الجزيرة:
2025-06-24@21:49:02 GMT

هكذا نجا من سيكون رئيسا بعد ذلك من آكلي لحوم البشر

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

هكذا نجا من سيكون رئيسا بعد ذلك من آكلي لحوم البشر

إذا كان أكل لحوم البشر من الأفعال التي لا يمكن تصورها، كما في قصة ثيستس الأسطورية وهو يلتهم أطفاله، دون علمه، في حساء، أو مثل قصة أرمين مايفيس الذي قتل عشيقته عام 2001 ثم أكلها، فإنه يكون أسوأ عندما يحرمنا من رئيس.

بهذا يمكن أن يلخص ما استهلت به صحيفة لوتان السويسرية تقريرا لها عن قصة ضابط أصبح فيما بعد رئيسا لدولة عظمى.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إندبندنت: تفاعل واسع مع أميركية تصوت لأول مرة وعمرها 81list 2 of 2جيروزاليم بوست: يبدو أن هاريس تقر بارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزةend of list

لوتان استعادت ما يعرف بـ"حادثة تشيشي جيما"، عندما أمر الفريق يوشيو تاتشيبانا، قائد الحامية اليابانية في أرخبيل أوغاساوارا بإعدام السجناء الأميركيين لإطعام ضباطه بعد أن أدرك أن الإمدادات الغذائية كانت على وشك النفاد.

وذكرت الصحيفة أن القصة بدأت عندما أقلعت مجموعة من قاذفات الطوربيد التابعة للبحرية الأميركية لتضرب القاعدة البحرية اليابانية في جزيرة تشيشي جيما، ولكن الدفاع الياباني المضاد للطائرات أصاب عددا منها وفتح الطيارون مظلاتهم، وسقط 8 منهم في أراضي العدو وتم أسرهم.

هؤلاء الأسرى -حسب الصحيفة- هم الذين أمر القائد يوشيو تاتشيبانا بإعدامهم، وقد حوكم عام 1947، وشنق مع 4 جنود يابانيين آخرين بسبب تلك الجريمة التي أصبحت مثالا للبشاعة، عندما يبدأ فيلم رعب حقيقي، يُعرف بالعبارة الملطفة الغريبة "حادثة تشيشي جيما".

كان ذلك مصير السجناء الثمانية، ولكن طيارا تاسعا أسقط اليابانيون طائرته خلال غارة في سبتمبر/أيلول 1944، كان مصيره مختلفا، إذ سقط في وسط المحيط الهادي، وأنقذته غواصة أميركية بعد ساعات قليلة، ولولا ذلك لما تم انتخاب الرجل المحظوظ، جورج بوش الأب، ولما كان الرئيس الـ41 للولايات المتحدة عام 1988.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

عراقجي: من الضروري ترك باب الدبلوماسية مفتوحا ولكن يجب أن نرد على الهجمات وسنفعل ذلك

تركيا – أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي ضرورة بقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، على أن ترد إيران على الهجمات التي تعرضت لها من باب الدفاع عن نفسها، وستفعل ذلك.

وأضاف عراقجي خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة اسطنبول التركية: “يجب أن نرى كم هو المتسع المتبقي للدبلوماسية الآن”.

وأشار الوزير الإيراني إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل “تجاوزتا خطا أحمر كبيرا” بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية ولذلك فإن مستقبل المفاوضات بات غير معلوم.

كما حمّل عراقجي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومديرها، جزءا من مسؤولية الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية لافتا إلى أن على “مجلس المحافظين في الوكالة اتخاذ موقف”.

وتابع:

– واجهنا فجأة عدوانا من قبل القوات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية.

– نندد بأشد العبارات على هجمات الولايات المتحدة الشرسة على المنشآت الإيرانية.

– الإدارة الأمريكية هي المسؤولة بشكل مباشر عن تداعيات هذا الهجوم .

– هذا الأمر يبين مرة أخرى بأن الولايات المتحدة شريكة لنظام الإبادة الجماعية في إسرائيل.

– ترامب خان إيران والتفاوض، والعمل العسكري ضد منشآت إيران انتهاك صارخ للقانون الدولي.

– إيران تدعو مجلس الأمن الدولي للانعقاد من أجل مناقشة هذا الاعتداء على إيران والمخالف للقانون الدولي.

– الصمت في وجه الأعمال العدائية سيوصل العالم إلى مرحلة خطيرة.

– على العالم أن يتذكر أن الولايات المتحدة هي التي كانت وسط مرحلة دبلوماسية، وخانت الدبلوماسية والتفاوض، ودعمت العدوان الإسرائيلي.

– الإدارة الأمريكية هي التي تتحمل كامل المسؤولية عن كل النتائج.

– تحتفظ إيران بكل الخيارات للدفاع عن نفسها، من باب الدفاع عن النفس.

– تواصلت مع طهران، وليس لدي معلومات بعد بشأن مستويات الضرر في المنشآت النووية.

– لا أعتقد أن مستوى الضرر هو المهم.. فمهاجمة المنشآت النووية هو انتهاك لا يمكن التسامح معه.

– باب الدبلوماسية يجب أن يبقى دائماً مفتوحاً، ولكن هذا ليس هو الحال الآن.. ويجب أن نرد على الهجمات ضدنا من باب الدفاع عن أنفسنا وسنفعل ذلك.

– لإيران حق الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي ونحتفظ لأنفسنا بخيارات للرد.

– لا يمكن التسامح مع الانتهاك الأمريكي للقانون  الدولي.

– لن نساوم أبدا على سيادة واستقلال أراضينا وشعبنا.

– على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات.

– الولايات المتحدة هي التي خانت الدبلوماسية والمفاوضات، ومن غير المنطقي الآن الطلب من إيران ضبط النفس.

– هم (الولايات المتحدة) أثبتوا أنهم ليسوا رجال دبلوماسية.. وأثبتت أنها لا تحترم الأمم المتحدة والقانون الدولي ولا أية قوانين دولية فيما يتعلق بإدارة وتحديات العالم.

– لم يكن هناك أي خط أحمر لم يتجاوزوه.. والخط الأحمر الأكبر تجاوزوه أمس من خلال مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

– لم تقصف فقط منشآت إيران بل أيضاً قانون منع انتشار الأسلحة النووية والقانون الدولي.

– إيران لم تقترف أي خطأ.. ولا نفهم لماذا تعرضت إيران للهجوم، في ظل اتهامات خاطئة بخصوص برنامجها النووي.

– على المجتمع الدولي الرد على تهديد ترامب.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • إيران وإسرائيل وأمريكا بعد الحرب: لا رابح.. ولكن معادلات جديدة
  • إيران في وجه العدوان
  • هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027
  • إنزاغي : سعيد جدًا بأداء الفريق ولكن النتيجة ليست مرضية
  • الروقي : فخر الوطن قدم كل شيء ولكن الكرة عاندت
  • علماء يكشفون كيف سيمتلك البشر قوى خارقة بحلول عام 2030!
  • مؤسسة الثورة للصحافة تدشّن الصحيفة الإلكترونية للإعلانات
  • عراقجي: من الضروري ترك باب الدبلوماسية مفتوحا ولكن يجب أن نرد على الهجمات وسنفعل ذلك
  • عمرو الجزار: كنت انتظر جلسة التوقيع للأهلي.. ولكن الأمور توقفت
  • دراسة تكشف كيف نجا البشر الأوائل من ظروف البيئات القاسية