طبيبة تكشف الفرق بين مستكة الأكل ومستكة البخور واللبان الدكر
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نشرت الدكتورة شيرين علي زكي رئيس مركز سلامة الغذاء علي صفحتها الشخصية بالفيسبوك منشورا عن الفرق بين مستكة الأكل ، ومستكة البخور ، واللبان الدكر
وقالت شيرين " جاءني سؤال عن الفرق بين مستكة الأكل ومستكة البخور ، لكن أنا حبيت اضيف عليهم اللبان الدكر لأن غش المستكة بلبان الدكر شيء للأسف شائع وبيتغش بيه ناس كتير .
★ مستكة الأكل ومستكة البخور :
هو فرق جودة وسعر والفرق كبير جدااااا بينهما ، مستكة الأكل عدة أنواع أفضلهم وأشهرهم وهو النوع الأصلي المستكة اليوناني تتميز بحبيباتها شبه المستديرة وأحجامها المتقاربة ولونها الأصفر الذهبي وهي شبه شفافة أو شفافة ، فوائدها كتير لكن بنحذر الناس الي عندها حساسية من بعض أنواع المكسرات زي الفستق والكاچو من استهلاكها لأن المستكة تأتي من شجرة هي نوع من أنواع الفستقيات .
النوع ده بيتباع بالجرام في علب صغيرة الحجم وسعره غالي جدا قد يتجاوز ال 3 جرام فقط مبلغ 80 جنيها.
المستكة الصيني وهي أقل جدا في الجودة والسعر ، سعرها اقل من ربع ثمن اليوناني وسائر الأنواع الأخرى والمفروض إن بيتم استيرادها للاستعمال الأكثر في البخور . بتتباع بالوزن عند العطار ... لونها بيكون ابيض معتم عن النوع اليوناني الشفاف .
للأسف انا شفت شركات كبيرة بتبيع المستكة الصيني في علب بالجرام وبسعر مبالغ فيه جدا يقترب من سعر اليوناني .
الفرق بين المستكة واللبان الدكر :
_ اللبان الدكر لونه معتم تماما
_ اللبان الدكر أحجامه متفاوتة بشكل كبير منها الصغير والكبير جدا .
_ اللبان الدكر أشكاله غير منتظمة شبه مستدير او مستطيل أو غير منتظم الشكل .
_ رائحة المستكة مميزة ، ورائحة لبان الدكر تشبه الخشب
_ طعم المستكة حلو ، وطعم لبان الدكر مر
_ عند طحن المستكة تتحول لبودرة ، لكن عند طحن لبان الدكر يتجمع بشكل شبه صمغي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلامة الغذاء لبان الذكر الفرق بین
إقرأ أيضاً:
الأندية البرازيلية تتألق في مونديال الأندية
ساو باولو «أ.ب»: ظهرت الفرق البرازيلية كقوة واضحة وأصبحت مفاجأة بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقامة حاليا في أمريكا، وذلك مع اقتراب نهاية دور المجموعات.
وتأهلت لدور الـ16 بالبطولة أندية فلامينجو وبالميراس وبوتافوجو وفلومينينسيي، التي فازت بكوبا ليبرتادوريس في السنوات الأخيرة، وكانت منافسا قويا أمام الأندية الأوروبية القوية، كما أثارت حماس عشرات الملايين من المشجعين في البرازيل.
وهناك أمل متجدد لدى الجماهير البرازيلية في التغلب على الفرق الأوروبية بعد سنوات من الهزائم أمامها في بطولات الفيفا، وتصدر فلامينجو وبالميراس مجموعتيهما، حيث تغلب فلامينجو على تشيلسي 3 / 1 ليصبح أول فريق يتأهل للأدوار الإقصائية، وتأهل فريقا بوتافوجو، الذي تغلب على باريس سان جيرمان الفائز بدوري أبطال أوروبا، وفلومينينسي من المركز الثاني.
وقال جون آرياس، لاعب وسط فلومينينسي عقب التعادل السلبي مع صن داونز الجنوب أفريقي :"كان هدفنا الأول التأهل لدور الـ16 ولكن التأهل ليس هو نهاية أهدافنا".
الفرق البرازيلية الأربعة لديها نفس التوقعات في الأدوار الإقصائية، ويلتقي بوتافوجو مع بالميراس بعد غدٍ السبت، في مباراة تضمن للبرازيل التواجد في دور الثمانية، ويلتقي فلامينجو مع بايرن ميونخ يوم الأحد فيما يلتقي فلومينينسي مع إنتر ميلان يوم الاثنين.
كان كورينثيانز آخر فريق برازيلي يتوج بلقب كأس العالم للأندية عندما تغلب على تشيلسي في 2012 وكانت الأندية المشاركة في البطولة أقل بكثير من الـ32 فريقا التي تشارك في هذه النسخة والتي تضم فرقا من خمس قارات.
حقق فريق بوتافوجو، بطل كوبا ليبرتادوريس، أكبر مفاجآت دور المجموعات بفوزه على باريس سان جيرمان يوم 19 يونيو. وقبل هذه المواجهة، توقعت الجماهير البرازيلية والنقاد الرياضيون فوز الفريق الفرنسي على الفريق البرازيلي، الذي شهد تقلبات في مستواه هذا العام، وقال لويس إنريكي، مدرب سان جيرمان :" فريق بوتافوجو أفضل فريق دافع أمامنا طوال الموسم، يستحقون الفوز".
وهناك عاملين ساعدا الأندية البرازيلية : الأول أنها في منتصف موسمها حاليا، على عكس الأندية الأوروبية التي أنهت موسمها بالفعل، والثاني أنها معتادة على الأجواء الحارة التي طغت على البطولة.
ورغم ذلك، لم يظهر المدربون أو المسؤولون أو اللاعبون أو المشجعون البرازيليون الكثير من التفاؤل قبل انطلاق البطولة، لكن هذا تغير أيضا، حيث أظهر مشجعو فلامينجو التفاؤل في فيلادلفيا عندما هتفوا: "حان الوقت" لبايرن ميونخ، بعد التأكد من أن النادي الألماني سيكون هو منافسهم التالي.
وقال ريناتو بايفا، مدرب بوتافوجو، بعد الفوز على سان جيرمان :"مقبرة كرة القدم مليئة بالمرشحين للفوز، نادرا ما يستطيع أحد مواجهة باريس سان جيرمان وهو يلعب بطريق هجومية، هل كنت أستطيع أن أجرب ذلك؟ نعم، لكنها مخاطرة كبيرة في بطولة من هذا النوع".
وكان الفوز الذي حققه أتلتيكو مدريد على بوتافوجو بهدف نظيف، هي الخسارة الوحيدة لنادي برازيلي في دور المجموعات.
وتتمتع والأندية البرازيلية بقوة المنافسة في أمريكا الجنوبية حيث فازت بآخر ست نسخ بكوبا ليبرتادوريس، وكان من بينهم خمس مباريات نهائية برازيلية خالصة، ويمكن أيضا ملاحظة تفوق هذه الأندية الإقليمي في هذه النسخة من كأس العالم للأندية، حيث فشل منافساهما الأرجنتينيان في البطولة، بوكا جونيورز وريفر بليت، في تجاوز دور المجموعات.
ويرجع جزء كبير من هذا النجاح الذي تحققه الأندية البرازيلية إلى المواهب القادمة من باقي أنحاء أمريكا الجنوبية، كما حدث في كأس العالم للأندية، ويجذب الدوري البرازيلي العديد من المواهب الشابة في كرة القدم من جميع أنحاء المنطقة، قبل أن تنتقل هذه المواهب إلى أماكن أخرى من أجل المال والشهرة، ولكن البعض يقرر البقاء والنمو في دوري قوي خارج أوروبا، يضم ما يصل إلى ستة منافسين أقوياء على اللقب كل عام.
ويشار إلى أن صانع ألعاب فلامينجو جيورجيان دي أراسكايتا، ينحدر من الأوروجواي، واللاعب الأبرز في بوتافوجو هو الفينزويلي جيفرسون سافارينو، ويعتمد فلومينينسي بشكل كبير على أرياس. أما بالميراس، فيعول على أن يسجل المزيد من الأهداف من خلال الأرجنتيني فلاسكو لوبيز، واللافت أن أيا من هؤلاء اللاعبين لم يسبق له اللعب في أوروبا.
وقال جوسيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي: "جاءت الكثير من الأشياء العظيمة في تاريخ كرة القدم من أمريكا الجنوبية."أعظم اللاعبين يأتون من هناك".
وقال تشابي ألونسو، قبل مواجهة سالزبورج اليوم إن كل الفرق الأوروبية ستستفيد من "رؤية مستوى تنافسي من خارج القارة"، وأضاف ألونسو :" التأقلم أمر مهم، لكننا نرى فرقا لا نواجهها يوميا، وهي فرق قوية جدا".
وأشار إلى أن الأندية البرازيلية وريفر بليت من بين الفرق التي لفتت انتباهه، وأضاف: "قبل بداية البطولة قلنا إنها ستكون بطريقة معينة لصالح الفرق الأوروبية، لكننا الآن اكتشفنا الحقيقة وتفاجأنا بقوة هذه الفرق".
واستعانت البرازيل بعدد من المدربين البرتغاليين، وحققت نجاحا كبيرا بذلك، فقد تولى بايفا تدريب بوتافوجو خلفا لمواطنه آرثر جورجي، بينما فاز أبيل فيريرا تقريبا بكل الألقاب الممكنة مع بالميراس منذ انضمامه للنادي في عام 2020 وقد ساهم ذلك أيضا في زيادة تنافسية الأندية البرازيلية.
وقال فيريرا قبل انطلاق البطولة :" أنا فخور لإنني البرازيل، كانت لدي الكثير من الفرص للرحيل ولكنني لم أرحل"، ولدى سؤاله عن حجم الفجوة بين فريقه والفرق الأوروبية، قال فيريرا :"إنها ضئيلة للغاية، علينا أن ننافس"، وسوف تظهر الأدوار الإقصائية في كأس العالم للأندية ما إذا كان على حق.