قال المبعوث الرئاسي الأمريكي للبنان، آموس هوكشتاين، إن الولايات المتحدة تعمل مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية من أجل إنهاء الصراع، مضيفا «نتعهد بدعم الشعب اللبناني وحشد كل الجهود الممكنة لمساعدة الدولة اللبنانية».

جاء ذلك في مؤتمر صحفي خلال زيارته لبيروت اليوم الاثنين، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، مضيفًا أننا بحاجة إلى تفعيل دور الجيش اللبناني وتمكينه من أداء مهامه.

إنهاء النزاع في أقرب وقت ممكن

وأضاف آموس هوكشتاين: «الرئيس بايدن أكد ضرورة تنفيذ القرار الأممي 1701 لتهدئة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، والصراعات التي تدور في المنطقة ليست في صالح الشعب اللبناني»، مؤكدًا ضرورة عودة النازحين اللبنانيين إلى منازلهم ونعمل على احتواء الأزمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تريد إنهاء هذا النزاع في أقرب وقت ممكن.

هوكشتاين: القرار 1701 لم ينفذ

وتابع: «لم يحرك أحد ساكنا لتنفيذ القرار 1701، والتزام الطرفين اللبناني والإسرائيلي بالقرار 1701 ليس كافيا، وإذا اتخذ قادة لبنان الخيارات الصحيحة فإننا سنقف بجانبهم»، مضيفًا: «القرار 1701 لم ينفذ وهو ما ساهم في النزاع الذي نشهده اليوم».

وأكد المبعوث الأمريكي للبنان أيضًا أنه كرر مرارًا أن الحل ممكن لكنه رُفض للأسف، مضيفا: «لم نتمكن من احتواء الصراع رغم زياراتي المتكررة، وهذا وقت مؤلم وأشعر بالحزن لمعاناة الناس في لبنان».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آموس هوكشتاين المبعوث الأمريكي لبنان جو بايدن إسرائيل القرار 1701

إقرأ أيضاً:

بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة

أبدى الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، تفاؤلا شديدا عند حديثه لأول مرة عن تشخيص إصابته بالسرطان، قائلاً: "سنتمكن من التغلب على هذا المرض"، كاشفا عن بدء علاجه على شكل حبة دواء لعلاج نوع عدواني من سرطان البروستاتا انتشر إلى عظامه.

وقال بايدن (82 عاما): "حسناً، التشخيص جيد كما تعلمون، نحن نعمل على كل شيء، والأمور تسير على ما يرام. أشعر أنني بحالة جيدة". وأضاف: "الجميع متفائلون"، بحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن".

وأكد بايدن أنه سيتناول حبة دواء لمدة ستة أسابيع قبل أن يبدأ برنامجاً علاجياً آخر، مشيرا إلى أنه يتلقى العلاج على يد جراح بارز شُخِّص بنفس النوع من السرطان قبل ثلاثة عقود. 


وقال: "نتوقع أن نتمكن من التغلب على هذا المرض.. ليس في أي عضو، بل في الداخل - عظامي قوية، لم تخترق. لذا، أشعر أنني بخير".

تُمثل تعليقات بايدن المرة الأولى التي يتحدث فيها علنًا عن تشخيص إصابته بالسرطان قبل أسبوعين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي يواجه فيه هو ومساعدوه تدقيقًا متجددًا، حيث كشف كتاب جديد لجيك تابر من شبكة "سي إن إن" وأليكس طومسون من موقع "أكسيوس" عن علامات تدهور عقلي وجسدي خلال عامه الأخير في منصبه.

قال بايدن مازحًا: "يمكنك أن ترى ذلك. أنا غير كفء عقليًا ولا أستطيع المشي"، مضيفًا أنه يستطيع "أن يهزمهما ضربًا مبرحًا" - في إشارة واضحة إلى المؤلفين.

وعندما سُئل عن تساؤلات الديمقراطيين عما إذا كان ينبغي عليه الترشح لإعادة انتخابه في المقام الأول، قال بايدن: "لماذا لم يترشحوا ضدي حينها؟ لأنني كنت سأهزمهم".

وأضاف: "لا أشعر بأي ندم." هناك الكثير مما يجري. وأعتقد أننا نمرّ بمرحلة عصيبة، ليس فقط في التاريخ الأمريكي، بل في تاريخ العالم. أعتقد أننا نمرّ بإحدى تلك المنعطفات التاريخية، حيث ستُحدّد القرارات التي نتخذها في المرحلة القادمة شكل الأمور خلال العشرين عامًا القادمة.


وأضاف: "لطالما تحدّثتُ بهذه الطريقة، وأنا فخورٌ جدًا. سأضع سجلّي كرئيسٍ في مواجهة أي رئيسٍ آخر".

جاءت هذه التعليقات بعد أن ألقى بايدن كلمةً في حفل يوم الذكرى في نيو كاسل، ديلاوير، حيث قدّم دفاعًا حماسيًا عن الديمقراطية والمُثُل التأسيسية للبلاد، قائلًا: "على كل جيلٍ أن يُناضل للحفاظ على تلك الديمقراطية".

وتزامن الحدث مع الذكرى السنوية العاشرة لوفاة ابنه بو بايدن، المدعي العام السابق لولاية ديلاوير وعضو الحرس الوطني في ديلاوير، إثر إصابته بورم أرومي دبقي.

مقالات مشابهة

  • غزيون يحمّلون حماس مسؤولية المعاناة.. ويطالبون بسرعة إنهاء الحرب
  • أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
  • المنسّقة الأممية للبنان في زيارة إلى إسرائيل لبحث تنفيذ القرار 1701
  • الرئيس عون بحث مع الدويهي مسار تنفيذ القرار 1701
  • لماذا أشعر بالحنين إلى عصر ما قبل الإنترنت رغم أنني لم أعشه؟
  • غروندبرغ يقول إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الوضع بالبحر الأحمر والسلام في اليمن
  • جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
  • بايدن يتحدث بتفاؤل عن مواجهته للسرطان.. أشعر أنني بحالة جيدة
  • لقطات لمعاناة ركاب رحلة خطوط Iنديجو أثناء دخولها في خلايا سحب ركامية رعدية ..فيديو
  • صحيفة تكشف دور ياسر نجل عباس في كواليس زيارة والده للبنان.. كيف انتهت؟