سنشد عضدك بأخيك.. محمود يتبرع لشقيقه بفص كبده لإنقاذ حياته في الفيوم
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هو نور عيني لو يطلب عمري تحت أمره، بهذه الكلمات البسيطة استطاع من خلالها محمود أحمد السويفي، ابن قرية الجعافرة بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، أن يتخذ قرارا مصيريا في حياته، إذ نوى أن يتبرع بفص كبد، من أجل شقيقه «عبد الرحمن » بعد صراع دام مع المرض، ليجد نفسه على محاك الحياة بعد أن نال المرض منه، إلا أن «محمود » قرر أن ينتشله من الوجع والألم، ليعطيه قطعة من جسده.
وقرر محمود وبدون تفكير أن يخضع للجراحة جوار شقيقه بعد أن أخبرهم الطبيب بضرورة وجود متبرع لحالة شقيقه، فلم يتوار عن مساندة شقيقه وأعد ذاته للتبرع بكليته لشقيقه عبد الرحمن، ليستطيع العيش بحرية دون التقيد بمرض الفشل الكلوي، وليتخلص من عذابه الذي دام لسنوات.
وقال أحمد السويفي والد الشقيقين في حديث خاص ل "البوابة نيوز "إنه منذ معرفة ذلك الخبر أصيب بحاله من الحزن الشديد خوفا من أن يصيب ابنه مكروه، وفجأة وجد أن ابنه محمود أخبرها بأنه سوف يتبرع لشقيقه، وبسؤال الأطباء عن طبيعة المتبرع أكدوا أنه كلما كان من بين الأقارب تكون نسبة نجاح العملية ونجاة شقيقه أكبر.
وأضاف أحمد: محمودقرر التبرع بـ 40 من كبدي، وأجريت تحليلا لتحديد فصيلة الدم وتبين أن فصيلة الدم تطابقت فصيلة دم شقيقه، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لها لإجراء الجراحة .
وأضاف أحمد والد الشابين بأنه تم تحديد موعد العملية بمعهد الكبد بمحافظه الجيزه، وبالفعل تم دخول الشقيقين محمود، وعبد الرحمن، غرفة العمليات، وتم استئصال فص من كبد محمود الشقيق الاكبر، وتركيبه في كبد عبد الرحمن الشقيق الأصغر ، فى عملية استمرت لأكثر من 10 ساعات، بذل خلالها كبار أطباء المستشفى التي أجريت بها العملية جهود كبيرة لنجاحها، ليفوق الشقيقان من البنج، وتنجح العملية، إلا أن الأطباء ينصحون فى مثل هذه العمليات بعدم الزيارة ولا دخول غرفة الافاقة الخاصة بالشقيقين لمدة 15 يوما، حرصا على صحتهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي ليوم الحسم..سخونة المشهد الانتخابي تتصاعد في الأقصر قبل التصويت
تواصل محافظة الأقصر استعداداتها للحدث الانتخابي المرتقب يوم الاثنين المقبل وسط تصاعد حدة المنافسة بين المرشحين على انتخابات مجلس الشيوخ
وتشهد المحافظة نشاطًا مكثفًا للمرشحين الذين كثفوا من جولاتهم الميدانية واللقاءات الجماهيرية في الساعات الأخيرة، حيث تحولت القرى والنجوع إلى ساحات تفاعل انتخابي حيوي، وسط مشاركة كبيرة من الأهالي في المؤتمرات التي تُعقد يوميًا لدعم كل مرشح
ورغم اقتراب موعد الاقتراع، فإن الصورة لم تتضح بعد، ولا يزال الشارع الأقصرى في حالة ترقب لحسم هوية الفائز بالانتخابات، في ظل تباين التوقعات وتزايد حجم المؤيدين لكل مرشح
ويضم السباق الانتخابي 11 مرشحًا، منهم 9 مستقلين و2 من الأحزاب، وهم: محمد عبد العليم حسين محمد (حزب مستقبل وطن - رمز: القلم)، الضوي أحمد الضوي عديسي (حزب مستقبل وطن - رمز: الكتاب)، محمد أبو الغيط محمد عبد الجليل (حزب العدل - رمز: الحصان)، محمد عبد الرحمن محمد صالح (مستقل - رمز: الأسد)، محمود محمد إبراهيم علي (حزب إرادة جيل - رمز: الصقر)، عادل محمد أحمد محمود (حزب الوفد المصري - رمز: النخلة)، ياسر سعدي صحابي محمد (مستقل - رمز: بندقية صيد)، محمد محمود ياسين أبو السعود (مستقل - رمز: الهدهد)، الطيري حسن عبده حسن (مستقل - رمز: طائرة هليكوبتر)، جبريل أحمد كامل حسانين (مستقل - رمز: أتوبيس)، الدكتور عبد الحكيم أبو القاسم سليم (حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي - رمز: القطار)
وتبذل الجهات التنفيذية والرقابية جهودًا كبيرة لضمان تنظيم العملية الانتخابية في أجواء من الشفافية والنزاهة، حيث تم تجهيز المقرات وتوفير التأمين اللازم لضمان سير التصويت بسلاسة يوم الإثنين المقبل
ويُتوقع أن تشهد الساعات المقبلة مزيدًا من الحراك السياسي والمفاجآت الانتخابية، في مشهد بات حديث الشارع في الأقصر بالكامل