استشاري صحة إنجابية: النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان تمثل الإطلاق الحقيقي لـ"بداية"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
قالت الدكتورة راندا فخر الدين، استشاري الصحة الإنجابية وأمين صندوق مؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة، إن معظم جلسات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية تركز بشكل أساسي على كيفية بناء الإنسان، وبالتالي، فهي تمثل الإطلاق الحقيقي لمشروع "بداية" أكبر مشروع مصري لبناء الإنسان المصري.
وأضاف خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، : "مشروع بداية لتنمية الإنسان لا يتضمن أنشطة عادية، لكنها رسالة تسعى لها الدولة المصرية منذ بداية استلام الرئيس السيسي للحكم، إذ إن هدفه الأساسي بناء الإنسان".
وتابع: "المؤتمر يركز في أكثر من 130 جلسة من جلساته على كيفية بناء الإنسان والربط بين الصحة والتنمية وقدرة الإنسان على مواجهة التحديات الحالية، إذ تمر البلاد بتحديات كبيرة جدا على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
وأكد، أن التحديات على المستوى الاجتماعي يجب التركيز عليها داخليا: "هناك أزمة اجتماعية كبيرة جدا مع النساء والشباب، إذ إن قدرتهم على مواجهة التحديات في حاجة إلى المزيد من العمل والدعم، وهذا العمل ليست وزارة الصحة مسؤولة عنه بمفردها، ولكن كل الوزارات الشريكة في مشروع بداية، مثل التعليم والثقافة والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي وكل المجالس القومية المتخصصة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بداية الصحة الانجابية التنمية المستدامة صباح الخير يا مصر القناة الأولى
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تدشن المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية نبت
دشنت إدارة النيابات بالنيابة العامة، المرحلة الأولى من منصتها الإلكترونية للتوعية الرقمية "نبت"، في خطوة نوعية تعكس التزامها الدائم بالتطور المؤسسي والارتقاء بالمنظومة القضائية.
أنشئت منصة "نبت" بجهود ذاتية خالصة من داخل أروقة النيابة العامة، وبأيدٍ من كوادرها الفنية والإدارية، وفي زمن قياسي، لتكون شاهدًا حيًا على قدرة النيابة العامة على الابتكار والتطوير بسواعدها.
وقالت النيابة العامة في بيان لها، إن المنصة تجسد نموذجًا في الريادة الرقمية، واستثمارًا حقيقيًا في بناء الإنسان وتعزيز رأس المال البشري، وهو ما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لبناء الإنسان.
وتهدف المنصة إلى بناء الوعي الرقمي والمعرفي لدى أعضاء النيابة العامة وجهازها الإداري، من خلال توفير بيئة معرفية متكاملة تُسهم في تنمية المهارات القانونية، وترسيخ الانتماء، وتعميق الشعور بالمسؤولية، وتدعيم ثقافة المشاركة والتكامل في العمل المؤسسي.