"الأنشطة الطلابية وعلاقتها بتنمية المهارات" ندوة بحقوق الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شهد الدكتور جمال محمدين وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب فى جامعة الفيوم ، الندوة التي نظمتها الكلية تحت عنوان (الأنشطة الطلابية وعلاقتها بتنمية المهارات) تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف علي قطاع التعليم والطلاب، و الدكتور جمال عبد الرحمن عميد كلية الحقوق، وحاضر خلالها الدكتور وائل طوبار المنسق العام للانشطة الطلابية بالجامعة، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
خلال الندوة أكد الدكتور وائل طوبار أن جامعة الفيوم تحرز دائمًا المراكز المتقدمة خلال المسابقات والأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، موضحًا أن الطالب الجامعي هو المحور الأهم والأساسي في العملية التعليمية، ولذلك فهو أول من يعود عليه النفع في حال مشاركته بالأنشطة الطلابية، لتستمر دائرة النفع مرورًا بالكلية وصولا إلى الجامعة.
الاعمال التطوعيةكما تم تناول تعريف مفهوم الأنشطة الطلابية طبقا لقانون تنظيم الجامعات باعتباره من الاعمال التطوعية، وكذلك استعراض مجالات الأنشطة الطلابية، بما يضم المجالات الثقافية والرياضية والعلمية والتكنولوجية والأسر والاجتماعية والجوالة والفنية، وكيفية الاشتراك بها وأهمية التواصل مع إدارات رعاية الشباب على مستوى كليات جامعة الفيوم.
وناقش الدكتور وائل طوبار أوجه الاستفادة التي تعود على الطلاب المشتركين بالانشطة الطلابية، من حيث تكوين العلاقات والصداقات واكتساب الخبرات المتنوعة وتطوير المهارات الأكاديمية والعملية والحياتية والارتقاء بالقدرات الذاتية وتنمية الهوايات الخاصة وتعلم كيفية العمل ضمن فريق وخدمة الآخرين، والاحتكاك بالمجتمع الخارجي مما يؤهله بشكل أفضل إلى صنع وإيجاد فرص عمل أكثر.
كما تم تناول الأنشطة المتعلقة بالاتحادات والأسر الطلابية التي يتعرف من خلالها الطالب على واجباته وحقوقه، ومعالجة المشكلات التي قد يتعرض لها، بالإضافة إلى تناول المسابقات التي تتم على مستوى جامعة الفيوم واللقاءات القمية التي تستضاف خلالها الجامعات المصرية الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم والطلاب جامعة الفيوم كلية الحقوق الأنشطة الطلابية خدمة المجتمع الأنشطة الطلابیة جامعة الفیوم
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.