أستاذ بالأزهر: هذا الفعل يؤدي إلى الهلاك
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أكد الدكتور شعبان محمد عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن قوم لوط الذين أتى عليهم العذاب نتيجة لإتيانهم الفاحشة، هم مثال صارخ لتجاوز الحدود التي وضعها الله تعالى.
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال أحد البرامج الدينية، قال الله تعالى (إنهم كانوا مسرفين)، مما يعني أنهم وضعوا الشهوة في غير موضعها، وتجاوزوا ما أحل الله، وقد كانت النتيجة أن الله تعالى جعل قراهم “عاليها سافلها” و"أمطر عليهم حجارة من سجيل منضود".
وأوضح أن الفاحشة لا تقتصر على كونها ذنبًا، بل هي أيضًا نتيجة للكفر بالله، مشددًا على أهمية دعوة الأنبياء إلى عبادة الله وطاعته، كسبيل للنجاة من الانحرافات.
وأكد أن الإسراف في الكفر أعظم بكثير من الإسراف في الشذوذ، لكنه لا يقلل من خطورة الأخير، حيث يؤدي إلى الهلاك والفساد.
كما دعا المجتمع إلى التمسك بالقيم الأخلاقية التي جاء الإسلام لحمايتها، محذرًا من الانحرافات الخلقية التي تمس الفطرة الإنسانية.
وأشار الدكتور عطية، إلى قول الله تعالى في القرآن الكريم: "مسومة عند ربك وما هي من الظالمين ببعيد."؛ ليؤكد أن العواقب الوخيمة لمثل هذه الأفعال هي نتيجة حتمية للابتعاد عن تعاليم الدين.
وشدد على أهمية الوعي المجتمعي للتصدي لمثل هذه الظواهر، حفاظًا على النسيج الاجتماعي والأخلاقي للأمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوم لوط الفاحشة الإسراف الكفر الشذوذ الله تعالى
إقرأ أيضاً:
هل رؤية الله تعالى ممكنة في المنام؟.. أمين الفتوى يجيب
وجهت إحدى الفتيات الصغار، سؤالا إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، تقول فيه: "هل رؤية الله في المنام ممكنة؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى، في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن كل ما أتى على خاطر الإنسان سواء في قلبه أو في عقله عن الله تعالى فالله بخلاف ذلك.
وأضاف أمين الفتوى، أن رؤية الله في الدنيا ليست موجودة، أما في الآخرة فهي ممكنة بإذن الله، كما نرى الكثير يدعو بأن يرى وجهه الكريم.
رؤية الله يوم القيامةوأكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث المروي في صحيح البخاري عن رؤية الله يوم القيامة يحمل معاني عميقة ومهمة للمؤمنين، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل تمارون في القمر ليلة البدر، ليس دونه سحاب؟"، مشيرًا إلى وضوح الرؤية التي لا يختلف عليها أحد.
وأشار الدكتور يسري جبر، خلال أحد البرامج الدينية، إلى أن النبي تطرق إلى تفاصيل هذا الحديث، موضحًا أن المماراة تعني الاختلاف في الرأي، وأنه كما لا يوجد خلاف حول رؤية القمر في ليلة البدر، فلا يوجد أيضًا خلاف حول رؤية الله يوم القيامة للمؤمنين، قائلًا: "هل تضارون في الشمس، ليس دونها سحاب؟"، مؤكدًا على أن رؤية الله ستكون واضحة تمامًا مثل رؤية الشمس، التي يشعر بحرارتها حتى الأعمى.
ولفت إلى أن التشبيه هنا ليس في الجهة أو الاستدارة، بل في وضوح الرؤية، فكما يرى الإنسان القمر والشمس بوضوح، سيراهم الله بوضوح أيضًا يوم القيامة، موضحا أن هذا التشبيه يأتي لتأكيد أن الله ليس كالأجسام المخلوقة، فهو قاهر لا يتغير.
وفي سياق حديثه، ذكر أهمية التمييز بين المؤمنين والكافرين في هذا الأمر، حيث قال:"إن المؤمنين سيرون ربهم، بينما الكافرين محجوبون عنه"، موضحا أن الحجاب هو عقوبة الكافر، حيث يشعر بعذاب النار، ويكون الحجاب هو ما يمنعه من رؤية الله.