قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن قدر الفلسطينيين هو الصمود أمام الجنون والتوحش للعدوان الإسرائيلي سواء في  قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هذا العذاب مستمر كون الاحتلال عبارة عن قنبلة مشحونة بالكراهية والعدوان والعنف.

وصلت لـ 200 طالب في الفصل|التعليم: الكثافة الطلابية أكبر التحديات إعلام إسرائيلي: وقف حركة الطيران والجيش يعلن إجراءات طوارئ في تل أبيب تلسكوب «يوكليد» الفضائي ينطلق في مهمة لرسم خريطة الكون| شاهد

وأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمد المستوطنين بالأسلحة وسيارات نقل ومستوطنات يكتسبوها بصورة غير شرعية، كما عملت على تغيير البنية القانونية لمصادرة اللآراضي، وبالتالي تسريع الاستيطان.

وتابع: «الفترة الحالية هي موسم الزيتون بالنسبة للفلسطينيين، ويعد الموسم الأهم في بلادنا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة»، مشيرا إلى أن شجر الزيتون يمثل الهيبة والثروة والقداسة بالنسبة للفلسطينيين، لدرجة أنه احيانا يكون مهر العروس عددا من شجرات الزيتون، كما يُقاس غنى الشخص في فلسطين بما يمتلكه من شجر زيتون.

وأشار، إلى أن قوات الاحتلال تسرق الزيتون من الشجر وتقتل المزارعين وأحيانا يقطعون الشجر أو يسرقون زيت الزيتون، موضحا أن الاحتلال قتل مزارعة فلسطينية منذ يومين كانت تقطف الزيتون في حقل، وكان الغرض من العملية توجيه رسالة للفلسطينيين جميعا بأنه عندما يحضر المستوطنين عليكم مغادرة المكان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القدس القدس للدراسات الفلسطينيين غزة قطاع غزة الاحتلال القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأردن يدين المصادقة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتضر بشكل مباشر بجهود حل الدولتين.

وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الأردنية، أكدت الوزارة أن هذه الإجراءات الإسرائيلية “تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”، وتُعدّ انتهاكاً صارخاً لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، إن “إسرائيل لا تملك أي سيادة على الضفة الغربية المحتلة”، مشدداً على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض “بشدة” مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، التي “تكرس الاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتُقوّض الإرادة الدولية لحل الدولتين”.

وأشار المجالي إلى أن هذه السياسات الإسرائيلية تخرق قرارات الشرعية الدولية، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يدين الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التركيبة السكانية وطمس هوية الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.

كما ذكر المجالي الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وبطلان بناء المستوطنات على هذه الأراضي.

ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية”، مطالباً بضرورة إلزام إسرائيل بوقف “تصعيدها الخطير” وإجراءاتها الأحادية غير الشرعية في الضفة الغربية، محذرًا من أن هذه الإجراءات تُعدّ عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.

وفي السياق نفسه، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الجمعة، عن موافقتها على بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ما يُعدّ خطوة استفزازية جديدة تُوسع نطاق الاستيطان الإسرائيلي في المنطقة.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أفادت بأن هذه الخطوة تشمل إعادة بناء مستوطنات “غانيم” و”كيديم” الاستيطانيتين في الضفة الغربية، بعد 20 عامًا من إخلائهما، مما يزيد من تعقيد فرص تحقيق أي تسوية سياسية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • الأردن يدين المصادقة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • الضفة الغربية - حملة اعتقالات واسعة تطال أسرى محررين
  • إصابتان برصاص جيش الاحتلال وسط وشمال الضفة الغربية المحتلة
  • الأردن يدين مصادقة حكومة الاحتلال على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • 12 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: الاستيطان في الضفة الغربية بلغ أعلى مستوى منذ 2017
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • الضفة الغربية المحتلة على وشك الانهيار – صفارة إنذار