نشرت الدكتورة شيرين علي زكي رئيس مركز سلامة الغذاء علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشورا عن الفرق بين مستكة الأكل ، ومستكة البخور ، واللبان الدكر 

وقالت شيرين " جاءني سؤال عن الفرق بين مستكة الأكل ومستكة البخور  ، لكن أنا حبيت اضيف عليهم اللبان الدكر لأن غش المستكة بلبان الدكر شيء للأسف شائع وبيتغش بيه ناس كتير .

..

★ مستكة الأكل ومستكة البخور :

هو فرق جودة وسعر والفرق كبير جدااااا بينهما ، مستكة  الأكل عدة أنواع أفضلهم وأشهرهم وهو النوع الأصلي المستكة اليوناني تتميز بحبيباتها شبه المستديرة وأحجامها المتقاربة ولونها الأصفر الذهبي وهي شبه شفافة أو شفافة  ، فوائدها كتير لكن بنحذر الناس الي عندها حساسية من بعض أنواع المكسرات زي الفستق والكاچو من استهلاكها لأن المستكة تأتي من شجرة هي نوع من أنواع الفستقيات .

 النوع ده بيتباع بالجرام في علب صغيرة الحجم وسعره غالي جدا قد يتجاوز ال 3 جرام فقط مبلغ 80 جنيها.

المستكة الصيني وهي أقل جدا في الجودة والسعر ، سعرها اقل من ربع ثمن اليوناني وسائر الأنواع الأخرى والمفروض إن بيتم استيرادها للاستعمال الأكثر في البخور  . بتتباع بالوزن عند العطار ... لونها بيكون ابيض معتم عن النوع اليوناني الشفاف .

للأسف انا شفت شركات كبيرة بتبيع المستكة الصيني في علب بالجرام وبسعر مبالغ فيه جدا يقترب من سعر اليوناني .

 الفرق بين المستكة واللبان الدكر :

_ اللبان الدكر لونه معتم تماما  
_ اللبان الدكر أحجامه متفاوتة بشكل كبير منها الصغير والكبير جدا .
_ اللبان الدكر أشكاله غير منتظمة شبه مستدير او مستطيل أو غير منتظم الشكل .
_ رائحة المستكة مميزة ، ورائحة لبان الدكر تشبه الخشب 
_ طعم المستكة حلو ، وطعم لبان الدكر مر
_ عند طحن المستكة تتحول لبودرة ، لكن عند طحن لبان الدكر يتجمع بشكل شبه صمغي .

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سلامة الغذاء لبان الذكر الفرق بین

إقرأ أيضاً:

نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية

الخرطوم – خلال فترة الحرب في ولاية الخرطوم، اضطرت إيمان عبد العظيم إلى دفن شقيقها في فناء المنزل بمدينة بحري بمساعدة جيرانها، بعد أن أصبح الوصول إلى المقابر مستحيلا بسبب المعارك، وتقول للجزيرة نت إن حزنهم تجدد وعاشوا ألم الفقد مرة ثانية، بعد نقل رفاته إلى مقبرة عامة.

ومثل إيمان، عاشت مئات الأسر في الخرطوم مشهد دفن جثامين ذويها مرتين، الأولى كانت تحت أزيز الرصاص وفي ساحات المنازل والمدارس والمساجد وحتى الميادين العامة، حينما كان الخروج إلى المقابر الرسمية ضربا من المستحيل أثناء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة.

أما الثانية فتجري اليوم وسط ترتيبات رسمية وحملة حكومية تهدف إلى نقل الرفات إلى مقابر مخصصة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الألم.

عمال سودانيون ينبشون قبورا لاستخراج جثث مدفونة داخل مدرسة لنقلها إلى مقابر عامة للدفن (الفرنسية)حملة منظمة

وأعلنت ولاية الخرطوم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، بدء حملة منظّمة لحصر ونقل الرفات من مواقع الدفن الاضطراري إلى مقابر مجهزة، وشُكّلت لجانا ولائية (نسبة للولايات) ومحلية تضم ممثلين من الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى لجان التسيير والخدمات بالأحياء.

وقال المدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن، للجزيرة نت، إن هذه الحملة تهدف إلى تخفيف العبء النفسي على الأسر وتنظيم المشهد الصحي والإنساني في الخرطوم.

ووفق عبد الرحمن، تشرف على هذه الحملة "اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين أثناء معركة الكرامة"، وتستهدف نقلها من الميادين والأحياء السكنية.

وتعتمد عملية النقل على 4 مراحل:

حصر مواقع الدفن الاضطراري داخل الأحياء. إبلاغ العائلات وإشراك ممثلين عنهم في كل خطوة من النبش وحتى الدفن. نبش الرفات تحت إشراف مختصين من الطب العدلي. إعادة الدفن في مقابر مخصصة مع توثيق كامل للبيانات. إعلان

من جهته، أوضح مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين -في حديث للجزيرة نت- أن عمليات نقل رفات الضحايا بدأت منذ سيطرة الجيش السوداني على الولاية، حيث قامت فرق ميدانية بدفن جثامين لمواطنين ومقاتلين في مقابر رسمية.

وأكد أن الربع الأول من العام 2026 سيشهد خلو الخرطوم بمحلياتها السبع من أي قبر مدفون خارج المقابر المخصصة، وأشار إلى تحديات تواجه عمل الفرق الميدانية المعنية بعمليات النبش والدفن، منها نقص الأكياس المخصصة للجثامين، "مما قد يؤثر على سير العمل بالصورة المطلوبة".

الحملة يشارك فيها الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني ولجان التسيير والخدمات بالأحياء (الفرنسية)تخريب

وحسب زين العابدبن، قامت قوات الدعم السريع بتخريب وحدات الحمض النووي (دي إن إيه) المخصصة لحفظ عينات أعداد من الجثامين المدفونة، وهو ما صعّب مهمة التعرّف على الكثير من الضحايا، وأوضح أنهم لجؤوا لحلول بديلة من خلال ترقيم الجثامين وتوثيق مراحل الدفن، ومن ثم دفنها في مقابر جُهزت خصيصا لمجهولي الهوية.

ودعا مدير هيئة الطب العدلي الجهات الفاعلة والمنظمات والمواطنين إلى مساعدتهم في تجهيز القبور، وأكد أن العمل الذي ينتظرهم كبير ويحتاج لتضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين.

من جانبها، قالت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات بمدينة بحري شيرين الطيب نور الدائم، للجزيرة نت، إن اللجنة قامت بعمليات حصر للقبور الموجودة داخل المنازل والمساجد والميادين في عدد من الأحياء، كخطوة أولية قبل وصول الفرق الطبية وبدء عمليات النبش ونقل الجثامين.

وأضافت أن الحملة انطلقت في عدد من المناطق بمدينة بحري يوم الاثنين الماضي بمشاركة الجهات الحكومية والمنظمات.

أدوار المشاركين في الحملة تشمل تحديد مواقع القبور الاضطرارية وتجميع البيانات (الفرنسية)أدوار

وحول دورهم فيها، أفادت نور الدائم بأنهم يقومون بإبلاغ ذوي الضحايا للحضور ومتابعة الإجراءات الرسمية مع الفرق القانونية والطبية حتى تتم عملية النقل والدفن. وفي حالة عدم حضور أحد من أقارب المتوفين يتم إيقاف عملية النبش وفقا لتوجيهات عمل "اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين".

وتشمل أدوارهم في حملة نقل الرفات:

الحصر الميداني، وتحديد مواقع القبور الاضطرارية، وتجميع البيانات، والتواصل المباشر مع الأسر. التنظيم الميداني ودعم الفرق في عمليات النبش والدفن. التنسيق بين الفرق الميدانية وأهالي المتوفين وضمان حضور الأسرة أو ممثل عنها.

وطالبت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات المواطنين بالتبليغ عن أماكن وجود القبور الاضطرارية حتى تتمكن الفرق الميدانية من الوصول إليها.

وأشارت إلى أن البلاد تحتاج إلى مزيد من الجهود لاستكمال عمليات البناء وإعادة الإعمار، وأن ما يقومون به هو "عمل يمهّد لتهيئة بيئة سليمة لعودة المواطنين".

وعلى الرغم من صعوبة أن يعيش الناس وداعا ثانيا لأحبائهم، فإن عمليات النبش ونقل رفات المتوفين تمثل في جوهرها خطوة من خطوات التعافي وإعادة ترتيب ما خلفته الحرب في ولاية الخرطوم.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أبرزها السياج والنظافة.. 30 مخالفة إنشائية في الظهران
  • الفرق بين إم جى 5 و شانجان ايدو بلس 2026
  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • كانت رايحة تحضر مؤتمر علمي .. وزير الصحة ينعى طبيبة توفيت في حادث سير
  • نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية
  • عملاق الأسمنت اليوناني “تيتان” يستحوذ على “تراسيم” التركية مقابل 190 مليون دولار
  • مصرع طبيبة وإصابة 3 آخرين في حادث انقلاب سيارة بطريق قنا خلال توجههم لمؤتمر طبي
  • نقابة أطباء قنا تنعي طبيبة لقيت مصرعها في حادث بطريق سفاجا
  • “تيتيه” تناقش مع السفير اليوناني جهود الدفع بخارطة الطريق
  • طبيبة: الشهرة على السوشيال ميديا لا تضمن الكفاءة العلمية