أعرب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي  يسرائيل كاتس عن غضبه من قرار فرنسا بمنع الشركات الإسرائيلية من المشاركة في معرض الأسلحة البحرية "يورونافال" في باريس خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل للعام الثاني على التوالي.

وقالت "القناة 12" الإسرائيلية إن كاتس "أمر بدراسة الخيارات القانونية والسياسية ضد القرار، الذي وصفه بأنه غير ديمقراطي".



وأدان كاتس في بيان له الأحد، قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض "يورونافال" للأسلحة البحرية، أو مطالبتها بالوفاء بشروط "غير معقولة" للمشاركة، قائلا: إن "مقاطعة الشركات الإسرائيلية أو فرض شروط غير مقبولة هي إجراءات غير ديمقراطية وغير مقبولة بين الدول الصديقة".


وردا على القرار، أمرت محكمة الاحتلال العليا وزارة الخارجية بدراسة الخيارات المتاحة لاتخاذ إجراءات قانونية ونشاط سياسي ضد فرنسا، بينما وشدد الوزير على "أهمية إسرائيل في الحرب العالمية ضد الإرهاب"، قائلا: "إن إسرائيل تقف وحدها في الحرب في طليعة القتال ضد محور الشر والإسلام المتطرف الإيراني".

ويذكر أن "يورونافال" يعد من أرقى وأهم المعارض في العالم في مجال الأسلحة والتقنيات البحرية، وأصبح المعرض، الذي يقام منذ أكثر من 50 عامًا، مركز جذب لشركات الدفاع الرائدة من جميع أنحاء العالم، وهو منصة مهمة لعرض الابتكارات التكنولوجية وإنشاء علاقات تجارية وتعزيز العلاقات الدولية في مجال الأمن البحري.

وقالت القناة "إن "القرار الفرنسي باستبعاد الشركات الإسرائيلية من معرض يوروفيجن 2024 يأتي على خلفية التوتر المتزايد في العلاقات بين إسرائيل وفرنسا، ومؤخراً دعا الرئيس ماكرون إلى فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، وهي خطوة اعتبرت معادية بشكل خاص".

وأضافت "مع ذلك، من المهم الإشارة إلى أنه وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم لأبحاث السلام SIPRI، فإن واردات إسرائيل الدفاعية من فرنسا تشكل جزءًا ضئيلًا (أقل من 0.1 بالمئة) من إجمالي واردات إسرائيل الدفاعية، مع كون الولايات المتحدة وألمانيا الجزء الرئيسي منها".


ويأتي قرار ماكرون بعد ثلاثة أشهر فقط من إلغاء المحكمة الفرنسية قرار منع الإسرائيليين من زيارة معرض الأسلحة "يوروستوري" المرموق، الذي أقيم في البلاد آنذاك. 

والأربعاء، هاجم وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد تجديد الأخير دعوته لوقف تزويد تل أبيب بالأسلحة التي تستخدمها ضد الفلسطينيين بقطاع غزة وبالعدوان على لبنان.

وخلال مؤتمر صحفي بقبرص الرومية في 11 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، جدد ماكرون دعوته إلى وقف صادرات الأسلحة المستخدمة في غزة ولبنان، معتبرا ذلك الوسيلة الوحيدة الممكنة لإنهاء القتال بين إسرائيل من ناحية و"حزب الله" وحركة "حماس" من ناحية أخرى.

تصريحات ماكرون أثارت غضب غالانت، رغم أن الرئيس الفرنسي أكد أنها "ليست بأي حال من الأحوال دعوة لنزع سلاح إسرائيل" وإنما "دعوة لوقف أي زعزعة للاستقرار بهذا الجزء من العالم".

وقال غالانت عبر حسابه على منصة إكس، إن "تصرفات ماكرون تشكل وصمة عار على الأمة الفرنسية وقيم العالم الحر التي يدعي أنه يُدافع عنها"، على حد تعبيره.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي فرنسا إسرائيل فرنسا الاحتلال معرض يورونافال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشرکات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة

قالت سلوفينيا الخميس إنها ستحظر كل التبادلات التجارية المتّصلة بالأسلحة مع إسرائيل بسبب الحرب في غزة، في خطوة وصفتها بأنها الأولى من نوعها لدولة في الاتحاد الأوروبي.

وأفادت الحكومة السلوفينية في بيان بأن "سلوفينيا هي أول دولة أوروبية تحظر استيراد وتصدير وعبور الأسلحة من إسرائيل وإليها".

وأوضحت أنها تتخذ إجراءاتها باستقلالية لأن التكتل "غير قادر على اتخاذ تدابير ملموسة" طالبت بها.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية، الخميس، بمقتل 101 في قطاع غزة، من بينهم 81 عند نقاط توزيع المساعدات، وذلك خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية قولها، الخميس، إن "حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفعت إلى 60249، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023".

وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 147089، منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأشارت إلى أنه "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 111 شهيدا، و820 مصابا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".

وأوضحت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار بلغت 9081 شهيدا، و35048 إصابة".

وبينت المصادر أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من المصابين بلغت 666 إصابة، ليرتفع إجمالي "ضحايا لقمة العيش" ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1330، والإصابات إلى 8818.

ولفتت إلى أن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: إغلاق المجال الجوي الإسرائيلي في أعقاب إطلاق الصاروخ من اليمن
  • المستشار الإعلامي السابق لوزير جيش الاحتلال: الحرب حوّلت “إسرائيل” إلى شرير العالم وعزلتها 
  • سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل
  • سلوفينيا .. أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع “إسرائيل”
  • بسبب حرب غزة.. سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل
  • سلوفينيا ستحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها على خلفية الحرب على غزة
  • سلوفينيا تحظر استيراد الأسلحة وتصديرها من إسرائيل وإليها
  • سلوفينيا تحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل على خلفية حرب غزة
  • تعرف على موعد ومكان إجراء قرعة كأس العالم 2026
  • مستشار عسكري: ارتباك في الموقف الأمريكي بسبب السياسات الإسرائيلية في غزة |فيديو