رئيس الشاباك يعارض زيادة المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) ، مساء اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 ، إن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ، يعارض زيادة حصة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة .
وبحسب القناة ، فإن رئيس الشاباك قال في المشاورات الأمنية :" لا ينبغي زيادة المساعدات الإنسانية المدخلة الى غزة ، بل يجب أن نبقى وفق الحد الأدنى ووفق القانون الدولي ، كوسيلة ضغط في مفاوضات صفقة الرهائن".
وأصدرت الولايات المتحدة الأمريكية إنذاراً نهائياً لإسرائيل، وأعلنت أنه إذا لم تقم بزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، فإن إسرائيل ستواجه حظراً على الأسلحة، واضطر المستوى السياسي إلى قبول الطلب الأمريكي، ولكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الشاباك عارضا ذلك .
ومع ذلك، في الأسبوع نفسه، أوضحت المبعوثة الخاصة للإدارة الأمريكية للشؤون الإنسانية في الشرق الأوسط، ليز غراندي، أن الولايات المتحدة لن تفكر في تعليق المساعدات العسكرية لإسرائيل بسبب منع وصول الغذاء والدواء إلى قطاع غزة.
وفي الثامن عشر من شهر أكتوبر الجاري قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) ، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر بزيادة حجم شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة إلى 250 شاحنة يوميا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.
ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.