قررت جمهورية الإكوادور، الثلاثاء، تعليق اعترافها بما يسمى "الجمهورية الصحراوية"، التي كانت قد اعترفت بها سنة 1983، مع فتح ما يسمى بـ"سفارة" سنة 2009.

وأبلغت وزيرة خارجية الإكوادور، غابرييلا سومرفيلد، خلال مباحثات هاتفية، نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، بهذا القرار وبرسالة الإخطار التي بعثت بها إلى ما يسمى بـ"تمثيلية الانفصاليين" في كيتو.

وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء إن قرار الإكوادور يندرج في إطار استمرار الدينامية التي أطلقها العاهل المغربي الملك محمد السادس، خلال السنوات الأخيرة، لتكريس مغربية الصحراء ومخطط الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية هذا النزاع الإقليمي.

ويفتح قرار الإكوادور تعليق الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية" فصلا جديدا في العلاقات بين المملكة المغربية وهذا البلد الأميركي اللاتيني.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناصر بوريطة الإكوادور الملك محمد السادس أخبار المغرب الصحراء البوليساريو الجمهورية الصحراوية ناصر بوريطة الإكوادور الملك محمد السادس أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

الساعة التي أنقذت حياة حاج.. تدخل طبي سعودي دقيق في قلب مكة

جهود طبية سعودية عالية الكفاءة أنقذت حياة حاج إيراني كان على وشك الموت إثر تعرضه لجلطة قلبية حادة أثناء أداء مناسك الحج، بعد أن خضع لتدخل جراحي عاجل خلال ما يُعرف طبيًا بـ”الساعة الذهبية” في مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة.

وأوضح “تجمع مكة المكرمة الصحي” أن التدخل العاجل وتطبيق بروتوكولات العلاج ضمن نظام الرعاية العاجلة، وهو جزء من نموذج الرعاية الصحية السعودي، ساهم بشكل حاسم في منع حدوث مضاعفات خطيرة، وتماثل الحاج للشفاء بشكل سريع، مما مكنه من استكمال مناسك الحج خلال الأيام القادمة.

وبحسب وكالة واس، ذكر البيان أن الفريق الطبي في مركز صحة القلب قام بتقييم الحالة بشكل عاجل فور وصول الحاج إلى قسم الطوارئ بمدينة الملك عبدالله الطبية وهو يعاني من ألم صدري شديد، وقرر التدخل الجراحي الفوري خلال الساعة الأولى من الإصابة، مما أسفر عن نجاح العملية واستقرار الحالة الصحية للمريض دون تسجيل أي مضاعفات.

ووفق البيان، يواصل الحاج تعافيه بصورة جيدة، ومن المتوقع أن يلتحق قريباً بحملته لاستكمال أداء مناسك الحج وهو في صحة ممتازة.

وأكد “تجمع مكة المكرمة الصحي” أن هذه الجهود تأتي استمراراً للجهود النوعية التي تقدمها تجمعات المملكة الصحية، لتوفير رعاية طبية تخصصية عالية المستوى لضيوف الرحمن، باستخدام أحدث التجهيزات وبأيدي كوادر سعودية مؤهلة، وذلك ضمن إطار الرعاية والاهتمام الكبير الذي توليه حكومة المملكة العربية السعودية لحجاج بيت الله الحرام.

و”الساعة الذهبية” هو مصطلح طبي يُستخدم للإشارة إلى أول 60 دقيقة بعد وقوع إصابة حادة أو حالة طبية طارئة، مثل الجلطات القلبية أو السكتات الدماغية أو الحوادث الخطرة، وتُعتبر هذه الفترة الزمنية حاسمة للغاية، حيث تزداد فيها فرص إنقاذ حياة المريض وتقليل خطر المضاعفات بشكل كبير إذا تم التدخل الطبي خلالها بسرعة وكفاءة.

وفي حالات الجلطات القلبية، يُعد التدخل خلال “الساعة الذهبية” ضرورياً لإعادة تدفق الدم إلى عضلة القلب وتقليل الأضرار الدائمة التي قد تلحق بها، وكل دقيقة تمر دون علاج تعني فقدان المزيد من خلايا القلب، لذلك فإن الاستجابة الفورية بالتشخيص والعلاج يمكن أن تصنع الفرق بين الحياة والموت.

وتعتمد الأنظمة الصحية المتقدمة، مثل نظام الرعاية العاجلة المعتمد في المملكة العربية السعودية، بروتوكولات خاصة لضمان التدخل خلال هذه الساعة الحاسمة، وتشمل تجهيزات الطوارئ، وفرق طبية مدرّبة، وآليات نقل وتشخيص سريعة تضمن وصول المريض إلى العلاج المناسب في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • حكومة الإكوادور تعتذر لعمال المزارع الذين تعرضوا لظروف تُشبه “العبودية الحديثة”
  • ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
  • جوزي حبيب قلبي.. أول تعليق من أمينة خليل في الصباحية
  • مصرف الجمهورية يعلن العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع
  • الارصاد يحذر من ارتفاع درجة الحرارة في المناطق الصحراوية والسهول الساحلية
  • أول تعليق من أسامة نبيه بعد قرعة كأس العالم للشباب
  • الإكوادور تتوعد البرازيل.. وتراهن على إفساد حفل أنشيلوتي
  • الصفدي يطلع على الانجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا
  • الساعة التي أنقذت حياة حاج.. تدخل طبي سعودي دقيق في قلب مكة
  • أول تعليق من حماس على جريمة الاحتلال بحق شرطة غزة