بالتعاون مع الداخلية .. تطوير أول سيارة ردع كهربائية في مصر
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
كشف الدكتور محمد الغمري، الباحث الرئيسي في مشروع تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية، عن تفاصيل جديدة حول المشروع، موضحًا أنهم كانوا يخططون لإطلاق السيارة في مطلع العام الجديد، إلا أن بعض التحديات الفنية حالت دون ذلك.
أكد الغمري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم"، أن الفريق يعمل على تجاوز هذه العقبات، متوقعًا طرح السيارة خلال الربع الأول من العام المقبل.
وأكد الغمري أن المشروع يشكل قفزة نوعية في مجال تصنيع السيارات الكهربائية محليًا، وهو خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن السيارة الكهربائية المصرية ستكون قادرة على المنافسة في السوق بفضل تقنياتها المتطورة وتكلفتها الاقتصادية، ما يجعلها خيارًا مناسبًا للمستهلكين المحليين.
إلى جانب مشروع السيارة الكهربائية، كشف الدكتور الغمري عن تعاون مهم مع وزارة الداخلية المصرية لتطوير أول سيارة ردع كهربائية تعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل.
وأشار إلى أن هذه السيارة، التي يتم التحكم بها عن بعد لمسافة تصل إلى 2 كيلومتر، تمثل إضافة جديدة في مجال المركبات الأمنية الحديثة.
وتعتبر سيارة الردع الكهربائية تطورًا هامًا في مجال التكنولوجيا الأمنية، حيث تتيح التحكم عن بعد في العمليات الميدانية وتعزز قدرة الأجهزة الأمنية على مواجهة التحديات بأسلوب مبتكر وآمن.
وأكد الغمري أن هذه السيارة نتيجة تعاون وثيق بين فرق البحث العلمي ووزارة الداخلية لتطبيق أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في خدمة الأمن والسلامة.
وتُعد هذه المشروعات بداية لحقبة جديدة في مجال التصنيع التكنولوجي بمصر، حيث تعمل الدولة جاهدة على تعزيز الاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مما يتماشى مع الأهداف البيئية والتنموية التي تسعى لتحقيقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كهربائية سيارة مصر الداخلية محمد الغمري سیارة کهربائیة أول سیارة فی مجال
إقرأ أيضاً:
حسام الغمري: التآكل النفسي وسيلة العدو لتفكيك الجبهة الداخلية دون قتال أو رصاصة
قال حسام الغمري باحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يعتمد على أذرع متعددة، منها السياسية والإرهابية والإعلامية، مشيراً إلى أن الذراع الإعلامي الأخطر والأكثر تأثيراً، حيث تحوّل من كونه وسيلة تواصل إلى غرفة لإدارة "حرب نفسية منظمة ومخططة" ضد المواطن المصري تستهدف عقله ووجدانه بشكل مباشر.
وأضاف الغمري، في حواره مع الإعلامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ هذه الحرب النفسية ليست عشوائية، بل تستند إلى دراسات علمية متقدمة تقودها مؤسسات بحثية دولية مثل مؤسسة "راند"، التي تضم أكثر من 1300 باحث، مشيراً إلى أن المؤسسة قد طوّرت استراتيجيات ما يُعرف بحروب الجيلين الرابع والخامس.
وبيّن أن هذه الحروب تعتمد على "الاستهداف العاطفي المنظم"، الذي يشبه العبوات الناسفة في ميدان المعركة، وهو أخطر أدوات الهدم النفسي المعاصر.
وتابع، أنّ الإعلام المعادي في الخارج يستخدم مشاهد مأساوية – مثل ما يحدث في غزة – لتحريك المشاعر الإنسانية الفطرية لدى المواطن المصري، ثم يقوم بتضخيم هذه المشاهد وتبني روايات العدو التي تُحمّل الدولة المصرية المسؤولية عنها، وهو ما يهدف إلى خلق شعور عام بالإحباط والغضب يدفع المواطن في نهاية المطاف إلى تبني موقف عدائي تجاه بلده دون أن يدرك أنه يُستخدم كأداة ضمن خطة موجهة.
وأكد، أنّ الهدف النهائي من هذه الحملات هو تفكيك الجبهة الداخلية من دون إطلاق رصاصة واحدة، مؤكداً أن الإعلام المعادي هو مشروع سياسي وأمني بامتياز ممول بأموال طائلة، لكنه في النهاية يظل أقل تكلفة من الحروب العسكرية المباشرة.
واستشهد الغمري بمقولة منشورة في موقع "الناتو ريفيو" تفيد بأن "التآكل النفسي المنظّم يُمكّننا من تدمير الدول دون أن نطلق رصاصة واحدة".