«التموين» تعلن زيادة المعروض من بيض المائدة في المجمعات الاستهلاكية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
وجّه الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، الشركة القابضة للصناعات الغذائية، بتوفير وزيادة معدلات ضخ وطرح كميات كبيرة من بيض المائدة في المجمعات الاستهلاكية على مستوى الجمهورية، تناسب احتياجات المواطنين بما يزيد الكميات المعروضة بالسوق المحلي، ويحقق الوفرة المطلوبة، وذلك في إطار قيام وزارة التموين والتجارة الداخلية بدورها في توفير السلع الغذائية للمواطنين بجودة وأسعار مناسبة والمساهمة في ضبط أسعار السلع بالأسواق.
وفي سياق متصل، أعلن وزير التموين أنّ الشركة القابضة للصناعات الغذائية من خلال الشركات التابعة لها، تعاقدت على استيراد كميات تصل إلى مليون طبق بيض بما يعادل 30 مليون بيضة مائدة عالية الجودة، والتي وصلت أول شحناتها 20 أكتوبر 2024 عبر مطار القاهرة الدولي، وجار شحنها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2024.
الضخ يبدأ من اليوموأكد الوزير أنّه سيتم بدءا من اليوم زيادة معدلات الضخ في المجمعات الاستهلاكية بكميات كبيرة تصل إلى 10 آلاف طبق أسبوعيا بسعر 150 جنيها للطبق الواحد 30 بيضة، بما يساهم في سد احتياجات السوق المصري واستقرار أسعار بيض المائدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين وزير التموين بيض المائدة المجمعات الاستهلاكية
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار المواشي في اليمن وتراجع الإقبال مع اقتراب عيد الأضحى
يمانيون |
مع اقتراب عيد الأضحى، بدأت أسواق المواشي في مختلف المحافظات اليمنية، تشهد حركة نشطة من حيث العرض، يقابلها إقبال متواضع من المواطنين، بفعل استمرار الحصار الأمريكي السعودي وتدهور الأوضاع الاقتصادية بفعل العدوان، ما انعكس بوضوح على القدرة الشرائية للأسر اليمنية.
ورغم الازدحام الكبير في أسواق الأضاحي، فإن الأسعار بقيت ضمن مستويات متفاوتة لكنها أقل من الأعوام الماضية، حيث تبدأ أسعار الكباش والتيوس من 40 ألف ريال وتصل إلى 150 ألف ريال بحسب الجودة والعمر.. أما العجول فأسعارها تراوحت بين 300 ألف و700 ألف ريال، وفق ما أفاد به عدد من التجار في سوق الرجم بمحافظة المحويت، أحد أبرز أسواق الأضاحي في اليمن.
وتتوافر أنواع متعددة من المواشي تناسب مختلف الميزانيات، من الفاخر إلى المتوسط، إلى جانب مواشٍ غير صالحة للأضحية تُعرض بأسعار تبدأ من 15 ألف ريال، ما يعكس التنوع في المعروض، لكن محدودية السيولة لدى المواطنين تُقيّد حركة البيع.
وأكد بشير دجران، أحد تجار السوق، أن وفرة المعروض ترجع إلى ما تمتلكه البلاد من ثروة حيوانية متجددة، لا سيما في مناطق تهامة التي تُعد من أكبر المناطق المنتجة للأغنام. وأضاف: “الأسعار في متناول كثير من المواطنين، لكن الأزمة الاقتصادية تلقي بظلالها على الإقبال العام.”
في المقابل، رفعت أمانة العاصمة من جاهزيتها لاستقبال موسم الأضاحي، حيث أعلنت مؤسسة المسالخ وأسواق اللحوم عن جاهزية كافة المسالخ المركزية والفرعية في صنعاء، وفي مقدمتها المسلخ المركزي في دار سلم ومسلخ نقم النموذجي، إلى جانب مسالخ موزعة في المديريات المختلفة، لضمان تقديم خدمات ذبح نظيفة وسليمة وفقًا للمعايير الصحية المعتمدة.
كما تشمل الاستعدادات توفير الكوادر البيطرية المؤهلة، وتكثيف الرقابة الصحية، وضمان سلامة الذبائح وصلاحيتها للاستهلاك الآدمي، في خطوة تهدف للحفاظ على الصحة العامة في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية معقدة.
وفي ظل التحديات التي تواجه المواطن اليمني، يُتوقع أن يظل الطلب على الأضاحي محدودًا مقارنة بالسنوات السابقة، رغم توفر المعروض بكثافة، ما يعكس المفارقة الحادة بين وفرة المواشي وتراجع القدرة الشرائية، في بلد يرزح تحت وطأة العدوان والحصار منذ نحو عقد.