تدشين اختبارات نهاية الفصل الأول لمراحل النقل في مدارس محافظة البيضاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
دشن محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، اليوم، اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لمراحل النقل الأساسية للعام الدراسي1456هجرية 2025/2024م في عموم مدارس مديريات محافظة البيضاء.
واطلع المحافظ إدريس، ومعه مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان سواد على سير اختبارات النقل في مجمع العاقل التعليمي للبنين ومدرسة الثورة للبنات بمدينة البيضاء.
وخلال التدشين أشاد محافظ البيضاء، بمستوى الانضباط والالتزام بالتعليمات المنظمة لعملية الاختبارات بمدارس المحافظة.. مؤكداً أهمية توفير الأجواء المناسبة للطلاب والطالبات لأداء الاختبارات التي تجري في ظل استمرار العدوان الامريكي والبريطاني و الحصار الجائر والإسهام في إنجاح العام الدراسي الجديد وعدم الإنجرار وراء الحملات المغرضة و الرامية لإفشال العام الدراسي..
وحث، الطلاب والطالبات على بذل المزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق أفضل النتائج متمنياً لهم التوفيق والنجاح داعيا إياهم إلى التركيز وقراءة الأسئلة بتمعن وعدم الاستعجال في كتابة الحلول متمنياً لهم التوفيق والنجاح.
وأشار إلى أهمية تضافر جهود المعلمين والآباء في إنجاح الاختبارات للفصل الأول لمرحلة النقل في عموم مدارس مديريات محافظة البيضاء.
من جانبه أوضح مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة سرحان سواد أن اداء الطلاب و الطالبات للاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول لمراحل النقل الأساسية للعام الدراسي1446هجرية في عموم مدارس محافظة البيضاء يعد وجه من اوجه الصمود والثبات الاسطوري للشعب اليمني بوجه العدوان الذي استهدف قطاع التعليم بشكل ممنهج.. مشيدا بالجهود المبذولة من قبل قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة ومكتب التربية بالمحافظة لتهيئة الأجواء النفسية للطلاب والطالبات المتقدمين لأداء اختبارات النقل للفصل الدراسي الاول بروح معنوية عالية مؤكدا أهمية تحفيز المجتمع المحلي و أطره الفاعلة للإسهام في رفد ودعم العملية التعليمية وبما يحقق الأهداف المرجوة.
فيما أوضح مدير إدارة الامتحانات بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة صالح القشمري، نحو 190 ألف و162طالبا وطالبة يودون اختبارات مراحل النقل للعام الدراسي 1446هجرية 2025/2024م.موزعين في 632 مدرسة بجميع مديريات المحافظة مثمنا دور السلطة المحلية بالمحافظة لتسهيل كافة الصعوبات التي واجهت عمل المكتب خلال الفترة الماضية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء محافظة البیضاء
إقرأ أيضاً:
إيمان خليف تغيب عن بطولة الملاكمة في هولندا.. وقلق بين عشاق الرياضة
أثار غياب الملاكمة الجزائرية إيمان خليف عن بطولة كأس آيندهوفن للملاكمة في هولندا موجة من الجدل والانتقادات، وسط استمرار تداعيات قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بفرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس البيولوجي للرياضيين، والذي دخل حيز التنفيذ مؤخراً.
ورغم ما وصف بـ”الأسف الرسمي” من القائمين على البطولة، أكدت اللجنة المنظمة يوم الخميس 5 يونيو أن خليف لن تشارك في المنافسات بسبب “تأخرها عن الموعد النهائي للتسجيل”، لكن الغياب جاء في سياق حساس بعد تسريب تقارير جديدة تشير إلى ادعاءات متكررة بشأن جنسها البيولوجي.
وفي موقف لافت، أعرب رئيس بلدية آيندهوفن يورين ديسلبلوم عن رفضه لقرارات الاتحاد الدولي، وقال في رسالة احتجاج رسمية إلى الاتحادين الهولندي والدولي: “بالنسبة لنا، جميع الرياضيين مرحب بهم في آيندهوفن… استبعادهم على أساس اختبارات جنس مثيرة للجدل لا يتماشى مع قيمنا. نرفض هذا القرار وندعو إلى السماح لإيمان خليف بالمشاركة”.
وفي أول تعليق بعد تجدد الجدل، تحدثت إيمان خليف لصحيفة ذا صن البريطانية، كاشفة عن ما وصفته بـ”رحلة عاطفية مضطربة” عاشتها خلال الأشهر الماضية، بعد تعرضها لهجمة قاسية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قائلة: “انهالت الانتقادات بعد المباراة الأخيرة من شخصيات سياسية ورياضية وفنية… حتى نجوم مثل إيلون ماسك ودونالد ترامب علقوا على الأمر. شعرت بالخوف، وكان الموقف مرعبًا.”
وأضافت: “شكراً لله، كل الشعب الجزائري والعالم العربي يعرفون إيمان خليف بأنوثتها وشجاعتها… لا أحب خلط الرياضة بالسياسة، لكنهم هم من فعلوا ذلك، وأقول لهؤلاء الذين يضطهدونني: لا يحق لكم وصف إيمان خليف بالمتحولة جنسياً”.
ويُذكر أن إيمان خليف حققت إنجازاً تاريخياً بفوزها بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024، كأول امرأة جزائرية تنال هذا الشرف في رياضة الملاكمة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للملاكمة أعلن مطلع يونيو فرض اختبارات إلزامية لتحديد الجنس على جميع الرياضيين، وهو القرار الذي أثار موجة انتقادات من منظمات حقوقية ورياضيين عالميين، واعتبره كثيرون تمييزًا ضد الرياضيين القادمين من دول الجنوب أو المجتمعات المحافظة.
رغم الاعتذار ومحاولات التبرير، لا تزال قضية إيمان خليف تمثل نقطة اشتعال في النقاش العالمي حول الهوية الجندرية في الرياضة، وسط دعوات لمراجعة المعايير التنظيمية بما يضمن العدالة والكرامة لجميع الرياضيين دون تمييز.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة