"هل تريد أمريكا وقف الحرب؟!".. عبد الرحيم علي يكشف التفاصيل لـ"كلام في السياسة"
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تريد وقف الحرب، إذ تعتبر إيران دولة من دول الشر، حتى إن كامالا هاريس المرشحة في الانتخابات الأمريكية قالت: إن إيران ستظل العدو رقم واحد لبلادها.
وأضاف «علي» خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أنّ الصحافة الأمريكية قامت ولم تقعد بسبب هذا التصريح، لأنها لم تعتبر أن الصين هي العدو رقم واحد، أما المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فقد انسحب من معاهدة 2015 التي انضمّ إليها أوباما.
وتابع رئيس مجلس إدارة مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: "نقول كامالا هاريس، لأنها تنتمي إلى الحزب الديموقراطي ويمكننا القول بأنها تنتمي إلى اليسار، أما ترامب الذي ينتمي إلى أقصى اليمين، فقد قال إن على نتنياهو ضرب المؤسسات النووية الإيرانية حالا، وأعلنت المخابرات المركزية الأمريكية وقالت: إن إيران سيمكنها تصنيع 4 قنابل نووية .. ومن ثم، لماذا تمنع أمريكا الحرب؟!".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبد الرحيم علي
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الإيراني: حديث أمريكا عن تصفير التخصيب في إيران نكتة سياسية كبيرة
الثورة نت /..
اعتبر النائب الأول للرئيس الإيراني، محمد رضا عارف، اليوم الثلاثاء، ما تطرحه الولايات المتحدة الأمريكية عن تصفير التخصيب في إيران، “نكتة سياسية كبيرة”.
وأوضح عارف، خلال اجتماع بمناسبة يوم الصحفي في إيران، أن بلاده لن تتخلى عن حقها في التخصيب وأن فكرة “تصفير التخصيب” لا تعدو كونها نكتة سياسية، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وانتقد تصوير الغرب للملف النووي الإيراني كمشروع سياسي، مؤكداً أن طابع الثورة الإسلامية في إيران أخلاقي وثقافي يمنع تزييف الحقائق، داعياً وسائل الإعلام لمساندة الدولة في الرد على الأكاذيب.
وقال: “يجب أن نرى إلى أي مدى تمكنت الدول التي تفاوضت مع أمريكا من تحقيق مصالح. طبعًا، في قاموس الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا يوجد عدم تفاوض، لكن جوهر أمريكا يقوم على إملاء رغباتها، ولم يخضع الشعب الإيراني لمثل هذه المفاوضات ولن يسمح للحكومة بذلك. وسنتفاوض بكرامة ولن نتخلى عن التخصيب.
وأكد النائب الأول للرئيس الإيراني أن “إيران مستعدة للمفاوضات بشرط تحقيق مصالح الجانبين، بينما أمريكا تسعى لفرض شروطها وهو ما يرفضه الشعب الإيراني”.
وأضاف: “قبول واشنطن للقيم المعنوية التي يؤمن بها الشعب الإيراني سيجعل المفاوضات أسهل”.
ولفت إلى أن “مواقف الغرب بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير بعيدة عن الواقع، وأن الصحفيين كانوا في طليعة من دافع عن الحقيقة، وكشفوا جرائم غزة وأفشلوا محاولات العدو لفرض روايته عن حرب الـ 12 يوماً على إيران”.