“التنظيم الناصري” ينعي السنوار ويؤكد: “لا سلام دون إزالة الاحتلال”
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
نعى حزب التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري إقليم اليمن، القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي استشهد و هو يقاتل جنود الاحتلال في غزة، مؤكداً أن لا سلام دون إزالة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الحزب في بيان نشر على موقع الحزب الإلكتروني: ” ننعى القائد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الذي استشهد “وهو في ميدان الجهاد مقبلا لا مدبرا، متصديا لعدوان العصابات الصهيونية التي جلبتها قوى الاستعمار والاستكبار العالمي، لزرع خنجر مسموم في قلب الأمة العربية، بهدف تفتيت جغرافيتها، وإبادة أهلها، بدءا بأهلنا في فلسطين الحبيبة وانتهاء بكل أبناء العروبة والإسلام على الرقعة العربية بلا استثناء”.
وبارك الحزب، “للقائد المجاهد يحيى السنوار نيله الشهادة التي طالما تمناها، لترتقي روحه الطاهرة إلى الفردوس الأعلى، حتى تتبوأ مقعدها إلى جوار أرواح آبائه وأشقائه الذين سبقوه إليها، وهم يجاهدون في سبيل الله وفي سبيل تحرير الوطن العربي وفي مقدمته فلسطين الحبيبة، وتطهيره من رجس الصهاينة الأشرار ودنس قوى الاستعمار والاستكبار”.
وقالت إن رحيل السنوار يعد “خسارة لا يمكن وصف فداحتها، لاسيما وأن هذا القائد قد أشغر بنيله الشهادة أهم موقعين أحدهما قيادته السياسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بصفته رئيسا لمكتبها السياسي، والآخر قيادته الميدانية للمجاهدين الذين أحرقوا قلوب المحتلين الصهيونية، منذ خروجه من المعتقلات الصهيونية، بلغ أداؤهم أقصى مداه حتى الآن في السابع من أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي، ومسامرون في مقاومة الآلية الوحشية الصهيونية التي ترتكب جرائم الإبادة الجماعية للبشر، وتدمير الشجر والحجر، بدعم مباشر عسكريا وماديا وماليا وإعلاميا من قبل قوى الاستعمار الغربي بقيادة الولايات المتحدة، ودعم غير مباشر من قبل بعض العملاء في المنطقة العربية”.
وأكد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري على “أن التجارب التاريخية منذ بدأت العصابات الصهيونية تتوافد من أصقاع الأرض إلى فلسطين الحبيبة، فور إعلان وعد بلفور المشؤوم في 2 نوفمبر 1917 وحتى اليوم حددت علامات يتميز بها الصراع العربي الصهيوني اهمها … إن السلام لا يمكن أن يسود المنطقة العربية والعالم أجمع، ما لم تتم إزالة الاحتلال الصهيوني وآثاره عن فلسطين، وتحرر كل الشعوب المستضعفة من الهيمنة الاستعمارية العسكرية والاقتصادية.
ودعا الى ضرورة “توحد البندقية الفلسطينية بكل أطيافها السياسية، لمؤازرة المقاومة الفلسطينية في الميدان، ومواجهة العدوان الصهيوني، مكررا مطالبته جامعة الدول العربية، تفعيل مبدأ الدفاع العربي المشترك من أجل دعم النضال الفلسطيني ضد الصلف الصهيوني
وشدد الحزب على الأنظمة العربية التي سبق أن أبرمت مع العدو الصهيوني اتفاقيات تطبيعية، لاغتنام الفرصة للتحرر من تلك الاتفاقيات المذلة، والعودة إلى الصف العربي في مواجهة أطماع العدو وإيقاف جرائمه بحق أهلنا في فلسطين ولبنان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التنظيم الناصري الحرب السنوار اليمن يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: الحملات الشعبية كـ”مادلين” لها تأثير دولي وتحرج العدو الصهيوني
الثورة نت /..
باركت حركة الأحرار الفلسطينية، الجهود الشعبية العربية والغربية بإطلاق الأساطيل البحرية والقوافل البرية، لدعم وإسناد مظلومية أهالي قطاع غزة وكسر الحصار الجائر عنهم.
واعتبرت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما تقوم به هذه الحملات والمبادرات الشعبية كسفينة مادلين وقافلة الصمود المغربية، من تأثير دولي، يشكل إحراج وضغط كبير على العدو الصهيوني والمجتمع الدولي الغارق في صمته.
وحثت كافة الشعوب الحرة المناصرة للحق، الرافضة للظلم والاضطهاد، والحماية لحقوق الإنسان، بالسير على خطى من سبقوهم، وتسير المزيد من القوافل والأساطيل لكسر عنجهية العدو الصهيوني وتعريته أمام العالم وكشف جرائمه ومجازره.
وطالبت بالإفراج الفوري عن المحتجزين على متن سفينة مادلين الحرة، وعدم الإساءة لهم.
وأدانت الاحتجاز القسري للنشطاء، والتعدي على مسيرتهم تجاه غزة، معتبرة ذلك تأكيداً على نازية العدو الصهيوني وتعمده استخدام الجوع كسلاح لجريمة الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة.
كما طالبت “الأحرار الفلسطينية” ، الأمم المتحدة بمحاسبة العدو الصهيوني على استخدام القرصنة، واحتجاز سفينة مدنية من المياه الدولية، واختطافها إلى ميناء إسدود بجريمة حرب مركبة، وتعدٍ صارخٍ على القانون الدولي، وملاحقة قادته في المحاكم الدولية، كمرتكبي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وباركت التحرك الأوروبي، والبيان المشترك لوزراء خارجية أستراليا ونيوزيلندا والنرويج وبريطانيا، الذي أعلنوا فيه فرض عقوبات على المتطرفين المجرمين بن غفير و سموتريتش، بسبب دورهما بتأجيج العنف ضد الفلسطينيين، تمهيداً لملاحقتهم كمجرمي حرب في المحافل الدولية.
وعبرت الحركة عن تأييدها ودعمها الحراك الشعبي والمظاهرات أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الفنلندية هلنسكي، وقطع المتظاهرون خط القطار الرئيسي في جنيف تضامنًا مع غزة، بالإضافة إلى إنهاء دولة إيطاليا لعقودها الأمنية مع الشركات الصهيونية.
وختمت بيانها بالقول: “إننا نرى في هذا الحراك الشعبوي ضربة في الصميم، وبداية انقلاب أيدلوجي في العقيدة الغربية والأوروبية على الرواية الصهيونية، والاتجاه نحو مظلومية الشعب الفلسطيني”.