كشفت التفاصيل.. "القسام" تعلن مسؤوليتها عن قتل قائد لواء 401 بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
غزة - صفا أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مسؤوليتها عن قتل قائد لواء "401" في جيش الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الفالوجا غربي معسكرجباليا شمالي قطاع غزة. وكشفت القسام في بلاغ عسكري يوم الثلاثاء، عن تفاصيل العملية التي وقعت الأحد الماضي، قائلة: إن "مجاهديها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال، عن تفجير عبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" يوم الأحد في مجموعة قيادة صهيونية راجلة مكونة من 12 ضابطًا وإيقاعها بين قتيل وجريح في منطقة الفالوجا غربي جباليا شمالي القطاع".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: القسام طوفان الأقصى مقاومة جباليا شمالی قطاع غزة قائد لواء
إقرأ أيضاً:
عاجل | أبو عبيدة: مجاهدونا يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام
قال أبو عبيدة -الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن حكومة العدو (الإسرائيلية) تخدع جمهورها وتتجاهل الاعتراف بأنها تلقي بجنودها في وحل قطاع غزة من أجل أهداف سياسية وهمية.
وأكد في سلسلة تغريدات أن مقاتلي القسام يقدمون نماذج فريدة في البطولة والإقدام، وأن الكمائن الأخيرة "صور حية للتاريخ تثبت أن مجاهدينا أكثر مقاتلي الحرية شجاعة وفدائية في العصر الحديث".
كما أكد أن "جنائز وجثث جنود العدو ستصبح حدثا دائما طالما استمر عدوان الاحتلال وحربه المجرمة ضد شعبنا".
وفي وقت سابق اليوم، عرضت الجزيرة مشاهد لعملية استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين نفذتها- أمس الثلاثاء في مدينة خان يونس جنوب القطاع، والتي أوقعت 7 قتلى بينهم ضابط، إضافة إلى عدد من الجرحى.
ووقعت العملية في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال، مثلت صدمة في إسرائيل حيث وصف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ما حدث بأنه "يوم صعب"، ووصفه الرئيس إسحاق هيرتسوغ إنه "يوم مؤلم".
فشل في إطفاء الناقلتينوبعد تفجير الناقلتين، تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية إلى المكان، وبذلت جهودا لإطفاء الناقلة المشتعلة، لكنها لم تتمكن من فعل شيء كما قالت إذاعة جيش الاحتلال.
كما تم إحضار جرافة من نوع "دي 9" (D9) إلى الموقع وغطت الناقلة بالرمال في محاولة لإطفائها، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل.
وإزاء ذلك، تم اتخاذ قرار في الميدان بسحب ناقلة الجنود وهي لا تزال مشتعلة، وبالفعل تم جرها أولا إلى شارع صلاح الدين في خان يونس، ومن هناك إلى خارج قطاع غزة، بينما كان العسكريون السبعة لا يزالون بداخلها.