سفير فرنسي سابق: استقرار الشرق الأوسط مرتبط بتحقيق العدالة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
باريس- في مقابلة مع الجزيرة نت، تحدث السفير الفرنسي السابق في قطر ثم في السعودية برتراند بيزانسينو عن الحرب المستمرة على قطاع غزة، وتوسع جبهات الصراع إلى لبنان، وتداعيات ذلك على سياسة منطقة الشرق الأوسط.
وفي تصريحاته، أكد بيزانسينو التزام بلاده فرنسا بدعم لبنان لكي لا يتحول إلى غزة جديدة، ومحاولتها تخفيف التوترات لتجنب حريق إقليمي، بهدف تمهيد الطريق لفترة ما بعد الحرب بمساعدة من الدول العربية، وخاصة دول الخليج.
كما أشار المتخصص في شؤون الشرق الأوسط إلى أن تراجع مصداقية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أدى إلى إنشاء ما وصفه بـ"قانون الأقوى"، مشددا على أن استقرار المنطقة لن يتحقق إذا لم يتم التوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.
إن هذا الإجراء يتوافق تماما مع الإدانة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بسبب انتهاك القانون الدولي ومهاجمة المنظمة الدولية، وبالتالي، يعد استدعاء السفير الإسرائيلي تصرفا منطقيا.
كما تلعب مواقع "اليونيفيل" دورا مهما في المنطقة، وستضمن في النهاية الترتيبات التي سيتم تنفيذها لاحقا، والواقع أنه من الضروري العثور على حل معقول وعادل، على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1701.
هل تتعامل الدول الغربية مع ملف الحرب في لبنان بشكل مختلف عن ملف الحرب في قطاع غزة؟فيما يخص الحرب في غزة، طالبنا بوقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن من أجل إطلاق سراح الرهائن وتوفير ممرات إنسانية، لكن في الوقت ذاته، لا بد من الاعتراف أيضا بأن الوضع في القطاع كارثي، حيث تم تدمير 70% من المباني وهناك أكثر من 40 ألف حالة وفاة، لذا، ما يحدث هناك وضع دراماتيكي للغاية، وسيتعين علينا في يوم من الأيام إعادة بناء كل ذلك.
في لبنان، الوضع مختلف في الوقت الحالي، حيث تستهدف الضربات الإسرائيلية بشكل خاص -على الأقل هذا ما يتم الإعلان عنه- المنشآت التي يعتقد الإسرائيليون أنها تحتوي على مخابئ للأسلحة أو كل ما يتعلق بحزب الله بشكل مباشر أو غير مباشر، ولكننا لا ننسى وجود خسائر جانبية أيضا.
وعلى أي حال، تقوم فرنسا وغيرها من الدول الغربية بكل ما في وسعها لتجنب تحول لبنان إلى غزة جديدة، وما يشغل بالنا في الوقت الحالي هو شكل الرد الإسرائيلي على الضربات الإيرانية، وقد رأينا أن الرئيس الأميركي جو بايدن يصر على أن يكون هذا الرد "متناسبا" من حيث المبدأ.
في المقابل، قد يجد الإيرانيون أنفسهم مضطرين إلى إثبات مصداقيتهم من خلال الرد كذلك، مما قد يؤدي آنذاك إلى فتح "صندوق باندورا" (صندوق الشرور)، وهو ما يريد الجميع تجنبه اليوم، ونحن نعلم أنه إذا بدأ صراع عام حقيقي في الشرق الأوسط، فإننا لا نعرف أبدا كيف سينتهي، ولهذا، يحاول الجميع تجنب هذا الحريق الإقليمي، ربما باستثناء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
من الواضح أن مجلس الأمن تم حظره للأسباب التي ذكرتها، فالأميركيون استخدموا حق النقض "الفيتو" عدة مرات بالفعل، وهو الأمر ذاته الذي قام به الروس في مواضيع أخرى، وللأسف، فإن مجلس الأمن ليس في وضع يسمح له بالتصرف كما هو متوقع، أي القيام بمسؤولية الأمن الدولي.
من جهة أخرى، لعبت الولايات المتحدة حتى الآن جزءا من دور الشرطي الدولي، لكنها لم تعد ترغب في الاستمرار في ذلك، ونتيجة لذلك، عدنا إلى ما يسمى بـ"قانون الأقوى" بسبب عدم نجاحنا في تحديد نظام دولي جديد، وهذا ما نراه فعليا اليوم من خلال ما يفعله نتنياهو في فلسطين ولبنان، وما يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، فضلا عن الضغط الصيني على تايوان.
ويجب علينا استعادة مصداقية مجلس الأمن، ودستوره الحالي عفا عليه الزمن ولا يتوافق مع الفترة التاريخية الحالية، لقد قدم خدمات جليلة في السابق، لكن يجب أن نأخذ في الاعتبار ظهور لاعبين جدد والتأكد من مشاركة المجتمع الدولي بشكل أكبر في تشكيل مجلس الأمن الجديد.
وقد قدمت فرنسا منذ سنوات عدة مقترحات لإصلاح المجلس، بما في ذلك مسألة حق النقض وتحت أي ظروف يمكن استخدامه، وحتى الآن لم تلق المقترحات قبولا، ولا سيما من قبل بعض الدول التي ذكرتها سابقا.
كيف تقارن بين السياسة الخارجية الفرنسية في الشرق الأوسط خلال رئاسة إيمانويل ماكرون والرؤساء الفرنسيين السابقين، وعلى رأسهم جاك شيراك؟أتفهم الشعور السائد في المنطقة بأن السياسة الفرنسية اختلفت عما كانت عليه في عهد الرئيس الراحل جاك شيراك، وهو ما يدل على وجود الانتقادات، فعلى سبيل المثال، حملت زيارة ماكرون إلى لبنان بعد انفجار مرفأ بيروت كثيرا من الأمل لإيجاد حل، لكنها انتهت بخيبة كبيرة لأن الناس كانوا يتوقعون الكثير.
ويضاف إلى ذلك، التصريح الذي أدلى به ماكرون عندما زار إسرائيل وتحدث فيه عن تحالف ضد حركة حماس، قبل أن يتراجع عنه بسرعة، ولكن كما يُقال الضرر قد وقع.
وعلى العكس من ذلك، فقد رأينا الانتقادات التي تعرض لها الرئيس الفرنسي من أعضاء المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا "كريف"، نتيجة لتصريحاته بشأن إنشاء دولة إسرائيل.
وهذا يعني أنه سيكون لديك دائما أشخاص غير سعداء بما تفعله أو تقوله، ولذلك، من الطبيعي وجود هذه الانتقادات، لكن ما يبدو واضحا بالنسبة لي هو أن السياسة الفرنسية في الشرق الأوسط لم تتغير في الأساس.
لقد تحدثنا عن دعم لبنان الثابت، وتأييد حل الدولتين، في الوقت الذي نسي فيه كثير من الناس ذلك، سواء الأميركيون أو حتى بعض الأوروبيين، ونعتبر اليوم أن استقرار الشرق الأوسط متوقف على توفير حل عادل للفلسطينيين، وهذا أحد الأسباب التي جعلتنا نحافظ على علاقات وثيقة مع العديد من الدول العربية، مثل مصر والعراق ودول الخليج والمغرب وغيرها.
وأعتقد أن فرنسا ستظل الدولة الأوروبية الأكثر نشاطا سياسيا في الشرق الأوسط، لأن لديها تاريخا مشتركا ومصالح مشتركة، ومن الطبيعي تماما أن تحدث اختلافات من وقت لآخر وانتقاد بعض الأمور، كما سيظل الموقف الفرنسي معروفا بشكل أساسي، وستبقى البلاد ملتزمة بسياسة واضحة جدا في الشرق الأوسط، من خلال دعم لبنان، ودعم أمن إسرائيل، ولكن أيضا المطالبة بالعدالة للفلسطينيين.
لقد كانت هناك بالفعل انتقادات بأن الحكومات العربية لم تفعل ما يكفي من أجل القضية الفلسطينية، وهناك من يقول إن السلطة الفلسطينية ارتكبت الأخطاء، لكن السؤال الأهم هو كيف نخرج من هذه الأزمة؟
يعلم الجميع جيدا أننا لن نتمكن من الخروج من الأزمة إذا لم نحل القضية الفلسطينية، لكن ذلك سيعني بطبيعة الحال استعداد الإسرائيليين للتوصل إلى حل وسط من ناحية، ومن ناحية أخرى تعزيز السلطة الفلسطينية، لضمان وجود دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب.
وعلى الرغم من كل الانتقادات الحالية، يوجد حوار جيد بين دول مثل مصر والأردن ودول الخليج وفرنسا والولايات المتحدة، لمحاولة إيجاد صيغة دائمة ومناسبة، إلا أننا لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، ولسوء الحظ، لا نزال بعيدين جدا عن ذلك.
نعيش اليوم في فترة من التوتر، حيث يعتقد نتنياهو أنه قادر على فعل كل شيء، في انتظار نتيجة الانتخابات الأميركية، لأننا نعلم أن الجميع ينظر أولا إلى ما سيحدث في واشنطن قبل اتخاذ القرارات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات فی الشرق الأوسط مجلس الأمن الحرب فی فی الوقت من الدول
إقرأ أيضاً:
رسالة اميركية حازمة وقلق فرنسي واتصالات رسمية للنأي بالنفس عن الحرب
ينتظر لبنان زيارة الموفد الأميركي الجديد توم باراك إلى بيروت بعد غد الأربعاء وما سيحمله من رسائل حاسمة ونصائح للمسؤولين اللبنانيين في ما خصّ ملف السلاح ومزارع شبعا، بعد ثلاثة أيام من اندلاع الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، فيما بدا لبنان أسوة بدول المحيط وربما أكثر منها جميعاً في وضع شديد الترقب والحذر، الأمر الذي ترجمته إجراءات وخطوات أمنية وعسكرية نفذها الجيش والأجهزة الأمنية أشبه ما تكون استنفاراً غير معلن تحسباً لأي اختراقات من شأنها أن تورط لبنان في تداعيات الحرب.
وأكدت أوساط سياسيّة" أن لبنان تبلغ رسالة رسمية أميركية حذرت لبنان من التدخل في ما يجري على خط إيران – إسرائيل لا سيما أن إسرائيل قد تلجأ إلى رد قاس إذا أطلق أي صاروخ من الأراضي اللبنانية. وبناء على ذلك يجهد الجيش من خلال دورياته واستطلاعاته لمنع أي عملية قد تأخذ الوضع في لبنان نحو المجهول".
وكتبت" اللواء": نقل عن «مرجع سياسي كبير مطلع» ان حزب الله اتخذ قراره «بالتدخل»، وانهى استعداداته الميدانية، واعد بنك اهدافه بدقة، ولم يبق امامه سوى تحديد «لحظة الصفر» لكن التوقيت مرهون بمجريات الحرب.
ولفتت مراسلة "النهار" في باريس رندة تقي الدين إلى إبلاغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اتصاله مساء السبت الماضي بالرئيس اللبناني جوزف عون إلى "دعمه لأمن لبنان واستقراره وسيادته"، وأن موقفه هذا يأتي من مخاوف لدى الجانب الفرنسي من تداعيات الحرب الإسرائيلية- الإيرانية على لبنان والتخوف من أي عمليات انتقامية لحلفاء إيران في البلد. ولكن حسب مصادر ديبلوماسية غربية، ليس هناك أي مؤشر على تحرك حلفاء إيران في لبنان راهناً. وفي هذا السياق، علم أن المبعوث الأميركي إلى سوريا سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تركيا توم باراك، كان متوقعاً أن يزور باريس للقاءات مع المسؤولين الفرنسيين في 15 حزيران، لكن الموعد تبدّل فيما ظل برنامج زيارته إلى بيروت قائماً. ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة اللبنانية منتصف هذا الأسبوع مع رسالة من الرئيس دونالد ترامب إلى المسؤولين اللبنانيين لدفعهم إلى الاستعجال بتنفيذ نزع سلاح "حزب الله" والسلاح الفلسطيني وعدم المماطلة، وإلا لن تكون هناك مساعدات للبنان، كما سيؤكد ضرورة التقدم على صعيد الإصلاحات الضرورية لمساعدة الأسرة الدولية.
واشارت "نداء الوطن" إلى عدم وجود موعد رسمي حتى الساعة لزيارة الموفد الأميركي توم براك فما حصل بين إسرائيل وإيران بدّل الأولويات، لذلك لا يمكن القيام بأي شيء في لبنان والمنطقة من دون معرفة اتجاه الأمور في إيران. ولكن من جهة أخرى هناك من يعتقد في واشنطن بضرورة فصل المسارات، بمعنى أن مواصلة برّاك مهمته في لبنان وسوريا مفيدة في الضغط على إيران دبلوماسياً في موازاة الحملة الإسرائيلية العسكرية.
وكتبت"النهار": اذا كانت الأيام المنصرمة وفّرت عاملاً مشجعاً على التزام "حزب الله" عدم التورط والانزلاق في مغامرة خطيرة جديدة من شأنها استدراج رد إسرائيلي واسع ومدمّر مجدداً على لبنان، فإن الوقائع المتصلة بلبنان في عز تصاعد المواجهة التي تحولت حرباً مفتوحة يصعب التكهّن بإطارها الزمني كما بنتائجها الاستراتيجية، وتشير إلى أن لبنان صار الآن من الزاوية الأمنية العسكرية الداخلية كما من منظار ديبلوماسي خارجي تحت اختبار صارم للنأي بنفسه عن منزلقات هذه الحرب بأي شكل من الأشكال الميدانية، بما يبقي باب الترقب الحذر مفتوحاً على الغارب. ومع أن المواقف الرسمية لرموز السلطة التي اعلنت فور اندلاع الحرب ركزت على الإطار الرسمي العلني المتّصل بإدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران، فإن المعطيات المتوافرة تشير إلى تهيّب السلطة، عهداً وحكومة، المرحلة الشديدة الخطورة التي بات لبنان في قلب تداعياتها لجهة تركيز المجهر الدولي والإقليمي عليه، بما يضاعف الضغوط المترقبة لحمل السلطة على القيام بكل ما يتعيّن عليها من إجراءات لمنع "حزب الله" وأي فصائل فلسطينية أو جهات قد تقدم على توريط لبنان في أتون هذه الحرب، ناهيك عن أن من أولى تداعيات الحرب أن تشتد الضغوط الخارجية لبرمجة نزع سلاح "حزب الله" وفق برنامج واضح وملزم.
واكدت مصادر رسمية لـ "نداء الوطن" أن كل الاتصالات سواء في الداخل أو مع واشنطن والدول الأجنبية تركزت على النأي بالنفس عن الحرب، وقاد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سلسلة الاتصالات مع الدول، وحصل لبنان على ما يشبه الوعد بأنه إذا لم يدخل أي فصيل الحرب سيبقى في منأى عنها.
ووفق المعلومات فإن "حزب الله" أبلغ الدولة أنه لن يقوم بأي تحرك عسكري، وسينأى بنفسه عن الصراع الإسرائيلي - الإيراني، وجاء هذا الموقف بعدما تواصلت معه جهات عدة في الدولة اللبنانية طالبة منه عدم توريط لبنان في الحرب. ومن جهة ثانية، وزعت الدولة مهامها وكثفت إجراءاتها الوقائية، وحتى لو كانت هناك طمأنة من "الحزب"، إلا أن المخاوف تبقى من قيام حركة "حماس" بأي تحرك عسكري يؤدي إلى إشعال الوضع.
وكتبت" اللواء": من ابرز النقاط التي يعني بها لبنان:
1 - استمرار الالتزام بتوجهات السلطات الرسمية، سواءٌ لجهة الاستقرار والامن والمطار، وتوفير ما يلزم من خدمات وغير ذلك.
2 - التنبه للافخاخ الاسرائيلية، وايلاء الاستقرار في الجنوب اهمية خاصة، ومنع توفير اية فرصة للاحتلال للانقضاض على الوضع في لبنان، بعدما عادت طائرات التجسس والمسيّرات الى الاجواء اللبنانية من الجنوب والبقاع الى الجبل والضاحية والعاصمة بيروت.
3 -الانتباه الى عدم ابتزاز المستهلك اللبناني بزيادات عشوائية على المحروقات وغيرها، لا سيما المواد الغذائية والمحروقات.
4 - ابقاء الاتصالات قائمة بين المكونات اللبنانية للتشاور والتفاهم حول ما يتعين القيام به، في ضوء تحديات متعددة، ابرزها الضغوط الاميركية والدولية الى مسألة التمديد لليونيفيل لولاية جديدة، بعدما كشف النقاط عن ان واشنطن ابلغت من يعنيه الامر انها ليست بوارد المساهمة في تمويل «اليونيفيل».
الموقف الاسرائيلي
وفي سياق رصد لبنان ميدانياً، نقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصدر في الجيش الإسرائيلي قوله، "إننا نراقب عن كثب "حزب الله" في لبنان والعراق". وأضاف مصدر في الجيش الإسرائيلي أن "إيران تتوقع انضمام "حزب الله" إلى الحرب لكنه حتى اللحظة لم يتحرك".
سبق ذلك، أن وسائل إعلام عبرية أفادت أنه جرت تعبئة ألوية الاحتياط في الجيش الإسرائيلي في الشمال، ونشر كتائب على طول حدود لبنان وسوريا. ولفتت إلى أنه، وفقاً لتقييم الوضع، جرى حشد مقر "الفرقة 146" واللواء الاحتياط "القبضة الحديدية" (205) و"العتزيوني" (6)، والتي ستكون بمثابة احتياطي لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية. ولفتت المعلومات إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يستبعد إمكان قيام إيران بمحاولة دفع مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات برية انطلاقاً من الأراضي اللبنانية أو السورية، في حين قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "هآرتس"، إن "حزب الله" لا يتصرف بطريقة تُشير إلى أنه ينوي مهاجمتنا".
ونقلت صحيفة "هآرتس" أمس عن مصادر أمنية، أن الجيش الإسرائيلي يسحب جزءاً من قواته من قطاع غزة لتعزيز الحدود مع الأردن وسوريا ولبنان. مواضيع ذات صلة وزير الإعلام: لبنان متمسك بسياسة النأي بالنفس عن الحرب الإيرانية - الإسرائيلية Lebanon 24 وزير الإعلام: لبنان متمسك بسياسة النأي بالنفس عن الحرب الإيرانية - الإسرائيلية 16/06/2025 05:24:35 16/06/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص: الحكومة اللبنانية حريصة على سياسة النأي بالنفس لتحقيق الاستقرار وعدم امتداد تداعيات الصراع الإسرائيلي الإيراني على لبنان (الجزيرة) Lebanon 24 مرقص: الحكومة اللبنانية حريصة على سياسة النأي بالنفس لتحقيق الاستقرار وعدم امتداد تداعيات الصراع الإسرائيلي الإيراني على لبنان (الجزيرة)
16/06/2025 05:24:35 16/06/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية الصينية: قلقون من التطورات بين الهند وباكستان وندعو الجانبين إلى ضبط النفس Lebanon 24 الخارجية الصينية: قلقون من التطورات بين الهند وباكستان وندعو الجانبين إلى ضبط النفس
16/06/2025 05:24:35 16/06/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 وكالة الأنباء الفرنسية: الحكومة الألمانية تعبر عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة Lebanon 24 وكالة الأنباء الفرنسية: الحكومة الألمانية تعبر عن قلقها العميق إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة
16/06/2025 05:24:35 16/06/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
وهاب: الحرب مفتوحة وقد تطول
Lebanon 24 وهاب: الحرب مفتوحة وقد تطول
16:55 | 2025-06-15 15/06/2025 04:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 مساء اليوم.. هذا ما حصل عند الحدود بين لبنان واسرائيل
Lebanon 24 مساء اليوم.. هذا ما حصل عند الحدود بين لبنان واسرائيل
15:46 | 2025-06-15 15/06/2025 03:46:16 Lebanon 24 Lebanon 24 المفاجأة في "قنبلة" تدمر "نووي إيران".. ما هي؟!
Lebanon 24 المفاجأة في "قنبلة" تدمر "نووي إيران".. ما هي؟!
15:00 | 2025-06-15 15/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد سقوط مسيّرة إسرائيلية في خراج بلدة ميس الجبل.. هذا ما أعلنته قيادة الجيش
Lebanon 24 بعد سقوط مسيّرة إسرائيلية في خراج بلدة ميس الجبل.. هذا ما أعلنته قيادة الجيش
14:05 | 2025-06-15 15/06/2025 02:05:17 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير إسرائيلي يتحدث عن إسناد "حزب الله" لإيران.. ماذا كشف؟
Lebanon 24 تقرير إسرائيلي يتحدث عن إسناد "حزب الله" لإيران.. ماذا كشف؟
14:00 | 2025-06-15 15/06/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
تايلاند تحتفل بأول ملكة جمال عالم في تاريخها: أوبال تشوانغسي تتوَّج بحفاوة وطنية (صور)
Lebanon 24 تايلاند تحتفل بأول ملكة جمال عالم في تاريخها: أوبال تشوانغسي تتوَّج بحفاوة وطنية (صور)
04:13 | 2025-06-15 15/06/2025 04:13:59 Lebanon 24 Lebanon 24 صناعة لبنانية 100 %.. "سكاي ليرة" أول سيارة طائرة كهربائية بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية (فيديو)
Lebanon 24 صناعة لبنانية 100 %.. "سكاي ليرة" أول سيارة طائرة كهربائية بمواصفات عالمية وبأسعار تنافسية (فيديو)
09:30 | 2025-06-15 15/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 في منتصف الليل.. ما حدث لنانسي عجرم سيُفاجئكم! (صور)
Lebanon 24 في منتصف الليل.. ما حدث لنانسي عجرم سيُفاجئكم! (صور)
07:40 | 2025-06-15 15/06/2025 07:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تحدّث عن بيروت.. تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ
Lebanon 24 تحدّث عن بيروت.. تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ
03:50 | 2025-06-15 15/06/2025 03:50:02 Lebanon 24 Lebanon 24 إشعاعات نووية قد تطال لبنان!
Lebanon 24 إشعاعات نووية قد تطال لبنان!
02:15 | 2025-06-15 15/06/2025 02:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
16:55 | 2025-06-15 وهاب: الحرب مفتوحة وقد تطول 15:46 | 2025-06-15 مساء اليوم.. هذا ما حصل عند الحدود بين لبنان واسرائيل 15:00 | 2025-06-15 المفاجأة في "قنبلة" تدمر "نووي إيران".. ما هي؟! 14:05 | 2025-06-15 بعد سقوط مسيّرة إسرائيلية في خراج بلدة ميس الجبل.. هذا ما أعلنته قيادة الجيش 14:00 | 2025-06-15 تقرير إسرائيلي يتحدث عن إسناد "حزب الله" لإيران.. ماذا كشف؟ 13:52 | 2025-06-15 بدت واضحة جداً.. شاهدوا لحظة مرور الصواريخ الايرانية فوق لبنان! فيديو بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية
Lebanon 24 بعد هجومها المدمّر على إيران... إسرائيل تعلن الانتهاء من عملية واسعة ضد الدفاعات الجوية الإيرانية
04:19 | 2025-06-13 16/06/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو)
Lebanon 24 أصيب بمرض نادر.. فنان قدير يُثير موجة واسعة من التعاطف بعد إطلالته الأخيرة (فيديو)
04:21 | 2025-06-11 16/06/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو)
Lebanon 24 مُفاجأة.. فنان يعود الى الغناء بعد وفاته بـ14 عاماً! (فيديو)
01:42 | 2025-06-11 16/06/2025 05:24:35 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24