العدو الصهيوني يواصل حربه على لبنان لليوم الـ28 على التوالي
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
واصل العدو الصهيوني حربه على لبنان لليوم الـ28 على التوالي، وشن غارات جديدة على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت والبلدات الجنوبية مع استمرار محاولات التوغل البري وسط مقاومة شرسة من حزب الله.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الصهيوني المُستمر على لبنان، إلى 2448 شهداء بالإضافة إلى 11 ألفًا و 471 مصابًا، منذ الثامن من أكتوبر 2023 الماضي وحتى أمس.
وقالت الوزارة: إنها سجلت خلال يومي الخميس والجمعة 36 شهيداً، و204 جرحى جراء الغارات الصهيونية.
وشن طيران العدو اليوم الأحد، سلسلة غارات استهدفت مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان جيش العدو قد أصدر إنذارا بإخلاء عدة مبان في حارة حريك ومنطقة حدث بيروت في الضاحية الجنوبية.
وشنّت طائرات العدو، أمس السبت، غارات على عدد من المدن والبلدات في جنوب وشرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفدت مصادر لبنانية بأن غارات العدو استهدفت بلدات عيتا الشعب الضهيرة والعديسة والشهابية، وصديقين، وقبريخا، ورشكنانيه، وبافليه، ودبعال، وطيرحرفا، وصريفا، وجباع، جنوبي لبنان.
كما أفادت مصادر إعلامية بأن غارات صهيونية استهدفت صباحا بلدات الخيام، ورامية وبرعشيت في جنوب لبنان، فيما قصفت مدفعية الاحتلال بلدة كفرشوبا.
كذلك استهدفت غارات صهيونية بلدات أنصار، وبوداي، والنبي شيت، والخضر، وسرعين، ومدينة بعلبك في البقاع شرقي لبنان، وأغارت مسيّرة إسرائيلية على بلدة شتورا في البقاع.
في المقابل، يواصل حزب الله اللبناني عملياته ضد قوات العدو ومستوطنات والمدن المحتلة.. مؤكدًا إصابة أهدافه بشكل مباشر وإيقاع الخسائر في صفوف جيش العدو.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
غارات وتحليق وإنذارات.. التصعيد الإسرائيلي يتمدد من الضاحية إلى الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، منفّذة غارة جوية جديدة استهدفت سيارة مدنية جنوب البلاد، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية والمسيّرة فوق مناطق عدة، ما يزيد من هشاشة اتفاق التهدئة القائم مع حزب الله منذ أكثر من عام.
واستهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية سيارة بصاروخين على طريق كفردونين- الشهابية جنوبي لبنان، وأسفرت الغارة عن مقتل شخص لم تُحدّد هويته بعد، وفق ما أفادت مصادر محلية، وتأتي هذه العملية بعد ساعات من قصف ليلي استهدف الأطراف الجنوبية لبلدة عيتا الشعب بالرشاشات الثقيلة، انطلاقًا من الموقع العسكري الإسرائيلي في تلة الراهب.
وتزامنًا مع ذلك، شهدت أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان تحليقًا للطيران الحربي الإسرائيلي على علو متوسط، في حين رُصدت مسيرات إسرائيلية تحلق على علو منخفض فوق عدد من البلدات الجنوبية، من بينها صرفند، السكسكية، عدلون، أبو الأسود، القاسمية، البرغلية، ومفترق العباسية قرب مدينة صور.
ويأتي هذا التصعيد غداة غارات إسرائيلية مكثفة طالت الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، في رابع استهداف مباشر للمنطقة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، والذي تم التوصل إليه العام الماضي بوساطة دولية في أعقاب التصعيد الناتج عن الحرب في غزة.
ورغم استمرار العمل بالاتفاق، أكدت إسرائيل مرارًا أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية. وفي هذا السياق، توعدت تل أبيب الجمعة بمواصلة الضربات داخل الأراضي اللبنانية، إذا لم تتحرك السلطات في بيروت لنزع سلاح الحزب.
كما اتهم مصدر أمني إسرائيلي لبنان بالتقاعس عن اتخاذ إجراءات ضد حزب الله، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته الوقائية.
الغارة الأخيرة على الضاحية الجنوبية، والتي وقعت في 27 أبريل، كانت سبقتها رسائل إنذار إسرائيلية طالبت السكان بإخلاء منازلهم، ما أدى إلى نزوح جماعي مؤقت وازدحام مروري خانق، رافقه إطلاق نار تحذيري كثيف في الهواء من قبل مسلحين لإجبار السكان على المغادرة، ويعد هذا التطور جزءًا من سلسلة عمليات نفّذتها إسرائيل في مناطق تعتبرها أهدافًا عسكرية لحزب الله المدعوم من إيران، في وقت تلتزم فيه قيادة الحزب بردود محسوبة لتجنّب انزلاق الجبهة إلى مواجهة شاملة.