«الكهرباء» تناشد المواطنين ترشيد الاستهلاك وتشن حملات مكثفة لضبط سارقي التيار
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
ناشدت وزارة الكهرباء المواطنين بضرورة الاستمرار في ترشيد الطاقة والمساهمة بفاعلية فى جهود الدولة لتوفير التيار واستقراره لكافة المواطنيين خاصة فى فترة ما بعد الغروب ولمدة ساعتين حتى لا يضطر مركز التحكم لتخفيف بعض الأحمال لحماية الشبكة الكهربائية.
في حين ارتفع الاحتياطي الفائض في الشبكة الكهربائية الموحدة للجمهورية لأكثر من 13 ألف ميجاوات وانخفض العجز فى قدرات توليد الكهرباء المتاحة ومتطلبات الاستهلاك إلى حوالى 1500 ميجاوات مع انخفاض درجات الحرارة ووصول الاستهلاك إلى حوالى 33 ألف ميجاوات مما أدى لتقليل فترات تخفيف الأحمال فى الوقت الذى كثف فيه قطاع الكهرباء الإجراءات بتوفير أعلى قدر ممكن لاستقرار التيار للمواطنين وكافة الاستخدامات التنموية الأخرى فى ظل الإمكانات المتاحة من الوقود.
وشدد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة على أهمية التعاون من جانب المواطنين لتجاوز هذا الظرف الاستثنائى الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة واستخدام المكيفات ووصول معدلات الاستهلاك لمستويات قياسية، مؤكدًا أن قدرات التوليد المتاحة بالشبكة القومية تزيد بأكثر من 25 % عن أعلى معدل للزيادة كان يتوقع الوصول له مع الأخذ فى الاعتبار التاثيرات السلبية لارتفاع درجات الحرارة على مكونات الشبكة حيث تنخفض كفاءة المهمات مع الحرارة الشديدة، مؤكدًا علي عمل كافة قيادات القطاع على ترشيد الموارد من الوقود بعدم اللجوء للتشغيل الوحدات القديمة ذات الاستهلاكات العالية والعمل على الحفاظ على موارد الدولة من الغاز والمازوت والسولار.
وشدد الوزير على قيادات القطاع ورؤساء الشركات بضرورة تكثيف الحملات التوعوية لتوفير كافة المعلومات للمواطنين عن الترشيد وطرقة دون التأثير على تلبية الاحتياجات الاساسية للمواطن، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الحملات على سارق التيار والتوسع فى تركيب العدادات بدلا من الممارسات وتشجيع المواطنين على تركيب خلايا شمسية أعلى منازلهم لتوفير جزء من احتياجات الاستهلاك.
أشارت القابضة للكهرباء على أهمية تطبيق برامج الترشيد باعتباره الاستثمار الأوفر والأسرع ذات جدوى اقتصادية وعائد للدولة وللمواطن رغم توافر قدرات الكهرباء الكافية بالشبكة القومية التى تم إعادة تاهيلها خلال السنوات التسع الماضية وإضافة حوالى 30 ألف ميجاوات لقدراتها لتصل إجمالى القدرات المتاحة بمحطات التوليد إلى حوالى 60 ألف ميجاوات وبفارق كبير عن ذروة الاستهلاك البالغة 35 ألف ميجاوات، مؤكدًا أن شركات توزيع الكهرباء التسع على مستوى الجمهورية تقوم بأقصى جهودها لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتوفير التيار بصفة مستمرة خاصة للاستخدامات الاستراتيجية والمخابز ومحطات المياه والصرف وروافع مياه الرى.
أكد المهندس حسام عفيفي رئيس شركة توزيع كهرباء شمال القاهرة التوسع فى الحملات لضبط المخالفين وسارقى التيار وتحصيل مستحقات الدولة، مؤكدًا العمل على تحقيق عدالة تامة بين المواطنين والعمل على مدار اليوم لاستقرار التيار وتوفير متطلبات مرافق الدولة وكل ما يتعلق بالمواطنين، مؤكدًا أن تشغيل أجهزة التكييف عند الدرجة المثلى لحرارة الجسم وهى 26 مئوية والتى تؤدى لخفض معدلات الاستهلاك لأكثر من 30 % وأن ذلك المستوى هو الأفضل لكونه يناسب متطلبات الجسم ويقي الإنسان من العديد من الأمراض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترشيد الطاقة ترشيد الاستهلاك ألف میجاوات مؤکد ا
إقرأ أيضاً:
حصول قرية الحصص بالدقهلية على شهادة ترشيد للمجتمعات الريفية الخضراء
أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، حصول قرية «الحصص» في محافظة الدقهلية، على شهادة «ترشيد» للمجتمعات الريفية الخضراء، كخامس قرية على مستوى الجمهورية، في إطار مواصلة تنفيذ مُبادرة «القرية الخضراء»، ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، والتي تهدف إلى تأهيل قرى المبادرة الرئاسية، لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على أن رؤية مصر 2030، تولي أهميةً كبيرة لتحقيق "نظام بيئي متكامل ومُستدام"، باعتباره الركيزة الأساسية للوصول إلى التنمية الشاملة والمتوازنة، وتحقيق نمو اقتصادي أخضر ومُستدام، من خلال دمج البعد البيئي في الخطط التنموية، وزيادة نسبة الاستثمارات الخضراء من جملة الاستثمارات العامة، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية.
وأشارت «المشاط»، إلى أن الوزارة تعمل من خلال مجموعة من البرامج والمبادرات لدعم جهود العمل المناخي والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، منها المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفّي»، ومُبادرة «القرية الخضراء» ومُبادرة «المشروعات الخضراء الذكية».
أهداف مبادرة القرية الخضراء
وأضافت أن مُبادرة «القرية الخضراء»، تهدف إلى تحقيق العدالة المناخية، من خلال دمج الاستدامة البيئية على مستوى القرى، ونشر الوعي بين المواطنين بأهمية الممارسات البيئية، بما يساهم في توطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، لافتةً إلى أن شهادة «ترشيد»، تعد من أفضل الشهادات الدولية التي تمنح لقرى قائمة، مشيدةً في ذات الوقت، بالتعاون المتواصل مع شركة «إي كونسلت» للاستشارات الهندسية والبيئية (استشاري المشروع)، والجمعية المصرية للأبنية الخضراء (جهة تحقق مستقلة) في هذا الشأن.
جاري تنفيذ 22 مشروعاً تنموياً في قرية «الحصص»
ومن أهم المقومات التي ساهمت في تأهيل قرية «الحصص» للحصول على شهادة «ترشيد»، تحقق كافة أهداف التنمية المستدامة وتغطية القرية بكافة الخدمات، خاصةً مياه الشرب والصرف الصحي، فضلاً عن ترشيد استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات، من خلال إنارة أعمدة الإنارة باللمبات الموفرة، وتوفر المساحات والحدائق الخضراء، وموقف سيارات لربط القرية بمركز شربين والقرى المجاورة، وإعادة تدوير المخلفات من خلال وحدات «الكمبوست»، وسهولة حصول ذوي الهمم على الخدمات الحكومية.
جدير بالذكر، أنه جاري حاليًا تنفيذ 22 مشروعاً تنموياً في القرية ضمن مشروع «حياة كريمة»، تم الإنتهاء من 20 مشروعاً بالكامل، منها مجمع الخدمات الحكومية، ومجمع الخدمات الزراعية، ومكتب البريد، ومركز شباب، وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي، وخدمات الغاز الطبيعي والألياف الضوئية، وبرج لتقوية شبكات المحمول، فضلاً عن إنشاء وتطوير 4 مدارس، تتضمن 40 فصل، ووحدة طب أسرة.
وتعد قرية «الحصص»، خامس قرية تحصل على شهادة "ترشيد" على مستوى الجمهورية، ضمن مشروع "حياة كريمة" بعد (قرية اللواء صبيح: 2025، قرية شما بالمنوفية: 2024، قرية نهطاي بالغربية: 2023، قرية فارس بأسوان: 2022).