تفكيك شبكة تجسس إسرائيلية وراء زرع قنابل يدوية في إيران
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
طهران - الوكالات
أفادت وكالة مهر الإيرانية بأن الأجهزة الأمنية صادرت شحنة من القنابل اليدوية محلية الصنع في محافظة غيلان شمالي البلاد، كانت معدّة لتنفيذ عمليات تخريبية قالت إنها من تدبير "مرتزقة تابعين للكيان الصهيوني".
وفي السياق ذاته، أعلنت الشرطة الإيرانية عن تفكيك قنبلة إلكترونية غرب العاصمة طهران، مشيرة إلى أن التحقيقات الأولية كشفت تورط عناصر مرتبطة بإسرائيل في زرعها.
كما نقلت وكالة "إيسنا" أن العملية الأمنية شمالي البلاد أسفرت عن ضبط متفجرات وأجهزة تفجير يدوية، كانت مخبأة تمهيدًا لاستخدامها في هجمات تستهدف منشآت ومراكز حيوية.
وتأتي هذه التطورات في ظل توتر متصاعد بين طهران وتل أبيب، وسط اتهامات متبادلة بشن هجمات أمنية واستخباراتية داخل أراضي الطرفين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طهران تعدم متهماً بالتجسس لصالح إسرائيل
البلاد (طهران)
نفّذت السلطات الإيرانية حكم الإعدام شنقًا أمس (الأربعاء) بحق المواطن روزبه وادي، بعد إدانته رسميًا بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلي”الموساد”، وفق ما أعلنته وكالة “تسنيم” الإيرانية، استنادًا إلى ما ورد في الوثائق القضائية التي أكدت تورطه في نقل معلومات حساسة، من بينها بيانات تتعلق بأحد العلماء النوويين الإيرانيين الذين قُتلوا خلال حرب الأيام الـ12 التي اندلعت بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي. المحكمة العليا أيدت حكم المحكمة الابتدائية التي أدانت المتهم بتهمة التعاون مع”كيان معادٍ” وتلقي أموال مقابل تسريب معلومات أمنية.
ووفق الرواية الرسمية، عمل وادي في جهة وصفت بـ”الحساسة” داخل البلاد، حيث جُنّد عبر الإنترنت من قبل ضباط في الموساد، وتلقى تدريبات وتقييمات استخباراتية على مدى شهور، شملت لقاءات مباشرة في العاصمة النمساوية فيينا تحت غطاء دورات تدريبية، تخللتها إجراءات أمنية صارمة. وتضمنت تلك اللقاءات فحوصات جسدية واختبارات كشف الكذب، كما استخدم ضباط الموساد أسماء مستعارة مثل “أليكس” و”كيفن” لتجنيد وتوجيه المتهم.
وتشير السلطات إلى أن وادي تلقى دفعات مالية عبر محافظ رقمية بالعملات المشفرة، واقترح لاحقًا إرسال المعلومات بشكل أسبوعي مقابل مبالغ تدريجية، إلا أن الطلب رُفض من قبل الجهة الإسرائيلية التي طالبته بتسليم البيانات دفعة واحدة. وأكدت طهران أنه بعد وضعه تحت المراقبة، تم توقيفه في العاصمة، وأحيل ملفه إلى المحكمة بتهم ترتبط بقانون مكافحة الأعمال العدائية للكيان الإسرائيلي، بالإضافة إلى مواد أخرى من قانون العقوبات الإيراني.