الجيش اللبناني يكشف تفاصيل مطاردة على الحدود السورية
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
نشرت قيادة الجيش اللبناني بيانًا، مساء الخميس، كشفت من خلاله تفاصيل عملية مطاردة على الحدود اللبنانية - السورية.
وفي التفاصيل، قالت قيادة الجيش اللبناني إنه وبتاريخ 26 يونيو 2025 وأثناء قيام وحدة من الجيش بمؤازرة دورية من مديرية المخابرات، بمطاردة المواطن "م. ن." في منطقة الشربين - الهرمل على الحدود اللبنانية السورية.
وأضافت أن "م. ن." كان يقوم بتهريب كمية من المخدرات والأسلحة والذخائر الحربية باستخدام آلية نوع "بيك أب"، مشيرة إلى أنه بادر إلى إطلاق النار على عناصر الدورية.
وأشار البيان إلى أن عناصر الجيش ردوا بالمثل مما أدى إلى احتراق الآلية وانفجار الذخائر الحربية التي كانت بداخلها، الأمر الذي أسفر عن اشتعال حريق في المكان.
وذكرت أن الدفاع المدني تدخل على الفور وعمل على إخماد الحريق.
وأكدت قيادة الجيش أن المتابعة جارية لتوقيف المطلوب واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الحدود اللبنانية السورية لبنان
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة إيقاف الجيش السوري دورية لبنانية على الحدود وإهانة عناصرها؟
تداول رواد منصات التواصل مقطع فيديو، زعموا أنه يوثق لحظة توقيف عناصر من الجيش اللبناني على يد قوات الجيش السوري الجديد على الحدود بين البلدين، وسط اتهامات بالإهانة ومصادرة السلاح.
المشهد الذي انتشر في التاسع من أغسطس/آب الجاري، بدا مثيرا ورافقته تعليقات حادة عن توتر ميداني بين جيشين على خط حدودي ملتهب، ليتلقفه مستخدمون محليون ونشطاء أعادوا نشره بعناوين مثيرة زادت من حدة السردية المتداولة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل شيدت سنغافورة أول سجن عائم في العالم؟list 2 of 2تحليل صور أقمار صناعية يكشف معلومات مغلوطة عن حشود إسرائيلية جديدة لعملية في غزةend of listلكن خلف هذه اللقطات، ثمة تفاصيل مغايرة وزمن مختلف عن الرواية المنشورة، فمتى تم تصوير الفيديو؟ وما الظروف التي أحاطت بالمشهد؟ فريق "الجزيرة تحقق" تتبّع مسار المقطع ومصدره لكشف القصة الكاملة.
التحققأجرينا بحثا تقنيا عن الفيديو باستخدام أدوات التحقق البصري والزمني، وتبين أنه يعود إلى عام 2013، ونشر حينها على قناة بموقع "يوتيوب" تابعة للمعارضة السورية المسلحة آنذاك.
ورافق المادة الأصلية وقتها مزاعم بأن دورية تابعة للجيش اللبناني دخلت الأراضي السورية لدعم قوات النظام السوري -التي وصفتها القناة بـ"العصابة"- قبل أن تقع في كمين للجيش السوري الحر، إذ جرى أسر جميع أفرادها ومصادرة أسلحتهم وعتادهم العسكري.
وبالعودة إلى الأرشيف الإعلامي اللبناني ظهر أن قيادة الجيش اللبناني كانت أصدرت في سبتمبر/أيلول 2012 بيانا يوضح أن الحادثة وقعت في منطقة "وشل القريص" بجرود عرسال، التي تقع على الحدود مع سوريا.
وأوضحت أن المجموعة العسكرية التابعة لها، تعرضت لكمين مسلح نصبه الجيش السوري الحر "آنذاك"، وليس الجيش السوري النظامي، وأن الواقعة حدثت على الأراضي اللبنانية وليس داخل سوريا.
وقد شهدت تلك الفترة تداول عدد من المقاطع والصور التي حاك مروجوها قصصا، اتضح لاحقا أنها بعيدة عن الواقع.