها، متهمةً قوات الدعم السريع باستهداف مواقع مأهولة بالسكان.
وأفاد شهود عيان بسماع أصوات المضادات صباح السبت بالتزامن مع انقطاع التيار في جميع أنحاء المدينة.
وتأتي هذه التطورات في سياق التوترات المستمرة منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، حيث توسعت الهجمات بالطائرات المسيّرة لتشمل مواقع عسكرية ومنشآت حيوية، مخلّفة أضرارًا مباشرة في البنية التحتية وخدمات السكان في عدة ولايات.
الوسومالدمازين الطائرات المسيرة حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدمازين الطائرات المسيرة حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: تبعات خطة تقسيم غزة تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين
الثورة نت/وكالات قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ، إن تبعات الخطة الأميركية بشأن تقسيم قطاع غزة ، تفرض ترتيبات قد تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية. وذكر المرصد في تدوينة على منصة “اكس” ، اليوم الأربعاء ، أن “تبعات الخطة الأميركية المتداولة بشأن تقسيم قطاع غزة إلى مناطق خضراء وحمراء يفصل بينها خط أصفر ذي طابع عسكري، تفرض ترتيبات قد تؤدي فعليًا إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أماكن إقامتهم الأصلية”. وكان المرصد الأورومتوسطي ، كشف معلومات وُصفت بـ”الخطيرة” حول خطة أميركية ـ صهيونية يجري الإعداد لها بمشاركة دول غربية وعربية، وتتضمن ترتيبات من شأنها تحويل قطاع غزة إلى “غيتو مغلق” يخضع للسيطرة العسكرية المشددة، ويفرض واقعًا من الحبس الجماعي وضمٍّ فعليّ للأرض ونهب للموارد. وتقضي الخطة بإنشاء مدن من الحاويات السكنية (الكرفانات) في ما سُمي بالمنطقة الخضراء، تستوعب كل مدينة نحو 25 ألف نسمة داخل مساحة لا تتجاوز كيلومترًا مربعًا واحدًا، بحجة التجهيز لإعمار المناطق المدمرة في “المنطقة الحمراء” لاحقًا.