أصبح الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، أكبر هداف أجنبي في تاريخ إنتر ميلان بفضل الهدف الحاسم الذي سجله في مرمى روما على ملعب الأوليمبيكو.
ووصل لاوتارو بهذه الهدف إلى حصيلة 133 هدفاً مع إنتر على مدار 291 مباراة.
وأصبح لاوتارو بهذه الطريقة يحتل المركز السابع في قائمة هدافي النادي التاريخيين بالتساوي مع المجري إستيفان نييرس، مهاجم الفريق في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي.
وسيكون هدف اللاعب المقبل هو اللحاق بالإيطالي بنيتو لورينزي (143)، وبعده يأتي الإيطاليون ساندرو ماتسولا (162) وروبرتو بونينسينيا (173) وألسياندرو ألتوبيلي (209) والأسطورة جوزيبي مياتسا (284).
وقال لاوتارو الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراة روما: "يعني هذا الرقم القياسي الكثير بالنسبة لي، منذ انتقلت، وهو يعاملونني كأنني قد ولدت هنا، وهذا شيء مهم جداً".
وأضاف: "أفضل هدف لي مع إنتر هو أول هدف، رأسية ضد كالياري، لأنه الهدف الذي بدأ كل هذا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لاوتارو إنتر لاوتارو مارتينيز إنتر ميلان روما
إقرأ أيضاً:
محمد صلاح: فرصتي قوية في الفوز بالكرة الذهبية
ليفربول (د ب أ)
أخبار ذات صلةقال محمد صلاح نجم فريق ليفربول بطل الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم، إنه لم يكن يتوقع تجديد تعاقده مع النادي في بداية الموسم.
وأضاف صلاح في مقابلة تلفزيونية مع النجم الإنجليزي جاري نيفيل عبر قناة «سكاي سبورتس»: «بناءً على علمي بثقافة هذا النادي وتاريخه، توقعت تجديد تعاقدي مع ليفربول بنسبة 10%، لأنني أعرف كيف يتعامل هذا النادي مع اللاعبين الذين يتجاوزون 30 عاماً».
وأضاف قائد منتخب مصر: «لم أتوقع استمراري مع ليفربول، وهذا لم يكن أمراً سيئاً، واستغرقت المفاوضات بيننا ستة أشهر، ثم سارت بإيقاع سريع وتحسنت الأمور تدريجياً منذ يناير الماضي».
وتابع: «أعتقد أن إدارة ليفربول كانت تختبر مدى قدرتي في الاستمرار في العطاء من عدمه، وقلت لهم عامين فقط، لا أريد أكثر من ذلك».
وانتقل صلاح للحديث عن فوز الفريق بلقب الدوري هذا الموسم، قائلاً: «لم أشعر على مدار 8 سنوات في ليفربول بنفس القدر من السعادة الذي عشته بعد مباراة توتنهام عند الفوز بلقب الدوري هذا الموسم».
وأضاف: «أتمنى أن نفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، وأعلم أن الدوري الإنجليزي هو الأكثر أهمية للنادي، ولكن أتمنى الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي مرة أخرى».
وتابع: «أعتقد أن عدم توقع فوزنا باللقب في بداية الموسم كان يمثل مشكلة، وكان يجب أن تتغير العقلية مع اللاعبين الحاليين وجماهيرنا التي تساندنا، والتشديد على أن خسارة ليفربول هي المفاجأة وليس العكس».
في سياق آخر، تضامن محمد صلاح مع زميله ترينت ألكسندر أرنولد الذي أعلن رحيله عن ليفربول بنهاية الموسم الجاري، قائلاً: «أعتقد أن الجماهير تعاملت معه بقسوة، ولم يستحق صافرات الاستهجان ضده، بل أن تعامله الجماهير بأفضل طريقة ممكنة، لأنه قدم كل ما لديه للفريق».
وواصل: «لا يجب أن نتصرف بهذه الطريقة مع أي شخص يقدر الجماهير التي تحضر هنا حتى إذا لعب للفريق لمدة ستة أشهر، فما بالكم بلاعب قدم كل ما لديه للنادي على مدار 20 عاماً، أتمنى أن يتغير ذلك في المباراة القادمة أمام برايتون أو في آخر مباراة بالموسم لأنه يستحق وداعاً أفضل».
وسئل محمد صلاح عما إذا كان يستهدف الفوز بالكرة الذهبية، ليجيب قائلاً: «لقد كانت تثير جنوني في أوقات سابقة، ولكن هناك بعض الأمور لا تكون في متناولك، وتضطر بعدها للاستسلام».
وأشار: «عندما أذهب إلى النادي، أذكر نفسي دائماً بما أريد تحقيقه في الموسم، ليدفعني لبذل مزيد من الجهد، وأتمنى الفوز بهذه الجائزة يوماً ما، لكن إذا لم يتحقق ذلك، فلا أعرف ماذا سأفعل».
وأضاف: «أثق أن لدي فرصة جيدة للفوز بالكرة الذهبية هذا العام، لكن سنرى ما سيحدث».
واختتم محمد صلاح حديثه المطول بالإشارة إلى تطور علاقته بالهولندي آرني سلوت المدير الفني للفريق، قائلاً: «انطباعي الأول عنه أنه شخص جاف للغاية، لقد تحدثنا سوياً وكان صريحاً معي، واستعرض أمامي بعض مقاطع الفيديو الخاصة بي، وقال لي بهذه النسخة منك لن نحقق الكثير، ولكن بهذه النسخة الأخرى بإمكاننا أن نفوز بكل شيء، أريد أن أساعدك لتقديم أفضل ما لديك، وأن تكون أفضل نسخة لك متاحة طوال الموسم، وأن تقدم أفضل مستوياتك معي».