الخارجية الروسية تعلن استدعاء السفير الألماني في موسكو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها استدعت السفير الألماني لدى موسكو ألكسندر غراف لامبسدورف، احتجاجاً على إنشاء مقر القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي في روستوك شرق ألمانيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان اليوم الثلاثاء” تم استدعاء السفير الألماني في موسكو ألكسندر غراف لامبسدورف إلى الوزارة، حيث تم تقديم احتجاج شديد له فيما يتعلق بإنشاء المقر الإقليمي للقيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي بمبادرة من برلين على أساس مقر القيادة البحرية لحلف شمال الأطلسي”.
وشدد البيان أنه يتعين على واشنطن وبروكسل وبرلين أن يدركوا أن توسيع البنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي في أراضي جمهورية ألمانيا سيكون له عواقب سلبية للغاية، ولن يبقى دون رد مناسب من الجانب الروسي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لحلف شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.