عملية نوعيّة لـالمعلومات تُحرّر طفلة من الخطف.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
تمكّنت دورية من شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وبعد عملية نوعية ورصد وتعقب، من تحرير الطفلة "ر.ن" البالغة من العمر سنتين ونصف والقاء القبض على الخاطف السوري "م.ح" مكتوم القيد وذلك في بلدة حرار العكاريّة.
وعرف أن عملية الخطف جاءت نتيجة خلافات مادية مع اهالي الطفلة المذكورة، وقد تمّت إحالة الموقوف إلى القضاء المختص للتحقيق معه واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رغبة عمياء في سفك الدماء.. اعتراف صادم لمراهق تركي قتل ابنة عمه
في جريمة هزّت الشارع التركي، أقدم مراهق يبلغ من العمر 17 عاماً على قتل ابنة عمه ذات التسعة أعوام طعناً، في ولاية ديار بكر جنوب شرقي البلاد، ما أثار موجة غضب واسعة.
ووفقاً لما نشره موقع “haberler”، فقد اعترف المتهم ابن عم الطفلة بجريمته خلال التحقيقات، قائلاً: “قررت أن أقتل أحداً، لم أكن أعلم من سيكون، ولقد صادف أن تكون هي الطفلة ياسمين”.
ومنذ وفاة والدته العام الماضي جراء إصابتها بالسرطان، أُصيب المتهم بحالة اكتئاب شديدة، انعزل بسببها عن الناس.
تفاصيل الجريمة
عثرت السلطات الأمنية على الطفلة ياسمين يلدرم، مقتولة طعناً داخل مبنى سكني، مساء الأربعاء الماضي، حيث أشار التحقيق إلى وجود آثار دماء على حذاء ابن عم الضحية، المدعو “م.ش.”، وبعد تحليل العيّنة في معهد الطب الشرعي، تبيّن أن الدم يعود بالفعل إلى الطفلة ياسمين.
وكانت عائلة ياسمين، قد أبلغت عن اختفائها في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء، ليتم إطلاق حملة بحث مكثفة في المنطقة السكنية، ليتفاجأ الجميع بجثتها في بئر السلم بالطابق الثاني من مبنى مجاور لمنزل العائلة، وقد بدت عليها آثار طعن مميتة.
أدلة واعتراف
الشرطة التركية ألقت القبض على الشاب المتهم، ابن عم الضحية ويقيم في نفس المبنى، وخلال تفتيش منزله، تم العثور على أداة الجريمة (سكين)، إلى جانب حذاء ملطخ بالدماء ومنديل مبلل يحمل آثار دم.
وأفادت التحقيقات الأولية أن المتهم يعاني من اضطرابات نفسية حادة منذ وفاة والدته، حيث صرّح للمحققين أنه قرر ارتكاب جريمة قتل دون أن يستهدف شخصاً بعينه.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالته إلى السجن، بعد توجيه تهمة “القتل العمد” إليه. كما ألقت الشرطة القبض على مشتبه به ثانٍ يبلغ من العمر 17 عاماً، على صلة محتملة بالحادث.
وبعد استجوابه، قررت النيابة إطلاق سراحه بشرط الالتزام بتدبير “عدم مغادرة مكان إقامته” ضمن إطار الرقابة القضائية.