معركة الأرقام: الديمقراطي يكتسح دهوك والاتحاد يتفوق في السليمانية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
20 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت مصادر محلية من مراكز العد والفرز الخاصة بانتخابات برلمان إقليم كوردستان عن تحقيق نتائج أولية تعكس ملامح المشهد السياسي القادم في الإقليم، مع تقدم ملحوظ للحزب الديمقراطي الكوردستاني في عدد من المحافظات الرئيسية.
ووفقاً لمصادر ميدانية مطلعة داخل مراكز الاقتراع، يتوقع أن يحصل الحزب الديمقراطي على أكثر من 40 مقعداً في البرلمان المكون من 100 مقعد، في حين أن الاتحاد الوطني الكوردستاني قد يظفر بنحو 20 مقعداً، ويتوقع أن يحقق الجيل الجديد حوالي 17 مقعداً، استناداً إلى المعطيات الأولية.
في محافظة أربيل، وبعد فرز ما يقارب 80% من الأصوات، أفادت المصادر بتفوق الحزب الديمقراطي الكوردستاني بحصوله على نحو 253,000 صوت، مما يضعه في الصدارة بفارق كبير عن أقرب منافسيه. وتشير نفس المصادر إلى تقارب في المنافسة بين الاتحاد الوطني الكوردستاني وحركة الجيل الجديد، حيث حصل كل منهما على حوالي 80,000 صوت.
أما في دهوك، وبعد فرز ما يزيد عن 70% من الأصوات، أكدت المصادر أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني ما زال يتصدر المشهد السياسي بحصوله على ما يزيد عن 270,000 صوت. وتشير النتائج الأولية إلى تنافس حاد بين الجيل الجديد والاتحاد الإسلامي الكوردستاني على المركز الثاني، بحصول كل منهما على أكثر من 30,000 صوت.
في محافظة السليمانية، أشارت الأرقام التي حصلت عليها المصادر إلى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يتصدر النتائج بحصوله على 190,000 صوت، يليه الجيل الجديد بـ110,000 صوت، في حين حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على نحو 45,000 صوت فقط.
وفي محافظة حلبجة، أظهرت النتائج الأولية تفوق الاتحاد الوطني بحصوله على أكثر من 9,000 صوت، فيما حصل الاتحاد الإسلامي على نحو 6,000 صوت، والحزب الديمقراطي على أكثر من 4,000 صوت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدیمقراطی الکوردستانی الحزب الدیمقراطی الاتحاد الوطنی الجیل الجدید على أکثر من بحصوله على
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتسلّم أوراق الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر
الثورة نت /..
تسلّم وزير الخارجية والمغتربين، جمال عامر، اليوم، أوراق تعيين الرئيس الجديد لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في اليمن، نينو بورتيكاشفيلي.
وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير عامر برئيسة البعثة بورتيكاشفيلي، مؤكداً أنها ستلقى كل التسهيلات والتعاون لضمان نجاح مهامها الإنسانية.
وأشاد بحيادية واستقلالية الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، مؤكداً أن هذه المبادئ تحمي العمل الإنساني من التسييس، وهو ما تمارسه دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية بهدف إخضاع الدول لشروطها.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى الضغوط الهائلة التي تمارس على الجمهورية اليمنية لتغيير موقفها الإنساني والأخلاقي والديني تجاه دعم قطاع غزة، وأبرز تلك الضغوط العمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.
وشدد على أن موقف صنعاء ثابت ولن يتغير حتى يتم إنهاء العدوان الصهيوني على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والدوائية والغذائية والوقود بشكل كامل.
وأعرب الوزير عامر، عن الأمل في أن يضاعف الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر، جهوده في تنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة وملحة في المناطق الأكثر حرماناً، خاصة المناطق الحدودية التي تتعرض بشكل مستمر لاعتداءات من قبل حرس الحدود السعودي.
وأوضح أن مستشفيات محافظة صعدة تستقبل يومياً ما بين خمسة إلى عشرة أشخاص بين قتيل وجريح من مواطنين يمنيين ومهاجرين أفارقة من ضحايا الأعمال الوحشية لقوات حرس الحدود السعودي، مشيراً إلى أن ما زاد من أعباء محافظة صعدة، توقيف استكمال العمل في مستشفياتها كنتيجة للقرار غير الإنساني الذي اتخذه أمين عام الأمم المتحدة.
ولفت وزير الخارجية إلى ما عانت منه محافظة صعدة من تهميش وحروب لأكثر من عشرين عاماً ماضية وصولًا إلى العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، وبعدها العدوان الأمريكي الإسرائيلي الذي ما يزال قائماً.
وتحدث عمّا مثله قرار الأمين العام للأمم المتحدة من كارثة على المجتمعات الأشد احتياجاً بتعليق العمل الإنساني في صعدة، والذي فاقم من معاناة السكان وبالذات في المجالين الصحي والإغاثي دون مراعاة لأي اعتبارات إنسانية.
من جانبها، أعربت رئيسة البعثة عن تقديرها للتعاون الذي وجدته منذ وصولها للعاصمة صنعاء.
وأكدت أن الاتحاد الدولي منظمة دولية مستقلة تعمل بحيادية تامة، ويركز في مشاريعه على المناطق الأكثر احتياجاً في مجالات الصحة والمياه والإغاثة في حالات الكوارث مثل الفيضانات وغيرها.
وأشارت نينو بورتيكاشفيلي، إلى أن بعثة الاتحاد ستعمل على الاضطلاع بكل ما يمكن أن يخفف معاناة الناس في محافظة صعدة وغيرها من المحافظات.