خلال 17 يوماً.. استشهاد 640 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال في جباليا شمال غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
الجديد برس|
كثف الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، جرائمه بشمال قطاع غزة والهادفة للتنكيل بالسكان هناك لتنفيذ ما تعرف بـ”خطة الجنرالات”.
واقتحمت قوات الاحتلال خلال الساعات الأخيرة عدة مستشفيات ومخيمات بجباليا.
وابرز المستشفيات التي اقتحمتها قوات الاحتلال الإندونيسي وكمال عدوان.
وافادت مصادر طبية بان قوات الاحتلال قامت بعزل الرجال واقتيادهم إلى جهات مجهولة إضافة إلى اجبار النساء على المغادرة قبل اشعال النيران بالمستشفى الإندونيسي في حين لا تزال تحاصر كمال عدوان مع رفض الأطباء هناك ترك المرضى يواجهون مصيرهم.
وكانت قوات الاحتلال توغلت خلال الايام الماضية في جباليا وسط مواجهات شرسة.
وشنت قوات الاحتلال قص جوي ومدفعي مكثف إضافة إلى نسف احياء كامله على رؤوس ساكنيها.
وافادت مصادر طبية بان نحو 640 شخصا بينهم نساء وأطفال استشهدوا منذ بدء حملة الاحتلال على جباليا قبل نحو 17 يوما.
وتمارس قوات الاحتلال حاليا، وفق مصادر إعلامية ومحلية، ابشع المجازر والانتهاكات بحق الأهالي وذلك انتقاما لرفضهم مغادرة منازلهم حيث تحاول قوات الاحتلال لطردهم منها نهائيا ضمن ما تعرف بـ”خطة الجنرالات” والتي تهدف لإعادة احتلال شمال غزة.
وارتفاع وتيرة الجرائم الصهيونية بشمال غزة يتزامن مع بدء وزير الخارجية الأمريكي حراك دبلوماسي في تل ابيب لإقناع حكومة نتنياهو بالسير باتفاق تهدئة بغزة .. ورغم سعي الاحتلال لوقف المواجهات في غزة تحسبا لمواجهة مع ايران الا ان تكثيف مجازره يشير إلى محاولته فرض واقع جديد شمال القطاع لفرضه كأمر واقع على طاولة المفاوضات بعد فشله تحقيق أهدافه في القطاع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: جباليا غزة مجازر الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقتل 50 فلسطينيا بغزة بينهم 12 من منتظري المساعدات
قتل 50 فلسطينيا بينهم 12 من منتظري المساعدات، جراء غارات وإطلاق نار إسرائيلي في عدة مناطق بقطاع غزة منذ صباح الأربعاء.
وتأتي هذه الهجمات مع أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
ووفق مصادر طبية وشهود عيان لمراسل الأناضول، استهدفت الهجمات الإسرائيلية منازل ومنتظري مساعدات، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى شمال ووسط القطاع.
وفي أحدث الهجمات، قتلت إسرائيل سيدة فلسطينية وطفليها بقصف جوي استهدف منزلا بمنطقة الكرامة غرب مدينة غزة شمال القطاع.
وقبل ذلك، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين وأصاب عددا آخر بغارة جوية على مدنيين وسط مدينة غزة.
شمال قطاع غزة
قتل 3 فلسطينيين ولا يزال عدد من المفقودين تحت الأنقاض، إثر قصف طيران الجيش الإسرائيلي منزلين ببلدة جباليا النزلة.
وجنوب مدينة غزة، أسفرت غارة إسرائيلية على منزل بحي الشجاعية عن مقتل 12 فلسطينيا وإصابة آخرين، بينهم حالات خطيرة.
كما قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين وأصاب آخرين بقصف جوي استهدف مدنيين غرب مدينة غزة.
وسط وجنوب القطاع
وقتل الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين بقصف استهدف منزلا لعائلة شحادة شمال مخيم النصيرات، فيما أودت غارة أخرى على منزل لعائلة سلمان في دير البلح بحياة 4 مواطنين.
كما قتل 7 فلسطينيين وأصيب 18 آخرون، بينهم حالتان خطيرتان، جراء استهداف الجيش الإسرائيلي منتظري مساعدات بالرصاص الحي على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
وقتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في غارات متفرقة وإطلاق نار على مناطق مختلفة من مدينة خان يونس جنوب القطاع، بينهم اثنان من منتظري المساعدات.
كما قتل 3 فلسطينيين من منتظري المساعدات برصاص الجيش الإسرائيلي غرب مدينة رفح، جنوب القطاع.
والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا مراكز توزيع "المساعدات الأمريكية - الإسرائيلية" إلى 549 قتيلا و4066 مصابا، منذ بدء العمل بتلك الآلية في 27 مايو/ أيار الماضي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، بحيث تجبر الفلسطينيين المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.