في كثير من الأوقات تكون بعض العادات اليومية البسيطة ونمط الحياة السبب في خسارة الوزن وتحقيق النتائج التي يرغب الجميع في الوصول إليها بشكل سريع لإنقاص الوزن دون اتباع ريجيم قاسٍ، البعض قد لا ينجح في إتمامه، ويعود لنقطة الصفر أو ظهور نتائج عكسية، لذا يمكنك تجربة حيلة سهلة قبل النوم يوميًا لتساعدك على خسارة الوزن من غير ريجيم.

حيلة قبل النوم تساعدك على خسارة الوزن من غير ريجيم

زيادة النشاط اليومي وشرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين والتخلص من التوتر وتناول الوجبات ببطء والنوم الكافي في الليل، كل تلك العادات السهلة تسهم في خسارة الوزن بشكل سهل ودون الشهور بالتعب، وفقًا لحديث الدكتورة غادة إبراهيم، استشاري التغذية العلاجية، لـ«الوطن»، والأهم من ذلك هي معرفة ودراسة الأوقات التي يأكل فيها الشخص لأن لها عامل كبير على معدل الحرق وزيادة الوزن.

يُعد التوقف عن الطعام قبل 6 ساعات وعدم شرب السوائل قبل ساعتين من الاسترخاء والنوم، مهما للغاية؛ لأن حال دخول الجسم في حالة النوم العميق، يصبح حرق السعرات الحرارية في الجسم أعلى، ويساعد ذلك على إنقاص الوزن بشكل أسرع ودون اتباع ريجيم وتكون نتائجه خلال 30 يوما.

عدم شرب السوائل قبل النوم

شرب السوائل قبل النوم يؤدي إلى إدرار البول، ويكون السبب في الإصابة بالأرق وعدم دخول الجسم في حالة الاسترخاء والنوم العميق لمدة 8 ساعات، ويتعطل الجسم عن تجديد خلاياه وعدم قدرته على معالجة ما يدخل إليه من أطعمة.

بالإضافة إلي مضغ الطعام جيداً لأن الدماغ تحتاج إلى وقت حتى تدرك أنها تناولت ما يكفي من الطعام، كما أن الأشخاص الذين يمضعون الطعام يأكلون بشكل أبطأ، ويكون لديهم كتلة جسم أقل من الذين يتناولون الطعام بسرعة بكثير، وهو ما يرتبط بانخفاض كمية الطعام المتناولة وزيادة الشعور بالشبع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خسارة الوزن رجيم الوزن خسارة الوزن قبل النوم

إقرأ أيضاً:

نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم

تقول منظمة الصحة العالمية إن حوالي شخص واحد من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع ضغط الدم. تُعرف هذه الحالة الطبية عندما تكون قوة تدفق الدم عبر الشرايين عالية جدًا.
أظهرت الأبحاث السابقة أن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يزيد من خطر إصابة الشخص بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك السكتة الدماغية، وتمدد الأوعية الدموية، وأمراض الكلى المزمنة، والخرف.
بالإضافة إلى الأدوية، يمكن للأشخاص التحكم في ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة متنوعة من التغييرات في نمط الحياة، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وممارسة التمارين الرياضية الكافية، وإدارة التوتر، واتباع نظام غذائي صحي.
وقد اكتسبت حمية البحر الأبيض المتوسط ​​​​والحمية الكيتونية (الكيتو) شعبية على مدار السنوات القليلة الماضية.
فقد أفادت دراسة، نُشرت في أبريل 2024، أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط ​​مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أخرى، نشرت في يوليو 2019، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل نظام الكيتو ساعد في خفض قراءات ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
تُقدم دراسة جديدة الآن أدلةً إضافية على أن كلاً من حمية البحر الأبيض المتوسط ​​وحمية الكيتو يُمكن أن يُساعد في خفض ضغط الدم وتحسين قياسات صحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص الذين يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nutrients.
في هذه الدراسة، استعان الباحثون بـ 26 بالغًا يُعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ومن ارتفاع ضغط الدم إلى الطبيعي أو ارتفاع ضغط الدم من الدرجة الأولى، وتتراوح لديهم درجات خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية  بين المنخفضة والمتوسطة.
طُلب من 11 من المشاركين في الدراسة عشوائيًا اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط، بينما اتبع الـ 15 الباقون حمية الكيتو على مدى ثلاثة أشهر.
في ختام الدراسة، وجد الباحثون أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا انخفاضًا في ضغط الدم وفقدانًا في الوزن بعد ثلاثة أشهر.
كما وجد العلماء أن المشاركين في كلا المجموعتين الغذائيتين شهدوا زيادة في كتلة الجسم الخالية من الدهون، الكتلة الكلية للجسم باستثناء الدهون، وانخفاضًا في دهون الجسم، ومستويات الدهون في الدم، وتركيزات الأنسولين.
عند سؤاله عن رد فعله على نتائج هذه الدراسة، علّق طبيب القلب تشينغ- هان تشين قائلاً إنه على الرغم من اختلاف نظامي البحر الأبيض المتوسط ​​والكيتو الغذائيين في قيودهما الغذائية، إلا أن نتائج الدراسة تشير إلى وجود تقنيات غذائية مختلفة يمكن أن تحقق نفس النتائج المفيدة، وذلك حسب تفضيلات الفرد الغذائية.
وأوضح قائلاً: "لا تزال متلازمة الأيض، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، والسمنة البطنية، وارتفاع نسبة السكر في الدم، واضطراب الدهون، تُشكّل عامل خطر رئيسي لأمراض القلب والأوعية الدموية".
وأضاف "سيكون تعديل نمط الحياة، مثل تحسين النظام الغذائي، ضروريًا للمساعدة في السيطرة على عبء أمراض القلب في مجتمعنا".
وأكد تشين "كما سيكون من الضروري إجراء المزيد من الأبحاث، بما في ذلك دراسات مُحكَّمة أكبر حجمًا مع شريحة سكانية أكثر تنوعًا، لتأكيد هذه النتائج، وتقييم أي فائدة محتملة للنتائج السريرية".

أخبار ذات صلة "الصحة العالمية" ستدعم علاجات جديدة لمكافحة السمنة المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • هل تعاني من قلة النوم؟.. مكملات غذائية تساعدك على النوم بعمق
  • اكتشاف مذهل حول أدوية إنقاص الوزن وتأثيرها على الإصابة بالسرطان
  • رحمة محسن تكشف سر فقدانها الوزن.. فيديو
  • انتهاء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.. والخارجية التركية: لم تتمخض عنها نتائج سلبية
  • حيلة سوداء وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات
  • "هكسبك فلوس وأنت في مكانك".. حيلة المتهم بالنصب على المواطنين بالقاهرة
  • تحدي نزول الوزن 5 كيلو قبل عيد الأضحى
  • هل الامتناع عن الأكل بعد الساعة الثامنة مساء يساعد على إنقاص الوزن؟
  • نظامان غذائيان ينقصان الوزن ويخفضان ضغط الدم
  • نصائح تساعدك على الخشوع في الصلاة.. الإفتاء توضحها