بيسكوف ينصح بعدم تصديق الأخبار حول تواجد جنود كوريين شماليين في روسيا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
روسيا – صرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ ليس موجها ضد دولة أخرى أو طرف ثالث، وبالتالي لا ينبغي أن يثير القلق.
وقال المتحدث باسم الكرملين للصحافيين: “كوريا الشمالية هي جارتنا القريبة وشريكتنا، ونحن نطورعلاقاتنا في جميع المجالات، وهذا حقنا السيادي”.
وشدد بيسكوف على أن هذا لا ينبغي أن يسبب أي قلق لأي شخص، وأضاف: “سنعمل على تطوير هذا التعاون بشكل أكبر”.
ونصح بيسكوف بالتعامل مع المعلومات التي تزعم تواجد الجيش الكوري الشمالي في روسيا على أنها متناقضة. وقال ممثل الكرملين: “نرى الكثير من المعلومات المتناقضة: يقوم الكوريون الجنوبيون بالتصريح بشيء، ثم يعلن البنتاغون أنه ليس لديهم دليل يؤكد صحة تلك التصريحات، لذلك هناك الكثير من المعلومات المتناقضة. أعتقد أن هذه هي الطريقة التي يجب أن نتعامل بها مع مثل هذه المعلومات”.
وفي رده على سؤال حول تواجد قوات من الجيش الكوري الشمالي في روسيا، ومشاركتهم في العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، قال بيسكوف: “هذا سؤال يتعلق بسير العملية العسكرية الخاصة، عليك التواصل مع وزارة الدفاع”.
وكان وزير دفاع كوريا الجنوبية، كيم يونغ هيون، قد زعم أن بيونغ يانغ أرسلت أفرادا عسكريين كوريين شماليين إلى أوكرانيا، بحيث فسر على طريقته فحوى معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وكوريا الشمالية.
وفي 19 أكتوبر، اعترف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأنه غير قادر على تأكيد الروايات الأوكرانية حول وجود قوات كورية شمالية في منطقة العمليات العسكرية الروسية الخاصة، ومع ذلك، ناقش الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته مع رئيس جمهورية كوريا يون سيوك يول الشائعات حول الإرسال المزعوم لقوات كورية شمالية إلى روسيا للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة، واصفا مثل هذا السيناريو الافتراضي بأنه “تصعيد خطير”.
في 10 أكتوبر، قال بيسكوف إن المزاعم الصحفية حول مشاركة جنود من الجيش الشعبي الكوري في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا هي أخبار زائفة.
المصدر: وكالة تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملیة العسکریة
إقرأ أيضاً:
الفتوى والتشريع : يحظر تواجد باعة جائلين في المواقع الأثرية والمتاحف
أصدرت الجمعية العمومية لقسمي الفتوي والتشريع بمجلس الدولة ، فتوي قضائية ، تضمنت الحق للمجلس الأعلي للأثار في إزالة أيّ مخالفات سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية أو غيرها بالمواقع والمناطق الأثرية.
وأكدت الفتوي ، حظر تواجد المركبات أو الباعة الجائلين أو أيّ نوع من أنواع الدواب في المواقع الأثرية والمتاحف، إلا بالشروط التي تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وتضمنت المادة (17) المستبدلة بموجب القانون رقم (91) لسنة 2018 على أن: يُصدر الوزير أو من يفوضه قرارًا بوقف أعمال التعدي على أيّ موقع أو عقار أثري فور تحرير محضر بالمخالفة لحين استصدار قرار الإزالة، ويكون للوزير أو من يفوضه بعد موافقة اللجنة المختصة إصدار قرار إزالة لأيّ تعدٍّ على أيّ موقع أو عقار أثرى بالطريق الإداري خلال عشرة أيام من تاريخ موافقة اللجنة المختصة .
وتلتزم الأجهزة المحلية المختصة بتنفيذ قرار الإيقاف أو الإزالة، بحسب الأحوال، بتأمين من الشرطة خلال فترة لا تتجاوز عشرة أيام من تاريخ إخطار المحافظة بذلك القرار، ويكون التنفيذ، في جميع الأحوال، على نفقة المخالف.
وانتهت الفتوي الي أن جميع المبالغ التي تُستحق للمجلس تطبيقًا لهذا القانون يجوز تحصيلها بطريق الحجز الإداري.