جريدة الوطن:
2025-06-10@02:35:39 GMT

انطلاق مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية 2024

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

انطلاق مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية 2024

انطلقت اليوم فعاليات مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية في دورته الثامنة عشرة تحت شعار “استشراف المستقبل في سلامة الغذاء” ويستمر حتى 23 أكتوبر في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة أكثر من 3000 خبير ومختص في مجال سلامة الأغذية من حول العالم.

ويتناول المشاركون التوجهات الاستباقية في التعامل مع التحديات الناشئة التي يشهدها قطاع الأغذية العالمي، والضرورة الملحة لتوفير حلول مستدامة ومبتكرة تضمن أمن واستدامة الأنظمة الغذائية في المستقبل.

وأكد سعادة داوود الهاجري، مدير عام بلدية دبي، خلال كلمته الافتتاحية ضرورة تحقيق التوازن والتحلّي بالمرونة عند التعامل مع الابتكارات التكنولوجية، من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من الفرص التي توفرها هذه الابتكارات، مشيرًا إلى أهمية تبني نهج استباقي في مواجهة التحديات العالمية، مثل التغير المناخي والتحول المتسارع في طرق تصنيع وتحضير الأغذية، والأنماط المتجددة في الاستهلاك الغذائي.

وأضاف أن المؤتمر يحظى بمكانة عالمية مرموقة، فهو يوفر منصة هامة للمختصين والمؤسسات البحثية والمنظمات العالمية العاملة في قطاع الأغذية لتبادل الأفكار والابتكارات، والاستفادة من أبرز الخبرات في مجال سلامة الغذاء، مؤكداً أن نجاح المؤتمر يأتي امتداداً للدور الرائد الذي تلعبه إمارة دبي في استشراف مستقبل الغذاء، اقليميًا وعالميًا.

وأشار الهاجري إلى ضرورة مواصلة العمل على تطوير التقنيات الحديثة وتسخيرها لتعزيز قدرة الجهات الرقابية على التنبؤ بالمخاطر المتوقعة، والتقليل من آثارها المحتملة على المجتمعات، بالإضافة إلى ضرورة توفير حلول مستدامة مبنية على أسس علمية معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة.

وكانت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة أدرجت مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية على قائمة الفعّاليات الرسمية ليوم الغذاء العالمي، والذي ينسجم شعاره هذا العام مع شعار المؤتمر الداعي إلى “استشراف المستقبل في سلامة الغذاء”، والتأكيد على ضرورة التضامن والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل غذائي عادل وآمن للجميع.

واستمع المشاركون في المؤتمر إلى كلمة ألقاها الدكتور كيان الجاف رئيس بعثة المكتب الإقليمي الفرعي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي واليمن بعنوان “من المزرعة إلى الطبق: بناء نظم غذائية مستدامة للمستقبل”، حيث تناولت الكلمة دور المنظمات العالمية في بناء نظم غذائية مستدامة.

وأشار الجاف إلى أن قطاع الغذاء العالمي يشهد تحديات تهدد سلامة الأنظمة الغذائية، وتحد من قدرتها على مواكبة التغيرات المتواصلة، داعياً العمل بشكل جماعي لابتكار الحلول التي من شأنها تعزيز القدرة على التنبؤ بالمستقبل، والحد من الآثار المترتبة عن هذه التحديات.

ويشهد المؤتمر تنظيم سلسلة من الجلسات وورش العمل، والتي تتناول الحلول الاستباقية الهادفة إلى ضمان استدامة وسلامة الغذاء لشعوب العالم، حيث جرى خلال جلسات استشراف المستقبل تسليط الضوء على أحدث الابتكارات في مجالات سلامة الغذاء، والتغذية المستدامة، والأغذية المستحدثة والمعدلة وراثياً، وتقنيات فحوصات الأغذية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء من حول العالم.

كما ينظم المؤتمر ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة دبي للمستقبل، وتهدف هذه الورشة إلى تعريف المشاركين بأهمية التفكير الابتكاري ودوره في إيجاد حلول استباقية لضمان أمن وسلامة الغذاء.

ويركز المؤتمر، الذي تنظمه بلدية دبي سنوياً، على مستقبل فحوصات الأغذية المعدلة وراثيًا، والأغذية المستزرعة، والإدارة الاستباقية للمخاطر الكيميائية والميكروبية، بالإضافة إلى سلامة الأغذية أثناء النقل والخدمات اللوجستية، وإدارة الأزمات في صناعة الأغذية، ومستقبل التدريب والتوعية في مجال سلامة الأغذية.

ويقدّم المؤتمر هذا العام برنامجًا مخصصًا للطلّاب والباحثين الشباب، والذي يمنحهم مساحةً لعرض أبحاثهم ومشاريعهم العلمية في مجال سلامة الأغذية، متيحًا لهم الفرصة للتفاعل مع الخبراء المشاركين في المؤتمر، وحضور ورش عمل علمية متخصصة.

كما يتضمن البرنامج عرض الملصقات العلمية وتنظيم ندوات تعليمية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية سلامة الأغذية ودور الشباب في تطوير الحلول المستقبلية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سلامة الأغذیة فی مجال سلامة سلامة الغذاء الأغذیة ا

إقرأ أيضاً:

فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال

تراجعت طموحات مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك كان يعتقد أنه سيشكل خطوة كبرى نحو اعتراف غربي جماعي بالدولة الفلسطينية.

وأكد دبلوماسيون أن المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري لن يشهد إعلان اعتراف رسمي، بل سيركز على اتخاذ "خطوات تمهيدية" نحو ذلك الهدف, وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.

وكان من المنتظر أن يشهد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا والسعودية، إعلانًا مشتركًا من دول غربية كبرى – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. إلا أن التوجهات الجديدة أظهرت تراجعًا واضحًا عن هذا الطموح، وسط حسابات سياسية معقدة وضغوط إسرائيلية واضحة.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، عبر مسؤولين في حكومته أن المؤتمر لن يكون مناسبة للإعلان عن الاعتراف. 

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن باريس ترى أن الاعتراف يجب أن يبنى على سلسلة خطوات تشمل: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس.

في هذا السياق، أنشأت فرنسا والسعودية ثماني مجموعات عمل للتحضير لما تعتبرانه "مرتكزات حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمرًا للمجتمع المدني ضمن منتدى باريس للسلام قبيل مؤتمر نيويورك.

ورغم مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل في الاجتماعات التمهيدية، فإنهم لم يدلوا بأي تصريحات، ما أثار تكهنات حول احتمال مقاطعتهما للمؤتمر. 

ويبدو أن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرًا بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تعتبر المؤتمر تهديدًا لمشروعها الرافض لقيام دولة فلسطينية.

أما بريطانيا، التي يتوقع أن يمثلها وزير الخارجية ديفيد لامي، فتواجه ضغوطًا داخلية من نواب في البرلمان يدعون إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين. 

وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، أن موقف الحكومة البريطانية "يتطور"، مشيرًا إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتشددة دفعت كثيرين إلى مراجعة موقفهم من ترتيب الاعتراف كخطوة لاحقة في مسار حل الدولتين.

لكن لندن تشترط التزامات واضحة في المؤتمر بشأن مستقبل الحكم الفلسطيني، خاصة إقصاء حماس من إدارة غزة.

وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، دعا أعضاء مجموعة "الحكماء" – وهم مسؤولون أمميون سابقون – إلى الاعتراف الفوري بفلسطين باعتباره "خطوة تحولية ضرورية من أجل السلام"، ويجب أن تفصل عن شروط نزع سلاح حماس أو التفاوض على شكل الدولة الفلسطينية.

وقالت آن-كلير ليجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط: “المؤتمر يجب أن يشكل لحظة تحول نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين. علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع بأكمله.”

طباعة شارك فرنسا بريطانيا نيويورك

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو بافتتاح مؤتمر المحيطات إلى معاهدة دولية
  • برنامج الأغذية العالمي: العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار
  • اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025
  • انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات يعقد بفرنسا وسط غياب أميركي
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • انفوجراف.. كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي لسلامة الغذاء