منسق أممي يدين تواصل الهجمات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.. الكابوس في غزة يتفاقم
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الهجمات المستمرة على المدنيين، مشيرا إلى تفاقم الكابوس في قطاع غزة التي قال إنه لا يوجد بها مكان آمن.
وأكد وينسلاند، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) الأحد، أن هناك العديد من المشاهد المروعة في شمالي القطاع، وذلك مع استمرار الضربات الإسرائيلية والأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأشار إلى التقارير التي "أفادت بمقتل العشرات في غارات جوية إسرائيلية على بيت لاهيا، الليلة الماضية".
وقال إنه "بعد أسابيع من العمليات المكثفة التي أسفرت عن مقتل العشرات من المدنيين وانعدام المساعدات الإنسانية التي تصل إلى السكان في الشمال، يجب أن تتوقف هذه الحرب الآن، ويجب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، ويجب أن يتوقف نزوح الفلسطينيين، ويجب حماية المدنيين أينما كانوا. ويجب تسليم المساعدات الإنسانية دون عوائق"".
وقال وينسلاند إن "الطريق إلى الأمام يتطلب الشجاعة والإرادة السياسية والحوار المتجدد، ونحن مدينون بذلك للأسر التي تعاني في غزة وإسرائيل".
Horrifying scenes unfolding in Gaza, amidst conflict, relentless Israeli strikes & an ever-worsening humanitarian crisis. I condemn the continuing attacks on civilians. Hostages must be freed, displacement of Palestinians must cease, & civilians must be protected.
My Statement???? pic.twitter.com/IoBoL8mVgq — Tor Wennesland (@TWennesland) October 20, 2024
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بدأ جيش الاحتلال عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة في شمالي القطاع، قبل أن يعلن في اليوم التالي عن بدء اجتياح لهذه المناطق؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الأمم المتحدة تور وينسلاند غزة الفلسطينيين جباليا الأمم المتحدة فلسطين غزة جباليا تور وينسلاند المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاعتداءات الإسرائيلية على إيران يضاف لسجل جرائمها في المنطقة
ثمن النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، بيان وزارة الخارجية المصرية ، الذى أدان الهجمات العسكرية التي شنتها إسرائيل على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدا أنها تمثل تصعيدًا بالغ الخطورة، وانتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأضاف الرشيدي، في بيان له اليوم، أنه فى ظل الهجمات العسكرية للعدوان الإسرائيلي على إيران ، واستمرار الجرائم والاعتداءات على الشعب الفلسطيني، يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج، متجاهلاً جرائم حرب واضحة ترتكب ضد المدنيين وتضاف لسجل الجرائم.
وأشار إلى أن هذا التجاهل الممنهج لا يعكس فقط ازدواجية المعايير، بل يضع النظام الدولي برمّته على حافة الهاوية، فالصمت عن الانتهاكات الجسيمة، والتقاعس عن المحاسبة، يقوّضان مبادئ العدالة الدولية، ويعززان ثقافة الإفلات من العقاب.
وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن مصر حذرت مرارًا من مغبة الانزلاق إلى هذا النوع من الأعمال العسكرية غير المبررة، التي لا تخدم سوى مصالح قوى تسعى إلى جر المنطقة بأكملها نحو حالة من الفوضى والصراع، مشيرًا إلى أن مثل هذه الاعتداءات تفتح الباب أمام موجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وتزيد من تعقيد المشهد الإقليمي بشكل خطير.
وأشار الرشيدي، إلى أن بيان الخارجية المصرية عكس موقف الدولة الثابت من ضرورة تغليب الحلول السياسية والدبلوماسية، بدلاً من اللجوء إلى القوة العسكرية، مؤكدًا أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا عبر احترام مبادئ السيادة، وإنهاء جميع أشكال الاحتلال، وعلى رأسها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وشدد الرشيدي، على أن المنطقة تمر بظروف دقيقة لا تحتمل أي مغامرات عسكرية من شأنها أن تزيد من تفاقم الأزمات، مؤكدًا أن الشعوب العربية دفعت وما زالت تدفع ثمن هذه الصراعات، وأن الوقت قد حان لتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته كاملة في ردع هذا النهج العدواني.
واختتم النائب محمد الرشيدي بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل صوت العقل والاتزان في المنطقة، تدافع عن استقرار الإقليم وسلامة شعوبه، وتدعو إلى حلول عادلة ومستدامة قائمة على الشرعية الدولية، مشيرًا إلى أن غطرسة القوة لا يمكن أن تضمن الأمن لأي طرف، وأن السلام الشامل هو الخيار الوحيد الذي يحقق أمن الشعوب وسيادة الدول.