أبو هولي يحذر من مخطط تفريغ شمال القطاع وتهجير سكانه
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
حذر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الأحد 20 أكتوبر 2024، من مخطط تفريغ شمال قطاع غزة من خلال تهجير سكانه الذي ينذر بنكبة جديدة لا تحمد عقباها.
ولفت في بيان له، إلى أن استمرار الصمت الدولي وانتهاج سياسة الإفلات من العقاب والدعم الأميركي تجاه المجازر والجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هو بمثابة ضوء أخضر لتمرير مخطط تفريغ شمال القطاع والتهجير القسري لسكانه.
وشدد على رفض منظمة التحرير لمخطط تهجير شعبنا الفلسطيني من أرضه في شمال قطاع غزة، وأنها لن تسمح بتمريره وستواجه المخطط في كافة المحافل الدولية والإقليمية والعربية.
وأكد أن تحركا فلسطينيا في الأمم المتحدة لفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لإلزامها بوقف حرب التجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة والتصدي لأي محاولة للتهجير والطرد أو النقل القسري للشعب الفلسطيني عن أرضه سواء في قطاع غزة او في الضفة الغربية و القدس المحتلة، من ضمنها طلب تجميد عضويتها في الأمم المتحدة.
ودانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية المجازر الإسرائيلية التي ارتكبتها حكومة الاحتلال الاسرائيلي في شمال قطاع غزة فجر اليوم، في مشروع بيت لاهيا بقصف مربع سكني مأهول والتي راح ضحيتها ما يزيد على 80 شهيدا واصابة المئات معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن، ومجزرة مدرسة أسماء التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "اونروا" في مخيم الشاطئ التي تؤوي آلاف النازحين، وسبقتها مجزرة في مدرسة أبو حسين التابعة للأونروا وتؤوي نازحين في مخيم جباليا.
وأكد أبو هولي أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا منذ بداية حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، والتي خلفت ما يزيد على 42 ألف شهيدا، وما يزيد على 90 ألف جريح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وأشار الى أن مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تسعى الى إبادة شعبنا في قطاع غزة وتهجيره من ارضه.
كما طالب الأمم المتحدة بتطبيق إجراءات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، ودعوة الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة إلى تحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنذر بإخلاء 5 مناطق في شمال غزة «فوراً»
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأنذر الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين في 5 مناطق بمحافظتي شمال قطاع غزة ومدينة غزة، بالإخلاء الفوري، لتوسيع عملياته العسكرية.
جاء ذلك في منشور لمتحدث الجيش الإسرائيلي على منصة «إكس»، دعا فيه السكان في المناطق المستهدفة إلى الإخلاء فوراً نحو الغرب.
وقال: «إلى جميع سكان قطاع غزة المتواجدين في مناطق العطاطرة وجباليا البلد شمالي القطاع، والشجاعية، والدرج، والزيتون في مدينة غزة، عليكم إخلاؤها».
وقال إن الفصائل الفلسطينية تواصل أنشطتها في تلك المناطق، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي سيوسع نشاطه الهجومي. وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي: «من هذه اللحظة، تعتبر المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة».
وفي 22 مايو الجاري، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن مخطط الجيش الإسرائيلي للسيطرة على 75 بالمئة من غزة خلال الشهرين القادمين.
وقتل 13 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على خيام تؤوي نازحين في منطقة «مواصي القرارة» شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقتل ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفل في قصف من مسيرة إسرائيلية على صالون حلاقة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما قتل فلسطيني وزوجته الحامل جراء قصف وسط دير البلح.
وفي سياق متصل، أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، أن إسرائيل حرمت نحو 400 ألف فلسطيني شمال القطاع من الخدمات الصحية، بعد إخراجها «مستشفى العودة» عن الخدمة قسراً، وهو آخر صرح طبي كان يعمل بالمنطقة.
وقال البرش في تصريح صحفي، إن «الاحتلال الإسرائيلي أخرج مستشفى العودة عن الخدمة قسراً، وأجبر الطواقم الطبية والمرضى على الخروج منه».
و«مستشفى العودة» من المؤسسات الطبية التي تقدم خدماتها بالقطاع، وله فرعان، أحدهما وسط القطاع والآخر بمخيم جباليا شمالاً، ورغم الإمكانات المحدودة بسبب الحصار يواصل تقديم الرعاية بشكل محدود.