بغداد اليوم - بغداد

أكد مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الاحد (20 تشرين الأول 2024)، أنه لم يتلق أيًا من القيادات تحذيرات بتعرضهم الى اغتيالات في العراق.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "من ينخرط في صفوف المقاومة يدرك بأنه مشروع للتضحية واستشهاده واقع في أي لحظة، سواء في العراق أو بقية البلدان الاخرى".

وأضاف، أن "قيادات الفصائل لم تتلق أي تحذيرات بشكل رسمي من احتمالية تعرضها الى اغتيالات من قبل الكيان الاسرائيلي أو امريكا لكنها تدرك بأن غدرهما ممكن في أي لحظة"، مبينا، أن "إعادة التعامل مع ملف الامن الشخصي ضرورة تفرضه الظروف وهو ليس خوفا بقدر ما هو حرص على إفشال مؤامرة الاغتيالات".

وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، الى أن "أغلب قيادات الفصائل العراقية موجودة في البلاد ولم تغادره لكن بحكم الواجب عليهم أن يتنقلوا بين الساحات من أجل إدارة إيقاع المقاومة وفق ما تفرضه تفاصيل الميدان".

لكن اللواء الركن المتقاعد والخبير بالشؤون العسكرية عماد علو، يحذر من رد فعل إسرائيلي على استمرار الفصائل العراقية بقصف أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة.

وقال علو، لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (23 أيلول 2024) إن "القدرات الإسرائيلية في مجال الحرب السيبرانية والذكاء الصناعي لم تعد خافية، وهناك تطور تكنولوجي واضح، إضافة إلى القدرات الجوية لمسيرات إسرائيل وطائرات المختلفة، التي تستطيع الوصول إلى مناطق مختلفة تعتقد أنها تشكل لها تهديدا في المنطقة".

وأضاف أن "الإمكانيات التي تمتلكها الفصائل العراقية في المرحلة الراهنة لا تشكل ذلك التهديد الكبير على إسرائيل، حتى يدفع إسرائيل للقيام بعمليات اغتيال وعمليات مخابراتية ضد تلك الفصائل وقياداتها، كما هي لا تريد الكشف عن عملياتها المخابراتية حتى لا تكشف وجود نشاط مخابراتي واستخباري في الساحة العراقية، بوضوح، حتى لا يؤدي إلى تحجيمه".

وتابع علو أن "تكرار عمليات الفصائل العراقية ضد أهداف إسرائيلية في مناطق مختلفة، فهنا إسرائيل سوف تكتفي بالرد من خلال استخدام المسيرات والطيران الحربي بضرب أهداف محددة، ولا نعتقد ان سوف تذهب ابعد من ذلك خاصة خلال هذه المرحلة، لكن من الممكن أن تقوم إسرائيل بوضع مهمة اغتيال قادة في الفصائل العراقية على المسيرات الأمريكية كما حدث سابقا".

يأتي هذا فيما، كثفت الفصائل العراقية المنضوية ضمن "المقاومة الإسلامية في العراق"، خلال الفترة الماضية عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بواسطة الطيران المسير والصواريخ، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود وإصابة العشرات، وبحسب مسؤولين إسرائيليين فان هذه العمليات لن تبقى دون رد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الفصائل العراقیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟

شبكة انباء العراق ..

ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.

القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.

من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.

وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.

user

مقالات مشابهة

  • عاجل.. زيزو يكشف حقيقة طلبه 100 مليون جنيه للتجديد مع الزمالك
  • على لسان وزير الخارجية.. تهديد إيراني عاجل إلى أوروبا
  • عاجل.. محمد صبحي يكشف حقيقة الخلافات بينه وبين عواد.. ويوجه رسالة لجماهير الزمالك
  • حصري.. أمريكا تدعو بغداد لتفاوض سريع: استقلال العراق من نفوذ إيران يمر من بوابة غاز كوردستان
  • النفط يفضح التصدير المظلم: مليار دولار ضائعة وبغداد تلوّح بالمحاسبة
  • العراق.. أسواق كركوك تنشط تجاريا قبيل عيد الأضحى
  • خلاف الرواتب يشتعل بين بغداد وكردستان العراق
  • مطرانية بيروت الكلدانية: نثمن زيارة الرئيس عون إلى مقر البطريركية في بغداد
  • النقل النيابية:الاتحاد الأوروبي يمدد الحظر المفروض على الخطوط الجوية العراقية
  • سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟