زنقة 20 | متابعة

عُلّق عمل أحد عشر مدرسا من أصول مغاربية في مدرسة بيدفورد الابتدائية بناء على طلب المديرة العامة لمركز خدمات مدارس مونتريال (CSSDM)، التي أعلنت عن ذلك في بيان صحفي مساء السبت.

و طلبت إيزابيل جيليناس من إدارة المدرسة تعليق عمل المعلمين المعنيين على الفور، وهي خطوة وصفتها المنظمة العامة بأنها “غير مسبوقة”.

و اتخذت جيليناس هذا القرار بعد أن علمت، مساء الخميس، بأسماء المعلمين المتهمين في تقرير تحقيق وزاري بإنشاء بيئة سامة في المدرسة، مما أثار مخاوف بشأن “السلامة الجسدية والنفسية للطلاب”.

وحدد CSSDM أن عمليات الإيقاف ستظل سارية “طوال مدة عمل التحقيق من قبل اللجان المعينة من قبل وزير التعليم”.

وذكر البيان الصحفي أيضا أن اللجان يجب أن تحدد ما إذا كان المعلمون الـ 11 “ارتكبوا سوء سلوك خطيرا أو تصرفوا بشكل غير شريف أو غير لائق في ممارسة واجباتهم التعليمية”.

وسيُعاد تنظيم الخدمات التعليمية في مدرسة بيدفورد الابتدائية اعتبارا من يوم الاثنين، مع التخطيط بالفعل لدعم الطلاب، وتعيين المعلمين البدلاء.

وقالت لجنة التعليم في بيدفورد إنها تعمل على “استعادة مناخ صحي وآمن في مدرسة بيدفورد”، مشيرة إلى أن ثلاث مدارس أخرى تخضع لتحقيقات وزارية في أعقاب التحقيق في مدرسة بيدفورد الابتدائية.

وأوضحت لجنة التعليم في بيدفورد أنه لن يكون هناك المزيد من التعليقات حول التحقيقات الجارية في الوزارة.

وفقا لتقرير وزارة التعليم، وجد المحققون أن “زمرة مهيمنة” من المعلمين أسست مناخا من الخوف والترهيب، وفرضت فعليا حكما استبداديا من الرعب في المدرسة.

وتعرض الأطفال للعنف الجسدي والنفسي، بما في ذلك الصراخ عليهم وإخضاعهم لتدابير مهينة، مثل إرسالهم للوقوف “ضد الحائط” أو في الممر لفترات طويلة.

وذكر التقرير: “يعتبر بعض المعلمين في مدرسة بيدفورد، أنه لا وجود لأطفال يعانون من صعوبات التعلم”.

وأوضح التقرير “ينظر هؤلاء المعلمون إلى الطلاب الذين يعانون من صعوبات أكاديمية على أنهم كسالى أو مدللون أو غير راغبين في بذل الجهد اللازم”، كما أشار التقرير إلى أن بعض المعلمين أنكروا وجود اضطراب طيف التوحد، ووصفوا الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بأنهم “غرباء” و”لا أمل يرجى منهم”.

ويزعم أن أعضاء المجموعة المهيمنة منعوا المهنيين في مجال التعليم، مثل الفنيين المتخصصين في التعليم ومعالجي النطق، من الوصول إلى فصولهم الدراسية، بل إنهم كانوا يغلقون الأبواب ويخفضون الستائر لمنع الرؤية داخل الفصول الدراسية.

ويقال إن تأثير هذه المجموعة كان قويا لدرجة أن العديد من المعلمين الآخرين الذين عارضوا أساليبهم تركوا المدرسة، كما تدخلت المجموعة في مسائل إدارية كانت خارج نطاق مسؤولياتهم.
وقد تؤدي التحقيقات إلى الإيقاف أو الإلغاء التام لرخص التدريس أو الشهادات للمعلمين المعنيين.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أصول من أصول الفقه الإسلامي والقضاء، وهو (لا ينسب لساكت قول).

علي جمعة: الخطأ من شيم النفس البشرية وعلى المسلم أن يتوب ويتسامح مع نفسه والآخرينعلي جمعة يكشف من هو المنافق الحقيقي

وقال علي جمعة، في منشور له عن أحد أصول الفقه (لا ينسب لساكت قول) أنه كذلك من أصول العدالة والإنصاف، وهذا قول الإمام الشافعي بعد تأمل الشريعة من ناحية والحياة من ناحية أخرى.

وتابع علي جمعة: وللأسف فإن كثيرا من الناس خرجت عن هذه القاعدة فحادت عن مقتضى العدالة وأخذ الساكت بجريرة غيره، وطالبوا المفترى عليه أن يتكلم وإلا صح الافتراء وثبت الاتهام، ولابد أن نعود في تأصيل ثقافتنا إلى مقتضيات العدل قال تعالى : (إنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي القُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

وأشار إلى أن الإنسان إما أن يصدر منه قول أو فعل يحكي عنه، أو لا يصدر عنه لا قول ولا فعل فينسب إليه، أما الحكاية عنه فتعتريها العوارض البشرية؛ ولذلك فقد تكون حقاً وقد تكون باطلة، فإذا كانت دقيقة وصادقة فلا إشكال. وعلى هذا تكون الشهادة لله قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ) وإقامة الشهادة تستلزم الصدق فيها ومحاولة عدم الوقوع في العوارض البشرية، والعوارض البشرية هي،  السهو : وهو إذا ذَكّره أحد تذكر، والنسيان : وهو إذا ذكره أحد لا يتذكر. والغفلة : وهي حالة يخلط فيها الناقل بين الأحداث.

وأوضح أن الخطأ يتمثل في الفهم غير الصحيح للقول أو الفعل، وقد يأتي هذا الخطأ من التحمل، أو من الحمل، أو من الأداء، وأخطاء التحمل تتعلق بسماع جزء من الكلام، أو بالخطأ في دلالة الألفاظ على معانيها أو نحو ذلك.

وذكر علي جمعة، أن أخطاء الحمل تأتي من الجهل بالحقيقة والمجاز، أو بحمل المشترك على معنى غير مراد للمتكلم، أو عدم فهم النقل في اللغة، أو التفريق بين المترادفات، أو الجمع بين المتفرقات، أو نزع الكلام من سياقه وسباقه ولحاقه، أو الخطأ في التعميم وعدم مراعاة الشروط المقيدة للإطلاق،  وأخطاء الأداء تتمثل في العبارة التي يؤديها الناقل حيث لا تكون منطبقة على ما تحمل أو ما يريد لعجز في القدرة اللغوية أو الاستهانة بها.

طباعة شارك الدكتور علي جمعة علي جمعة الأزهر الشريف أصول الفقه الإسلامي أصول الفقه

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يتابع نوادي تحسين مهارات القراءة والكتابة ويوزع حقائب مدرسية على التلاميذ
  • رئاسة الجمهورية تسلم التقرير النهائي حول حادثة ملعب 5 جويلية إلى الجهات القضائية
  • «لمي ورقك وامشي من هنا».. معاقبة أخصائية اجتماعية تعدّت بالسب والاتهام على مديرة مدرسة
  • خداع منهجي يخفي تدفق الأسلحة الكندية الهائل إلى إسرائيل
  • باريس: اعتداءات المستوطنين سياسة ترهيب ممنهجة بحق الفلسطينيين
  • لا ينسب لساكت قول.. علي جمعة يكشف عن أحد أصول الفقه الإسلامي
  • وكيل تعليم الأقصر: حضور التلاميذ الخطة العلاجية إلزامي | صور
  • تعليمات عاجلة من التعليم بشأن صرف الكتب المدرسية للمدارس الخاصة
  • بالتعاون مع كوردستان.. التخطيط تطلق غداً نتائج التقرير الوطني للفقر في العراق
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيرته الكندية جهود وقف إطلاق النار في غزة