رئاسة النوّاب تعتمد مجلس إدارة للمركزي والرئاسي يتحفّظ
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أعلنت هيئة الرئاسة بمجلس النواب اعتماد مجلس إدارة المصرف المركزي المحال إليهم من المحافظ ونائبه.
وأفاد قرار رئاسة مجلس النواب بتعيين كل من فاخر بوفرنة وأسامة الساعدي وفوزي بوخزام وعلي عمران ورضا قرقاب وعامر كركر، أعضاءً بمجلس إدارة المصرف.
من جانبه، تحفّظ مستشار المجلس الرئاسي زياد دغيم على القرار بقوله: إنه يحمل 3 مخالفات قانونية.
وأوضح دغيم في تصريح لقناة ليبيا الأحرار أن أولى مخالفات القرار هي عدم الاختصاص في ظل التنازع مع المجلس الرئاسي؛ بسب عدم وجود قانون لتحديد كبار الموظفين، وفق قوله.
وأشار دغيم إلى مخالفة القرار لرسالة ترشيح المحافظ المؤقت ناجي عيسي فيما يتعلق بـ”عامر كركر الفرجاني”.
كما بيّن دغيم أن القرار خالف القانون بعدم تحديد وكيل عام وزارة المالية المسؤول عن اتساق السياسة المالية مع النقدية بالبلاد، بحسب قوله.
وتوقع دغيم الطعن القضائي، أو صدور قرار جديد للرئاسي؛ لتقويم ما سماه “المخالفات الجسيمة” التي عاد البرلمان مجددا لارتكابها، على حد تعبيره.
في المقابل، بارك مصرف ليبيا المركزي قرار رئاسة مجلس النواب بشأن تعيين أعضاء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، قائلا: نتطلع إلى اتخاذ ما يلزم من إصلاحات هيكلية لتعافي السياسة النقدية.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
مجلس النواب Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
تعزيز النشاط الاستكشافي في ليبيا.. «OMV» تستعيد عمليات الحفر
ناقشت إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط، النشاط الاستكشافي لشركة OMV النمساوية لعام 2025، بما يشمل تقييم نتائج الحفر للبئر (C1-106/4) وما بعد الحفر للاكتشاف (B1-106/4) في منطقة العقد 90/106.
وجاء ذلك خلال اجتماع فني موسّع عُقد في المقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، حضره مدير إدارة الاستكشاف بالمؤسسة، ومدير المشروعات الخاص بليبيا، ومدير إدارة الاستكشاف بشركة OMV، إلى جانب عدد من الفنيين المتخصصين من الجانبين.
وأكدت OMV استعدادها لمناقشة آليات رفع حالة القوة القاهرة عن مناطق العقود NC74 وNC29 وC102، واستكمال الالتزامات الاستكشافية المقررة في كل منها، والتي تشمل إجراء مسوحات سيزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد، وحفر آبار استكشافية جديدة.
ويُعد هذا الإعلان مؤشرًا على تعافي النشاط الاستكشافي في ليبيا بعد سلسلة من التحديات التشغيلية والأمنية، ويعكس رغبة الشركات الدولية في تعزيز استثماراتها في القطاع النفطي الليبي.