يمانيون:
2025-06-03@18:26:21 GMT

القائد السنوار.. الوهج المتجدد في روح المقاومة

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

القائد السنوار.. الوهج المتجدد في روح المقاومة

يمانيون/ تقارير

في خضم الأحداث المؤلمة التي تعصف بشعبنا الفلسطيني، يظهر واقع درامي يُجسد الإرادة الفولاذية والتحدي اللامتناهي. يعتقد العدو الإسرائيلي، في غمرة أوهامه، أن غياب القائد السنوار عن ساحة المقاومة قد يمهد الطريق لزوال الجبهة الصامدة في قطاع غزة. إلا أن الحقيقة تقول غير ذلك، فاستشهاد قادة المقاومة يكون على الدوام بداية جديدة لمراحل من المواجهة والتحدي، وغالبًا ما تكون هذه المراحل الأكثر عنفوانًا وإيلامًا، تسرع بزوال الكيان المؤقت.

وفي مشهد يتسم بالفخر والاعتزاز، بعث قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، ببرقية عزاء إلى قيادة حماس والشعب الفلسطيني المقاوم، معبرًا عن التزام الأحرار من أبناء الشعوب العربية والعالم الإسلامي أجمع بالوفاء لدماء الشهداء. أكد السيد القائد أن “لا يمكن لعقلٍ سليم أن يصدق أن استشهاد القادة سيقضي على روح المقاومة فكتائب القسام، المتجذرة في عمق الأرض، أثبتت أنها حاضرة بقوة، تقاتل بشجاعة من أجل إنقاذ شعبها ومقدساتها، حيث إن الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو ما هي سوى شهادة على الصمود الراسخ وتجذر الثبات  في هذه الأرض.

يسرد السيد القائد في حديثه بعضا من جرأة السنوار، الذي قضى نحبه شهيداً في سبيل الله، في ميدان المواجهة والبطولة والشرف، ثابتاً صابراً، مجاهداً محتسباً، حراً عزيزاً، مقدماً نموذجاً راقياً وملهماً، في الاستبسال والتفاني في سبيل الله، والثبات على الموقف الحق، حتى كافأه الله بالشهادة المشرِّفة، والخاتمة الحسنة، لمسيرة جهاده وعطائه، التي كانت حافلةً بالجهد، والأداء المميز والمتألق، والذي سيبقى في سجله درساً للأجيال، وحافزاً كبيراً لرفاق دربه المجاهدين، وقربةً عظيمةً إلى الله تعالى.

تضحيات الشعب الفلسطيني المظلوم، ومجاهديه الأعزاء، يؤكد السيد أنها لن تضيع أبداً، فالله سُبْحَانَهُ هو نصير عباده المظلومين والمستضعفين، الذين يتحركون في سبيله، ويؤدون مسؤولياتهم وواجباتهم المقدَّسة، في مواجهة الطغاة المجرمين المستكبرين، فالوعد الإلهي بزوال الكيان المجرم متحققٌ، وآتٍ حتماً لا ريب في ذلك.

وتحدث السيد صمود السنوار وبطولاته الكبيرة، حيث خاض الشهيد أشرس المواجهة، برفقة الإخوة المجاهدين في قطاع غزة، في التصدي للعدوان الهمجي الإسرائيلي، في ظروفٍ صعبةٍ جداً، من الحصار، والمعاناة الكبيرة، والتدمير الشامل، والخذلان المؤلم من المحيط العربي والإسلامي، ومع كل ذلك كانوا ولا يزالون صابرين ثابتين.

وفي تأكيد على هذا الالتزام، جدد السيد القائد تأكيده على مسار محور اليمن التصعيدي في العمليات العسكرية، بالدعوة إلى تنفيذ المزيد من الهجمات عبر البحر أو إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة نحو عمق فلسطين المحتلة. وأعرب عن أهمية الوقوف صفًا واحدًا في وجه العدوان والظلم، قائلاً: “لن نتوانى عن نصرة الشعب الفلسطيني، فهي دعوة ملحة لتعزيز أدائنا في الكفاح من أجل النصر والكرامة لفلسطين”.

إن هذه الكلمات تنبض بالأمل وتستحث الهمم في وقت حرج، مؤكدة على أن القضية الفلسطينية ستبقى حية في قلوب الأحرار، وسوف تتجدد العزائم لتظل آمال الشعب في التحرير قائمة، وستستمر المسيرة لتحقيق النصر رغم كل التحديات.

 

التضحيات ذخائر معنوية

استنادًا إلى تأكيدات السيد القائد، فإن استشهاد القائد يحيى السنوار، لم يكن ليمثل مجرد فاجعة مؤلمة بقدر ما يمثل نقطة تحوّل جوهرية، تعزز خط المقاومة والروح الجهادية. تاريخ المقاومة ينطق بوضوح: رغم مآسي استشهاد قياداتها، تظل هذه الحركات قادرة على التكيف والنمو. إذ تُعد التضحيات ذخائر معنوية تُغذي الروح وتستنهض الطاقات الانتقامية للمجاهدين.

المقاومة باقية

بينما يسعى العدو الإسرائيلي والأمريكي إلى تصوير حماس كمنظمة تعاني من الانقسام والتراجع، يبرز الواقع بصورة مغايرة. فالحركات المقاومة في فلسطين ذات القاعدة الشعبية القوية تتمتع بقدرة هائلة على إعادة تنظيم صفوفها بسلاسة، فهي ليست كيانًا يعتمد على قائد واحد. إن استشهاد القائد يحيى السنوار يفتح آفاقًا جديدة تعزز الروح الجهادية وتجمع الصفوف، مما يمثل تهديدًا أكبر لوجود العدو.

وإذا تصور العدو الإسرائيلي أن استشهاد القائد المجاهد الكبير/ يحيى السنوار “رَحْمَةُ اللهِ تَغْشَاهُ” سيؤدي إلى انهيار جبهة الجهاد الكبرى، في قطاع غزة العزة، وكسر الروح المعنوية للمجاهدين، فهو واهم، وهي آمالٌ سرابيَّة، فحركة المقاومة الإسلامية حماس هي حركةٌ معطاءةٌ ومتماسكةٌ، وقدمت الشهداء القادة من يومها الأول، باستشهاد مؤسسها، وقادةٍ من أبرز قاداتها، ولكنها لم تضع راية الجهاد، ولم تترك الميدان، ولم ترفع راية الاستسلام، بل واصلت مشوارها التصاعدي، في الجهاد، والبناء، وتطوير القدرات، والاستمرار في العمل في مختلف المجالات، وتصدرت الساحة الفلسطينية، وهي تدافع عن شعبها، وعن المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى الشريف، وعن أرض فلسطين المباركة.

إن تقديم العدو الإسرائيلي لجرائمه في قتل القادة المجاهدين، كإنجازٍ يطمع أن يتحقق له به أهدافه، هو تصورٌ خيالي، وتجاهلٌ للحقائق الماثلة في الواقع، فحركة المقاومة الإسلامية حماس لم يسبق لها أن تراجعت لذلك، وكذلك حركة الجهاد الإسلامي، بعد استشهاد القائد الشهيد الكبير/ فتحي الشقاقي “رَحْمَةُ اللهِ تَغْشَاهُ”، واصلت مشوارها بكل عنفوانٍ وثبات، وها هو حزب الله في لبنان يعلن عن مرحلةٍ جديدةٍ من التصعيد ضد العدو الإسرائيلي، ويقاتل بثباتٍ واستبسال، ويُمَرِّغ أنوف جنود العدو الإسرائيلي وضباطه في التراب.

استراتيجيات نتنياهو واهمة

تصريحات رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي حول ما يسميه “النصر” تعكس عدم إدراكه العميق لفقه الصراع وإدارة التعامل مع الخصوم. فالنصر لا يتحقق دون مواجهة الجذور المسببة لهذا الصراع، والتي تتجلى ضرورة رحيل الكيان الصهيوني عن الأراضي الفلسطينية. إن السعي وراء أوهام تفكيك حماس عبر المزيد من القتل والتدمير لن يثمر سوى تعزيز وجود المقاومة على أرض الواقع، حيث ستظهر قوة أشرس تخترق صفوف العدو وتحدث شتاتًا أكبر في صفوفه.

استشهاد مهندس “طوفان الأقصى” يحيى السنوار يحمل دلالات واضحة في سياق المعركة مع العدو الإسرائيلي، فقد أصبح السنوار رمزًا جهادياً وقصة نضال متجددة ضد العدو. فهو ليس مجرد قائد، بل أسطورة في أعين المقاومين، حيث تمكنت رحلته من الأسر إلى قيادة الصفوف، ومن الصمود إلى تعزيز القوة، فصنع شخصية ملهمة تترك أثرها على الأجيال.

ليس من قبيل الصدفة أن يستشهد السنوار في هذه اللحظة المفصلية، إذ يفتح هذا المجال لجيل جديد من القادة في حماس للظهور. جيل قد يكون أكثر حماسة واستعدادًا لاستكشاف خيارات جديدة وتكتيكات حربية أعمق وأكثر فعالية، خاصة في ظل الضغوط الهائلة والأعمال الوحشية التي يمارسها العدو في غزة. وهذا الوضع القابل للاشتعال لا يمكن أن يؤدي إلا إلى تكاتف جاد بين مختلف مكونات المقاومة، ممهدًا الطريق لمزيد من التلاحم والفعالية في مواجهة التحديات.

إن اللحظات الصعبة هي التي تصنع القادة، واستشهاد السنوار قد يتحول إلى نقطة انطلاق جديدة، تستنهض الهمم وتعزز من عزيمة المقاومة وتتكامل فيها الجهود لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني في التحرر والانتصار على الاحتلال.

 

مالم يدركه العدو

إن ثمة قائد يسطر بدمه صفحات من التضحية والفداء؛ هو ذاته القائد يحيى السنوار، الذي ارتقى شهيدًا مجاهدًا وهو يقاتل في الصفوف الأمامية مرتديًا زيه العسكري وحاملاً سلاحه. بمستجمع جهادي فذّ، قدّم السنوار برهانًا جديدًا على أصالة المقاومة وشرفها وبطولتها. فقادة المقاومة كجنودها، محاربون يواجهون العدو صفًا واحدًا، لا يبتعدون عن ساحات المعركة ولا يتخذون شعوبهم دروعًا.

جاء استشهاد السنوار بعد نحو عشرين يومًا من رحيل سماحة السيد نصر الله، وأتى في الذكرى الأولى لـ”طوفان الأقصى” الذي أشرف السنوار على خططه. إنه استشهاد في الصمود الأسطوري لحركة مقاومة محاصرة تواجه جيشًا معززا بأفتك الأسلحة، عاجز عن تحقيق أي من أهدافه المعلنة. وبرغم مرارة الفقد، فإن هذا الاستشهاد يحمل بشائر عنفوان النصر، مهما عظمت التضحيات.

لقد واصلت حركة حماس درب المقاومة بعد استشهاد مؤسسها وزعيمها الروحي؛ فكما لم تنثنِ عن الصمود بعد استشهاد قادتها الكبار، فلن تنثني الآن بعد استشهاد السنوار. فالمقاومة تزداد صلابة وشراسة مع استشهاد قادتها، وهم رموز ملهمة توقد إرادة الصمود.

فهل أدرك العدو أن جميع أفراد المقاومة، سياسيوها وعسكريوها، سيكونون مقاتلين لا يستسلمون ولا يسلمون رهائن. وأن الزمن كفيل بإشعال المزيد من جبهات القتال والسياسة؟ التضحيات تتبعها مكاسب استراتيجية لا يمكن إماتتها. وبالتالي، فإن شهادة السنوار ستلهب روحية المقاتلين في كل الجبهات.

تغيرات جذرية في نمط المعركة

في الداخل الإسرائيلي، تبقى الأوضاع متوترة ومعقدة. نتنياهو يواجه تحديات جديدة، فعليه البحث عن توازن بين خطواته العسكرية المحدودة أو القبول بشروط قيادة فلسطينية جديدة قد تحدث تغيرات جذرية في نمط المواجهة، وتؤكد أن الوقت حان لرحيل الاحتلال عن كامل التراب الفلسطيني. ومع الاستشهاد المفاجئ للسنوار، يجد نتنياهو نفسه تحت ضغط كبير من عائلات الأسرى الصهاينة.

وفيما يتعلق بالعمليات العسكرية، من المحتمل أن يسعى نتنياهو لاستغلالها لتعزيز مكانته السياسية، لكن الظروف الحالية تشير إلى فشله المتواصل في مواجهة الاستحقاقات على الأرض. استخدامه المفرط للقوة، الذي وصل إلى درجات غير مسبوقة، يعكس نواياه الهاربة من واقع الدماء والمعاناة. فهو يظن أن استمرار العمليات العسكرية سيحسن من موقفه أمام المستوطنين ، ولكن هذا سينتهي في نهاية المطاف إلى تفشّي السخط أكثر، ممهدًا الطريق لمقاومة شرسة لن تتوانى عن التعبير عن نفسها، خصوصا، وأن شهادة السنوار، تحديدا على الواقع قد مثلت علامة فارقة تتجاوز كيان العدو وتخترق الأفق إلى التحرر والكرامة.

إن مقاومة الشعب الفلسطيني تظل معيناً لا ينضب من الإبداع والعزة، وما استشهاد السنوار إلا بداية فصل جديد من الفصول المتجذرة في تاريخ الشعب الفلسطيني، والذي يؤكد أن الطريق نحو الحرية مليء بالعقبات، إلا أن العزيمة والإرادة ستظل تتخطى كل الحدود.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی الشعب الفلسطینی استشهاد السنوار استشهاد القائد یحیى السنوار السید القائد بعد استشهاد

إقرأ أيضاً:

الحرب تُطيل عُمر نتنياهو

 

 

علي بن مسعود المعشني

ali95312606@gmail.com

يعتقدُ الكثير من المتابعين للأوضاع في وطننا العربي، أنَّ العربدة الصهيونية ومسلسل القتل والدمار في غزة ولبنان واليمن وسوريا نتاج قوة الكيان الصهيوني وضعف الآخر وعظم خسائره، بينما الحقيقة تقول إنَّ استمرار الحرب من قبل الكيان يخدم حزب الليكود ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحلفاءه من اليمين المُتطرِّف بكيان العدو؛ لأنَّ إعلان وقف الحرب من طرفهم يعني تقليب صفحات يومياتها ونتائجها، وبالنتيجة زوال "النتن" واليمين من المشهد، وعرضهم على المحاكم، مثلما كان مصير إيهود أولمرت رئيس حكومة العدو بعد حرب يوليو 2006؛ حيث حُوكم بتهم فساد وأودع السجن، بينما كان مصير الصقور في طاقمه الحكومي العزل والوفاة السياسية؛ حيث غابوا عن المشهد نهائيًا.

بالطبع لا يُمكن مُقارنة ما أحدثه أولمرت بالكيان في حرب يوليو 2006 بما أحدثه نتنياهو اليوم في "طوفان الأقصى"؛ حيث بدَّد عناد وإصرار "النتن" على مواصلة الحرب سرديات العدو التي تسلَّح بها وتستر خلفها طيلة أكثر من 7 عقود من الصراع، من قوة عسكرية لا تُقهر وقوة استخبارية لا يُمكن مواجهتها، وتطور تقني يفوق دول المنطقة ويجعلها تحت رحمة الكيان المؤقت، ولم يكتفِ "النتن" وطاقمه المتطرف بذلك؛ بل أحرق جميع أوراقه العسكرية والأمنية دفعة واحدة في ميدان المعركة؛ لتحقيق جاه شخصي ونصر استراتيجي واحد، لكنه فشل في جميع مساعيه!

والأدهى والأمرّ من كل ذلك، هو عجزه التام عن إزالة خطر فصائل المقاومة وقادتها وسلاحها، رغم كل ما فعله، وهنا مقتله ومقتل من أيَّده ودعمه وتحالف معه.

إصرار "النتن" اليوم على المزيد من القتل والدمار في غزة ولبنان واليمن لم يُظهر عجزه وضعفه وكذبه في الداخل فحسب؛ بل ألَّب عليه الرأي العام العالمي كمجرم حرب سيدفع ثمنها وسيدفع بالكيان نحو حالة تصنيف عالمي جديد لم يكن مُصنَّفًا فيها قبل "طوفان الأقصى" نتيجة تستُّره خلف سرديات ومبررات سوَّقتها اللوبيات المُناصِرة له في الغرب للتغطية على جرائمه واحتلاله.

الرأي العام الغربي وفي شرق وجنوب الكرة الأرضية اليوم، لم يعد بحاجة إلى وسيط، كما لم يعد مُجبرًا على تصديق كل ما يُسكب في عقله من مخدرات عقلية وسرديات إعلامية لا تنتمي الى الحقيقة بشيء، في ظل تفشِّي ظاهرة التقنية والإعلام الاجتماعي في العالم والذي أصبح يغطي الحدث ويصنعه وينقله حول العالم في ثوانٍ معدودة.

أعود الى التذكير بمسلمات من واقع يوميات "طوفان الأقصى" المُبارك، وهي أن المُنتصِر يُملي شروطه ولا يدخل في مفاوضات مُطلقًا، وأنَّ الخطر الداهم على العدو والمتمثل في فصائل المقاومة وسلاحها، ما زال باقيًا، وسيكون للفصائل الكلمة الفصل وبجدارة في المشهد القادم، وأن الأهداف المُعلنة والضمنية التي خاض من أجلها العدو هذه الحرب والمتمثلة في التهجير من قطاع غزة والقضاء على فصائل المقاومة ونزع سلاحها في لبنان وغزة لم تتحقق.

وتبقى الحقيقة الكبرى وهي، لو أنَّ العدو تمكن حقيقةً من القضاء على "خطر" فصائل المقاومة وسلاحها، لكان اليوم على أرض غزة وجنوب لبنان مُنفِّذًا لمخططاته، ومُحقِّقًا لأهدافه دون مشاورة أو استئذان من أحد كأمر واقع.

قبل اللقاء:

وقد يُمزقنا غدر الرصاص هنا... أو هاهنا // فنروع القتل إصرارًا

لأننا ما ولدنا كي نموت سُدىً // بل كي نُعمر بعد العمر إعمارًا

نصفر كالخوخ كي نندى جنى وشذى // كالبذر نُدفن كي نمتد إثمار

لكي نعي أننا نحيا نموت كما // تفنى الأهلة كي تنساب أقمار

شعر: عبدالله البردوني.

وبالشكر تدوم النعم.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
  • الهجرة مشروع الإيمان والتضحية .. دلالات إيمانية من محاضرة السيد القائد ضمن سلسلة القصص القرآني
  • دلالات استخدام الأرقام في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي
  • استشهاد طفل فلسطيني برصاص العدو الصهيوني في رام الله
  • الحرب تُطيل عُمر نتنياهو
  • جشي: العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استشهاد السنوار وشبانة وكوارع | فيديو
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • إسرائيل تؤكد مقتل محمد السنوار .. وكاتس يحدد أسماء أبرز الأهداف