قلق إسرائيلي من الفشل في صد المسيّرات وخطط حزب الله
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقديرات للجيش الإسرائيلي تقول إنه يتم اعتراض 80% من المسيرات التي تستهدف المدن والبلدات والمستوطنات بينما تخترق 20% منها الدفاعات.
وحذرت الصحيفة الإسرائيلية من أن نسبة الفشل هذه في التصدي للمسيرات قد تؤدي إلى ما وصفتها بعواقب وخيمة.
وجاءت هذه التقديرات بعد يوم واحد على ضرب طائرة مسيرة أطلقت من لبنان منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، محدثة انفجارا كبيرا، بينما توعد نتنياهو بالرد على ما اعتبرها "محاولة لاغتياله".
وتكررت خلال الأيام الماضية حوادث سقوط صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله من لبنان على مدن ومستوطنات إسرائيلية، شملت حيفا وطبريا وصفد وغيرها.
وكان أبرز تلك الحوادث سقوط مسيرة انقضاضية الأسبوع الماضي على معسكر تدريب للواء غولاني أحد ألوية النخبة بالجيش الإسرائيلي، بالقرب من منطقة بنيامينا جنوبي حيفا أدت إلى مقتل 4 جنود وإصابة 67 آخرين.
قدرات حزب الله
في سياق متصل، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر في الجيش الإسرائيلي بأن حزب الله لا تزال لديه قدرات في العمق لم يستخدمها حتى الآن، وقد يفضل الحزب الانتظار عن عمد حتى لا يستنزف كل قدراته.
وأضافت الصحيفة أن الجيش يعرف كيف يستخدم قدراته بمواجهة ما وصفته بعدو منظم مثل حزب الله.
وقالت يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر في الاستخبارات العسكرية إنهم جهزوا خططا للتصدي لمجموعة صواريخ كورنيت من مسافة 5 كيلومترات وإمكانية مواجهة وابل من الصواريخ من مسافة 12 كيلومترا.
ونقلا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أشارت الصحيفة إلى أن حزب الله يحتفظ بمقاتلي وحدة الرضوان لمهام الدفاع وأنه ما زال يعمل ضمن تشكيلات مثل أي جيش منظم. وأضافت أن مقاتلي حزب الله قرب الحدود ينفذون عمليات منظمة ولم يتفرقوا للعمل في قتال عصابات مستقل.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، صعّدت إسرائيل وتيرة غاراتها، واستهدفت ما تقول إنها معاقل حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب لبنان وشرقه، قبل أن تعلن بنهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عبر الحدود.
وفي الوقت نفسه، كثف حزب الله إطلاقه رشقات صاروخية ومسيرات انقضاضية تستهدف مواقع للجيش الإسرائيلي ومستوطنات قرب الحدود ومدنا وبلدات في العمق الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حكومة الفشل، وحكومة الأمل، هل يستويان مثلا !!
أيها القحاطة، ماكان أغناكم عن كـل هذا اللَّـفِ والدوران من أجل الوصول لكراسي الحكم في حكومة التعايشي (الخِلاقة)، هذا النعت يصلح إطلاقه على الحكومة الموازية ورئيسها، لذا لزم التنويه.
لم يذهب مناوي بعيدا عندما قال بأن إعلان الحكومة الموازية لا يستحق التعليق!! لـٰكنَّ هناك أكثر من مغمـز منذ إعلان مَولِدِ هذا الخديج الذى لم يَسْتَهِّل صارخاً، فلا ميراث له، فها هو د. حذيفة أبو نوبـة قام دَقَّ النُوْبَة، فقد كان مرشحاً لرئاسة الحكومة مسنوداً من حسبو عبد الرحمن وبما أنهما من الفلول، لم يجدا طريقاً الى حكومة التعايشي !!
ستتلقىٰ حكومة التعايشي دعماً سخيَّاً من دويلة mbz، وهو ما دأبت عليه كما تشهد بذلك التقارير الدولية، وسيكون الفارق شكلياً فقط، بزعم أنها تدعم حكومةً ما ولا تدعم مليشيا إرهابية!! وصاحب العقل يميِّز . ومسمى حكومة موازية يعترف ضمناً بحكومة أخرىٰ، وهو ماظل القحاطة والمليشيا ينكرون وجودها أصلاً.
وكما قال الناطق الرسمي لقوات الشعب المسلحة فى وصف الحكومة الموازية بأنها: تمثيلية سمجة لخليطٍ مُشوًَهِ من الجهلة والعملاء ومجرمي الحرب، وهي محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الاجرامي ولتمرير أجندة من يدعمونهم.
واعتبرت جامعة الدول العربية، الخطوة تحدياً لاِرادة الشعب السودانى، ومحاولةً لفرض واقعٍ بالقوة، وأكدت رفضها القاطع لأي كيانات خارج الأُطر الدستورية، محذرةً من مخاطر تقويض مؤسسات الدولة، ودفع البلاد نحو الاِنقسام والفوضىٰ مما يهدد الأمن فى السودان والمنطقة.
ماذا لو اتبع التعايشي الجديد سيرة سلفه، الذى كان عنده مستشار هو يعقوب أخوه الذي يحلو له أن يطلق عليه لقب (جراب الرأي) وكانت له مواقف تحسب له ومنها أنه سُمِح للمك عبد الله ود سعد زعيم الجعليين بمغادرة (البقعة) قبيل مجزرة المتمة بإيعاز من جراب الرأي، ومنها أنه احتال على أخيه الخليفة!! لكى يُطلق سراح الشيخ حسب الله جمعة لشبيك زعيم الماهرية الذي كان حبيساً فى سجن السائر، فقال جراب الراى: ياخليفة المهدي أنا شِفْ لى رؤيا، شِفْ شايب حسب الله بيصلي بالناس إمام، واٍتَّ ظاتك كِىْ بتصلى وَرُاه!! ففهم ودتورشين الرسالة وأطلق سراح شايب حسب الله.
فهل من الممكن أن يتخذ (التعايشي) الجديد من أحد القحاطةجُراباً للرأي، وهو العاطل عن الموهبة إلا ركوب الدراجات التى لا تقوى على السير فى قيزان دارفور.فهل سيقود حكومة الفشل مثل قيادة الدراجة فى القوز، أم أنه سيقودها من فشل إلى فشل مقابل حكومة الأمل، والحاكم كما قال العبيد ود بدر، الحاكم فى وِشُّو قَهَر وعندو ضَهَر وبِيَحَمَلَ السَّهَر، وكان خِتَا ديل أَخِير لِيهُو يبقىٰ راعي، هو يَجِزْ ومَرَتُو تَهِز . الحُكُمْ مَا لِعِبْ ..
الله غالب.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب