بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحب بتعيين مجلس إدارة للمصرف المركزي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الوطن| متابعات
ترحب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتعيين مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بموجب المرسوم رقم 17 لسنة 2024، الصادر عن رئاسة مجلس النواب، حيث يمثل هذا التعيين خطوة مهمة في تنفيذ بنود اتفاق مصرف ليبيا المركزي الذي تم التوصل إليه في 26 أيلول الماضي بتيسير من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتشجع البعثة القيادة الجديدة للمصرف على مواصلة الجهود لإحراز تقدم ملموس بشأن إعادة توحيد المصرف،وتنفيذ المزيد من التدابير لتعزيز حوكمته، بما في ذلك تفادي تضارب المصالح.
كما تحث البعثة كذلك على ضرورة تبني سياسات سليمة لضمان الاستقرار المالي والاقتصادي في ليبيا، وذلك بالاستناد إلى التوصيات الصادرة عن المراجعة المالية الدولية لمصرف ليبيا المركزي التي يسرتها البعثة، ومشاورات المادة الرابعة مع صندوق النقد الدولي.
وتذكر البعثة بضرورة تحصين مصرف ليبيا المركزي ضد التدخلات السياسية للحفاظ على مصداقيته داخل النظام المالي الدولي، وتمكينه من الاضطلاع بدوره الأساسي في الاقتصاد الليبي بشكل فعال.
الوسومبعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ليبيا مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا ليبيا مصرف ليبيا المركزي مصرف لیبیا المرکزی الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
فضيل الأمين: قرار واشنطن بحظر سفر الليبيين ينزع عن ليبيا صفة الدولة
حذر المرشح الرئاسي الليبي السابق فضيل الأمين من التداعيات الخطيرة لقرار الإدارة الأمريكية القاضي بمنع المواطنين الليبيين من دخول الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة، مشيرًا إلى أن هذا القرار يعكس رؤية أمريكية واضحة لفشل الدولة الليبية وانقسام مؤسساتها.
وأوضح الأمين، في تغريدة له، أن القرار الأمريكي استند إلى “عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو المستندات المدنية” في ليبيا، وهو ما اعتبره دليلاً صارخًا على تفاقم الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن، والذي أصبح المواطن الليبي أبرز ضحاياه.
وأكد أن هذا القرار لا يقتصر فقط على منع السفر إلى الولايات المتحدة، بل قد يشكل مرتكزًا قانونيًا وإداريًا لدول أخرى كي تتخذ قرارات مماثلة تجاه الجواز الليبي والوثائق الرسمية المدنية مثل شهادات الميلاد والزواج والوفاة والإرث، مما يهدد قدرة الليبيين على التنقل أو الدراسة أو تلقي العلاج في الخارج.
وقال الأمين إن قرار البيت الأبيض هذا ينزع عن ليبيا صفة الدولة ومؤسساتها، ويفتح الباب أمام مزيد من العزلة الدولية، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش منذ سنوات في عزلة سياسية خانقة، وأن القرار الأمريكي سيعمّق هذا الواقع المؤلم.