بوابة الوفد:
2025-08-01@17:06:58 GMT

للوضوء شروط لا يصح إلا بها.. فما هي هذه الشروط؟

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

للوضوء عدّة سُننٍ يُثاب فاعلها، ولا يُعاقَب تاركها، وتبدأ باستخدام السواك وتنتهي بالذكر والدعاء المأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم، كما يشترط للوضوء عدة شروط ولا يصح الوضوء إلا بها وهي: الإسلام، والتمييز، والعلم بفرضية الوضوء، والطهارة من الحيض والنفاس، واستخدام الماء الطهور، وعدم وجود ما يمنع وصول الماء إلى البشرة، والنية، ودخول الوقت، والموالاة.

و يشترط لصحّة الوضوء، عدّة عوامل -والشرط ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ولا يكون داخلاً في حقيقته- بيّنها أهل العلم، ويمكن إجمالها في شرط الإسلام، إذ إنّ الوضوء عبادةٌ، والتمييز، فلا يصحّ الوضوء من مجنونٍ، أو صبيّ غير مُميّزٍ؛ لأنّهما ليْسا أهلاً للعبادة، والتمييز هو السنّ الذي يستطيع الفرد فيه التفريق بين النافع والضارّ. 

اما شرط العلم بفرضيّة الوضوء، لانه لا يصحّ الوضوء حال التردُّد في فرضيّة الوضوء، أو الاعتقاد بأنّ أحد فروضه سُنّةً، و الطهارة من الحَيض والنفاس، إذ إنّهما ينافيان حقيقة الطهارة. 

والماء الطهور، إذ لا بُدّ أن يكون طاهراً حتى يكون الوضوء صحيحاً، فضلاً عن شرطية عدم وجود مانعٍ من وصول الماء إلى البشرة، لانه اذا كان على عُضوٍ ما، مانعٌ من وصول الماء إلى البشرة؛ كالأشياء التي تُشكّل طبقةً، أو الأوساخ التي تحت الأظافر، فإنّ وضوءه يُعَدُّ غير صحيح، ولا يَضرُّ أثر الحِنّاء؛ لأنّه لا يمنع من وصول الماء إلى البشرة. 

وهناك شرط جريان الماء على العُضو، حيث لا بدّ من وصول الماء إلى العضو كاملاً، أما شرط النيّة، فهي شرطٌ عند المذهب الحنبليّ فقط، وشرط دخول الوقت، وهو شرطٌ خاصٌّ بدائم الحَدث، سواءً أكان الحَدث أصغر، أم أكبر، ويقصد بشرط الموالاة، التتابُع في أعمال الوضوء، أو التتابُع بين الوضوء والصلاة لمَن كان دائم الحَدث الأصغر، أو الأكبر

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ة الوضوء لا یصح

إقرأ أيضاً:

التغذية السليمة سر نضارة البشرة.. وتحذيرات من اتباع الحميات القاسية

تُعد البشرة أكبر عضو في جسم الإنسان، وهي المرآة الحقيقية لصحة الجسم العامة، وتتأثر بشكل مباشر بالنظام الغذائي اليومي، وأوضح الدكتور علي بن محمد الجعفري، طبيب اختصاصي أمراض جلدية، ورئيس قسم الأمراض الجلدية بمجمع جعلان الصحي، أن تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة يُسهم في الحفاظ على نضارتها، ويقلل من ظهور التجاعيد، ويساعد في معالجة مشكلات شائعة مثل حب الشباب وجفاف الجلد.

وأوضح الجعفري أن العلاقة بين الطعام وصحة الجلد علاقة وثيقة ومدروسة علميًا، فالبشرة، شأنها شأن بقية الأعضاء، تحتاج إلى تغذية مستمرة، والنظام الغذائي يُعد من العوامل الأساسية التي تتحكم في مظهرها ونضارتها، مشيرًا إلى أن تجدد الخلايا الجلدية لا يتم بكفاءة إلا بوجود مكونات غذائية داعمة لهذه العملية، موضحًا الأطعمة التي تحسن صحة الجلد كالأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين، والأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون الذي يُعد من الدهون الصحية التي تعزز ترطيب البشرة، والخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، إضافة إلى الفواكه الحمضية والتوت، لما تحتويه جميعها من عناصر تُقلل الالتهاب وتعزز الترطيب وتُغذي البشرة من الداخل بفيتامينات أساسية، أهمها C الضروري لإنتاج الكولاجين.

وأكد الجعفري دور الفيتامينات، حيث إن فيتامين A ضروري ويدعم تجدد الخلايا، كما أن نقصه يتسبب بجفاف الجلد، ويوجد هذا الفيتامين في الجزر والبطاطا الحلوة والكبد، ويُعد فيتامين C من أهم مضادات الأكسدة وأكثرها تأثيرًا على إنتاج الكولاجين، ويوجد في البرتقال والكيوي والفراولة، في حين يُساعد فيتامين E في حماية الجلد من الأكسدة، ويحافظ على رطوبته ومرونته، ويتوفر في اللوز والبذور والزيوت النباتية.

وأشار الجعفري إلى أن هناك أطعمة ترتبط بظهور مشكلات جلدية، في مقدمتها السكريات المكررة والكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي، مثل الخبز الأبيض والحلويات، التي تؤدي إلى رفع مستويات الإنسولين وهرمون IGF-1، وتُحفز الغدد الدهنية لإفراز المزيد من الزهم، وهو الدهن الذي تُنتجه الغدد الدهنية في الجلد sebum، ما يُسهم في ظهور حب الشباب، إلى جانب الدهون المشبعة والمقلية التي ترفع مستوى الالتهاب الجلدي، ومنتجات الألبان، خاصة الحليب منزوع الدسم، الذي يرتبط بزيادة حالات حب الشباب بسبب تأثيره المحتمل على مستقبلات النمو في الجلد، ولفت إلى أن الأطعمة السريعة تؤثر سلبًا على الكولاجين في البشرة، بسبب ما تحتويه من دهون مؤكسدة وسكريات مكررة، تُسرّع من تلف الكولاجين وتُقلل من مرونة الجلد، ما يُسرّع من ظهور التجاعيد وعلامات التقدُّم في السن.

وبيّن الجعفري أن العوامل الوراثية تؤدي دورًا في تحديد نوع البشرة، سواء كانت دهنية، أو جافة، أو مختلطة، واستعدادها لبعض الحالات مثل حب الشباب أو الصدفية، كما أن البيئة المحيطة تؤثر على البشرة بسبب التلوث والهواء والرطوبة وأشعة الشمس، مما يؤثر على صحة الجلد بشكل يومي، لكن النظام الغذائي هو العامل القابل للتعديل والذي يمكنه أن يُحدث فرقًا فعليًا وملموسًا، خصوصًا في الحالات المرتبطة بالتهابات الجلد مثل الإكزيما أو حب الشباب.

وعن النظام الغذائي الأنسب للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب أو التصبغات، أوصى بتقليل السكر ومنتجات الألبان، وزيادة الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 ومضادات الأكسدة، والاعتماد على البروتينات الخالية من الدهون، والحبوب الكاملة، وإدخال عناصر مثل الزنك الموجود في المحار والكاجو، والسيلينيوم الموجود في الجوز البرازيلي، أما في حالات الإكزيما أو الصدفية، فنصح باتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات، وتجنب الأغذية المثيرة مثل الجلوتين أو منتجات الألبان بحسب استجابة الجسم، والتركيز على أطعمة غنية بالأوميجا 3، وفيتامين D الموجود في الأسماك كالسردين والتونة وصفار البيض، والبروبيوتيك، وهي كائنات حية دقيقة في الأمعاء تُساعد على تحسين الهضم وامتصاص أهم العناصر التي يحتاجها الجلد.

وحول تأثير شرب الماء على البشرة، أشار الجعفري إلى أن شرب كميات كافية من الماء يوميًا مفيد لصحة الجلد، لكن تأثيره غير مباشر، إذ يُساعد على دعم وظيفة الحاجز الجلدي، ويُسرّع من عملية التخلص من السموم، كما يُقلل من مظاهر الجفاف الظاهري، إلا أن ذلك لا يُغني عن أهمية الترطيب الخارجي للبشرة.

وقال الجعفري: إن الصيام المتقطع يمكن أن يكون مفيدًا للبشرة، إذ يُسهم في تقليل الالتهاب وتحفيز عمليات إصلاح الخلايا، مشددًا في الوقت ذاته على أن تقليل الكربوهيدرات مفيد فقط في حال كانت من مصادر مكررة ومُصنعة، محذرًا من اتباع الحميات القاسية، حيث تؤدي إلى مشكلات جلدية وتتسبب في تساقط الشعر.

وأكد أن الغذاء الطبيعي المتوازن يظل الأفضل على المدى البعيد مقارنة بالمكملات، إلا أن المكملات يمكن استخدامها في حال وجود نقص مثبت، مثل الزنك أو فيتامين D، لافتًا إلى وجود بعض الأدلة التي تشير إلى أن مكملات الكولاجين البحري المصحوبة بفيتامين C قد تُساعد على تحسين مرونة الجلد لدى البعض.

وأضاف: إن من الأخطاء الغذائية الشائعة التي تؤثر سلبًا على صحة البشرة الإفراط في تناول الكافيين مع قلة شرب الماء، والامتناع التام عن الدهون رغم أهمية بعضها، والاعتماد على أطعمة مُعالجة بشكل يومي، وكذلك استخدام المكملات دون أي تقييم طبي.

وأشار إلى أن الجلد هو انعكاس لصحة الأمعاء، وأن تحسين صحة الميكروبيوم المعوي من خلال تناول الألياف والبروبيوتيك يُترجم إلى مظهر صحي للبشرة، مؤكدًا أن النوم الجيد والابتعاد عن التوتر لا يقلان أهمية عن التغذية المتوازنة، مشددًا على ضرورة تجنّب الأنظمة الغذائية القاسية، لما لها من تأثير سلبي مباشر على نضارة الجلد وكثافة الشعر.

مقالات مشابهة

  • سر النجمات.. أفضل ماسك لتفتيح البشرة بالقهوة في 15 دقيقة
  • إذا نام المصلي طوال الخطبة هل تحسب له جمعة؟ أمين الفتوى يجيب
  • 6 أطعمة تسرع الشيخوخة وترهل البشرة
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعانى من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
  • لو نفسك تكمل دراستك بالخارج.. اعرف الشروط والأوراق المطلوبة
  • التغذية السليمة سر نضارة البشرة.. وتحذيرات من اتباع الحميات القاسية
  • هل تصح الصلاة مع وجود طلاء الأظافر؟.. الإفتاء تجيب
  • اختبار منزلي قد يغيّر مستقبل تشخيص سرطان الجلد| ما هو؟
  • الوضوء قبل النوم.. 4 فضائل عظيمة تحدث لك حتى الصباح