عاجل - الرئيس السيسي: مصر تدعم جهود مواجهة آثار الأزمات الدولية السلبية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدير مصر للدعم الذي تقدمه روسيا، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها موسكو خلال رئاستها لتجمع قمة بريكس، معربًا عن سعادته بمشاركة مصر في القمة لأول مرة. جاء ذلك خلال قمة ثنائية عقدت بين الرئيس السيسي ونظيره الروسي على هامش قمة بريكس، حيث أشار إلى تطلع مصر لتعزيز التعاون مع روسيا سواء على الصعيد الثنائي أو ضمن أطر التعاون متعدد الأطراف، وفي مقدمتها قمة بريكس.
وشدد الرئيس السيسي على دعم مصر لأي مساعٍ دولية تهدف إلى مواجهة التداعيات السلبية للأزمات الدولية، مؤكدًا أهمية تعزيز التبادل التجاري باستخدام العملات المحلية داخل تجمع بريكس، والعمل على إصلاح النظام المالي العالمي بما يخدم مصالح الدول النامية.
كما أشاد الرئيس بالتقدم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا منذ توقيع اتفاقية الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي في عام 2018، مثمنًا الدور الروسي في تنفيذ المشاريع القومية بمصر، وفي مقدمتها محطة الضبعة النووية، ومشروع المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي بريكس عبد الفتاح السيسي روسيا الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.