رسائل لـ فلسطين ولبنان.. هاني شاكر يفتتح مهرجان الموسيقى العربية بـ أحلف بسماها
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
افتتح المطرب هاني شاكر حفله بمهرجان الموسيقى العربية بأغنية "أحلف بسماها"، وسط هتاف كبير من الجمهور.
وحرص المطرب الكبير على القاء كلمة قال فيها: "عاوز أقدم رسائل من خلال الحفل لفلسطين ولبنان، اللذين يفقدان كل يوم شهداء يضحون بدمائهم من أجل أوطانهم ودائما صامدين".
ويختتم مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذى تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ويديره الدكتور خالد داغر، فعاليات دورته الـ32 فى الثامنة والنصف مساء الخميس 24 أكتوبر علي مسرح النافورة، حيث يقام حفل للفنانة مى فاروق بمصاحبة الأوركسترا قيادة المايسترو تامر فيظى والذي تتغنى فيه بمختارات من أهم أعمال الطرب، وذلك تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
قبلها يقدم كل من الصوليستات "الفنان مصطفى داغر (الكمان)، الفنان إسلام القصبجى (العود)، الفنان السعودى على خفاجى (البيانو) والفنان يحيى مهدى (تشيللو) وصلة فنية موسيقية لعزف أشهر الألحان التي شكلت الوجدان الفني للجمهور المصري والعربي.
ويسبقه عرض على المسرح الخارجي لطلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف الدكتور سامح صابر يضم عددا من أعمال الموسيقى العربية الشهيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الأوبرا هاني شاكر دار الاوبرا المصرية الأوبرا المصرية مسرح النافورة مركز تنمية المواهب الموسیقى العربیة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يقدم التعزية: لطفي لبيب ترك رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة
تودع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، على رجاء القيامة، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي فارق عالمنا الفاني، اليوم، عن عمر ناهز ٧٨ عامًا، تاركًا رصيدًا كبيرًا وإرثًا مميزًا من الأعمال الفنية المتنوعة، على الصعيدَيْن العام والمسيحي.
وقالت الكنيسة في بيان لها: نطلب من الرب نياحًا لنفس المبدع الراحل، وعزاءً لأسرته ومحبيه وجمهوره، واثقين أن أثره باقٍ في ذاكرة السينما والمسرح والتلفزيون وفي قلوب كل المحبين.
كما نعت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، ببالغ الحزن، الفنان القدير لطفي لبيب، الذي انتقل اليوم، بعد مسيرة فنية وإنسانية متميزة أثْرَت الحياة الثقافية والفنية في مصر.
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية:
"نودّع اليوم قامة فنية وطنية من طراز رفيع، جسَّد بموهبته وأدائه المميز نبض الإنسان المصري، وعبّر بصدق عن قضاياه وهمومه، وترك أثرًا لا يُنسى في وجدان المصريين. كان الفنان لطفي لبيب قريبًا من الجميع بأخلاقه الرفيعة وحضوره الهادئ، ومثالًا للفنان الملتزم الذي حمل رسالة إنسانية راقية. كما كان شريكًا صادقًا للطائفة الإنجيلية، حريصًا على مشاركتها في مناسباتها الوطنية والدينية بمحبة خالصة وتقدير عميق."
نتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة، وإلى جموع المصريين والفنانين ومحبي الراحل في الوطن العربي، مصلين أن يمنح الرب الجميع عزاءً وسلامًا.