تدخل الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، لرفع الألوان البرتقالية التي تشوه واجهة حديقة الجبلاية «الأسماك» بالزمالك، حيث ظهر منحوتات مطلية باللون البرتقالي الفاقع على جدار الحديقة الخارجي، الأمر الذي آثار استياء الكثيرين.

وأضاف مصدر مسؤول في وزارة الثقافة لـ«الوطن»، أن حديقة الأسماك بالزمالك تتبع وزارة الزراعة، والبوابة مسجلة كأثر والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، استجاب للمناشدات التي عبرت عن الاستياء من ألوان البوابة.

وتابع: «تدخل الوزير وكلف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بالتنسيق مع الجهات لإزالة اللون، وبالفعل تم التواصل إزالة الألوان، وعاد الجدار لأصله كحجر.

حديقة الأسماك بالجبلاية

يشار إلى أن بوابة حديقة الأسماك بالجبلاية مسجلة كأثر إسلامي، وتستقبل زائريها يوميا من التاسعة صباحا حتى الخامسة كما تقوم الحديقة بتنظيم الفعاليات والمعارض الفنية.

والجدير بالذكر أن حديقة الأسماك تقع في منطقة الزمالك في شارع الجبلاية بالقاهرة، وأنشأها الخديوي إسماعيل في سنة 1867،وتبلغ مساحتها مضافاً إليها مجموعة الحدائق النباتية المجاورة لها نحو تسعة أفدنة ونصف الفدان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة وزارة الثقافة حديقة الأسماك حدیقة الأسماک

إقرأ أيضاً:

طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”

 

تسعد حديقة الإمارات للحيوانات للترحيب بعدد من المواليد الجدد الذين انضموا مؤخراً إلى عائلتها من الحيوانات، ومن بينهم فرس النهر الصغير “كيبو”، والزرافة الصغيرة “عيد”، وقردا الماندريل الصغيران “جورج” و”جورجينا”، إضافةً إلى جمل صغير وعدد من المواليد الآخرين. هؤلاء الصغار لا يبعثون على البهجة فحسب، بل يُجسّدون أيضاً ثمرة التزام الحديقة المستمر بحماية الحياة البرية ورعاية الحيوانات.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور وليد شعبان، الرئيس التنفيذي لحديقة الإمارات للحيوانات: “كل ولادة جديدة في حديقة الحيوانات لدينا تمثل رمزاً للأمل. فهذه الحيوانات الصغيرة ليست مجرد وجوه لطيفة، بل هي دليل على نجاح الجهود العلمية في حماية الأنواع المهددة بالانقراض وتعزيز التكاثر السليم لها، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات في مجال صون وحماية الحياة البرية”.

تُشكّل جهود الحفاظ على البيئة جوهر رسالة “حديقة الإمارات للحيوانات” وكل ما تقوم به. فمع تزايد التهديدات التي تواجه الحياة البرية حول العالم من فقدان المواطن الطبيعية وتغير المناخ والتدخل البشري، أصبحت العديد من الأنواع تواجه خطر الانقراض. ومن هنا، تأتي أهمية برامج التكاثر للحفاظ على الأنواع في حدائق الحيوانات، والتي تؤدي دوراً محورياً في حماية هذه الكائنات لنضمن أن تحظى بمستقبل آمن ومستدام.

وتمثل كل ولادة جديدة – سواء كانت لزرافة أو فرس نهر أو جمل أو قرد الماندريل –خطوة مهمة في دعم الجهود المحلية والعالمية للحفاظ على أعداد صحية ومستدامة من الحيوانات. وتندرج هذه الولادات ضمن خطط بقاء الأنواع المعتمدة دولياً، وتتماشى مع المعايير التي وضعتها كل من “رابطة حدائق الحيوان وأحواض الأحياء المائية” AZA و”الرابطة العالمية لحدائق الحيوان والأحياء المائية” WAZA. ومن خلال التعاون مع هذه الشبكات الدولية، تضمن حديقة الإمارات للحيوانات أن تُسهم كل إنجازاتها المحلية في تحقيق نتائج ملموسة على صعيد الحفاظ على الحياة البرية عالمياً.

وقبل أي ولادة، يقوم الفريق البيطري المتخصص في الحديقة بالتأكد من الحمل من خلال الفحوصات المخبرية، والعلامات الجسدية، والتغيرات السلوكية التي تظهر على الأنثى. وبمجرد تأكيد الحمل، تحصل الأم على نظام غذائي خاص ورعاية صحية مستمرة على مدار الساعة. كما يتم توفير مكان مهيئ للولادة، كركن للولادة أو عش للولادة، وهو مساحة آمنة وهادئة ومريحة يتم تجهيزها مسبقاً بكل الترتيبات قبل موعد الولادة بوقت كافٍ.

وفي فصل الشتاء، تحتاج المواليد الجدد إلى فرش خاص يحافظ على الدفء، وأطعمة غنية بالطاقة، إضافة إلى توفير درجات حرارة دافئة ومناسبة لكل من الأم وصغيرها. أما في فصل الصيف، فتتعامل الحديقة مع تحديات من نوع خاص. فإذا حدثت الولادة خلال ساعات الذروة الحارة، تصبح عملية تبريد المولود والحفاظ على التهوية المناسبة أمراً بالغ الأهمية. ولتحقيق ذلك، نستخدم غرفاً مكيّفة، وأجهزة تبريد هواء، وأرضيات مبللة، إلى جانب مراقبة مستمرة لضمان تمتع الأم وصغيرها بصحة جيدة في بيئة مثالية للنمو والازدهار.

وبعد الولادة، تولي الحديقة أولوية قصوى للتأكد من أن المولود يتمتع بصحة جيدة وقادر على الرضاعة الطبيعية بشكل سليم. كما تتابع عن كثب إنتاج الأم للحليب لضمان تغذية كافية للمولود. وفي العديد من الحالات، يتم عزل الأم وصغيرها مؤقتاً عن الزوّار لإتاحة الفرصة لتشكيل رابطة الأمومة الطبيعية والضرورية في أجواء هادئة وآمنة.

هذه الرابطة – تماماً كما هي الحال لدى البشر – تُعد جوهرية لبقاء المولود على قيد الحياة، فهي تمنح المولود أول لمسة دفء وأمان في عالمه الجديد. ومن خلالها، تتمكّن الأم من أداء دورها الطبيعي في الرضاعة والتنظيف والحماية. وفي بعض الحالات، قد تستدعي هذه العلاقة الطبيعية تدخلاً داعماً من فريق الحديقة المختص، لضمان نمو المولود وازدهاره بصرف النظر عن التحديات المناخية أو الخارجية.

 


مقالات مشابهة

  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (في حديقة الشوك)
  • ضمن جهود وزارة الثقافة للارتقاء بمقوماتها التراثية.. الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي يطّلع على المشاريع الحالية والمستقبلية بـ”جدة التاريخية”
  • وزير الثقافة يهنئ المخرج خالد جلال لتعيينه نائبًا بمجلس الشيوخ
  • وزارة الثقافة تنظم نسخة دولية خاصة من "موسم الندوات" في باريس
  • أحدث ظهور للفنان فاروق فلوكس مع ابنته في النادي الأهلي
  • في هذا الموعد.. انطلاق مهرجان أسوان لتعامد الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني
  • في عيدها الـ 37.. وزير الثقافة: الأوبرا رمز للقوة الناعمة وسفير دائم لوجه مصر الحضاري
  • وزير الثقافة: يعلن افتتاح واحة الثقافة في ذكرى ثورة 30 يونيو
  • طفرة مواليد في “حديقة الإمارات للحيوانات”
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 71.08 نقطة .. والتداول 190.8 مليون ريال