عراقجي: لدينا قائمة بالإهداف الحيوية للاحتلال.. سنضربها إذا هاجم إيران
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
في تطور دبلوماسي جديد وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران قد حددت كافة الأهداف الحيوية داخل دولة الاحتلال، مؤكدًا أن أي هجوم على إيران أو منشآتها النووية سيُعتبر تجاوزًا للخطوط الحمراء وسيُقابل برد حازم.
وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" جاء التصريح في سياق جولة دبلوماسية إيرانية تشمل دولًا خليجية بهدف تهدئة الأوضاع الإقليمية، فضلًا عن المشاركة في قمة آلية التعاون الإقليمي 3+3 التي عقدت في إسطنبول.
وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة NTV التركية على هامش القمة الإقليمية في إسطنبول، صرح عباس عراقجي أن إيران حددت كافة الأهداف الحيوية في دولة الاحتلال، وأوضح أن أي هجوم يستهدف المنشآت النووية الإيرانية أو أي هجوم مماثل سيتم الرد عليه بقوة، وأضاف أن إيران لم تستهدف حتى الآن سوى الأهداف العسكرية والأمنية، لكنها على استعداد للرد على أي استفزاز.
وشدد عراقجي على أن الاحتلال إسرائيل لا تستطيع ارتكاب جرائمه في غزة ولبنان دون دعم الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في هجماتها مقدمة من أمريكا. وأكد أن أي حرب واسعة النطاق قد تجر الولايات المتحدة إلى الصراع، ما يعزز من خطورة الموقف الإقليمي الحالي.
ومن ناحية أخري كشف وكالة الأنباء الإيرانية أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي غادر طهران متوجهًا إلى البحرين، ليترأس وفدًا في سلسلة من المشاورات الإقليمية، وبعدها غادر إلى دولة الكويت لمتابعة لقاءاته الدبلوماسية.
وتأتي هذه الزيارات ضمن إطار تحرك دبلوماسي أوسع يشمل المنطقة بأسرها لمناقشة التطورات الإقليمية خاصة فيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان.
غادر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، طهران اليوم الاثنين، متوجها إلى #البحرين.https://t.co/Y3aW5ASIOG pic.twitter.com/vIIt1ktEnt — وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) October 21, 2024
وقبل هذه الجولة الخليجية، كان عراقجي قد زار عمان والقاهرة، حيث أجرى محادثات مهمة مع كبار المسؤولين في البلدين حول ضرورة وقف الاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، كما حضر وزير الخارجية الإيراني قمة آلية التعاون الإقليمي 3+3 في إسطنبول يوم 18 تشرين الأول / أكتوبر، حيث شدد على دور التعاون الإقليمي في مواجهة الجرائم الإسرائيلية.
وحذر عراقجي من مخاوف تصعيد واسع النطاق في المنطقة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي ضد غزة وحزب الله في لبنان، أكد وزير الخارجية الإيراني أن إيران لا تسعى للتصعيد، لكنها مستعدة للرد على أي هجوم يُشن على مصالحها.
وأضاف أن حلفاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، قد يجدون أنفسهم منخرطين في هذا النزاع إذا تصاعدت الأوضاع. هذه الرسائل التحذيرية تشير إلى أن المنطقة على حافة الانفجار، حيث يمكن لأي خطوة خاطئة أن تجر العديد من الأطراف إلى صراع مفتوح.
ورغم تصاعد التهديدات، أكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران تواصل جهودها الدبلوماسية في محاولة لتجنب نشوب حرب واسعة النطاق، حيث تهدف جولة عراقجي الإقليمية إلى حشد الدعم لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان، ودفع نحو وقف إطلاق النار، في زياراته لدول المنطقة، أكد عراقجي على ضرورة إرسال مساعدات إنسانية فورية للمناطق المتضررة، مشددًا على أهمية التعاون الإقليمي لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار عراقجي في تصريحاته إلى أن إحدى النتائج الإيجابية لجولاته الدبلوماسية هي خلق تفاهم مشترك بين دول المنطقة بشأن ضرورة مواجهة العدوان الإسرائيلي ووقف جرائمه. ومن المتوقع أن تستمر التحركات الدبلوماسية الإيرانية في الفترة المقبلة بهدف منع تصاعد الصراعات وتأمين استقرار طويل الأمد في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال وزير الخارجية الإيراني إيران الاحتلال وزير الخارجية الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة الإیرانی التعاون الإقلیمی عباس عراقجی أن إیران أی هجوم
إقرأ أيضاً:
مجزرة بمدينة غزة والمقاومة تنصب كمائن جديدة للاحتلال
أكدت مستشفيات غزة استشهاد 81 فلسطينيا في الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر أمس السبت، في وقت أعلنت فصائل المقاومة عن نصب كمائن استهدفت جنود الاحتلال وأوقعت خسائر جديدة في صفوفهم.
وقد أظهرت صور للجزيرة جانبا من عمليات القصف المدفعي والجوي الإسرائيلي المتواصل على منطقتي قيزان النجار وقيزان رشوان جنوبي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
كما تعرضت أيضا منطقة بطن السمين في خان يونس للقصف وسط تحليق كثيف لمقاتلات حربية إسرائيلية على علو منخفض في أجواء المدينة التي تتعرض لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في حي الصبرة بمدينة غزة، راح ضحيتها 15 شهيدا، إضافة إلى عشرات المصابين والعالقين تحت الأنقاض.
ونعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، أمينها العام أسعد أبو شريعة، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفته مع أفراد من عائلته في حي الصبرة.
كتائب القسام: تمكن مجاهدونا أمس الجمعة من تفجير عين نفق مفخخة مسبقًا في قوة صهيونية راجلة قوامها 6 جنود وأوقعوهم بين قتيل وجريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع#الضفة_الغربية #قطاع_غزة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/fZd9Sg2lBS
— وكالة قدس برس (@qudspressagency) June 7, 2025
إعلان كمائن جديدةميدانيا، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها فجروا الجمعة نفقا في قوة إسرائيلية راجلة من ستة 6 جنود تم إيقاعهم قتلى وجرحى في منطقة مرتجى جنوب شرق خان يونس.
وفي شمال القطاع، قالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها أوقعوا الجمعة قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في كمين محكم، تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً في منطقة تل الزعتر شرقي مخيم جباليا.
وأضافت سرايا القدس أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي، بمدينة خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تقتيلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن الدمار الواسع.