مدبولي: السياسة المصرية النقدية تسير بشكل جيد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن رسالة الرئيس السيسي التي وجهها للحكومة بمراجعة المستهدفات مع صندوق النقد الدولي فى ضوء المتغيرات التي حدثت فى هذا الشأن.
وأضاف الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: “هذا البرنامج قمنا به فى خضم الأزمة الروسية الأوكرانية والتحديات الكبيرة التي كانت تمر بها مصر ، وأستجد علينا كل الأحداث الأخيرة الغير مسبوقة التي تحدث فى المنطقة، وتراجع دخل قناة السويس، وبالتالي من اليوم ننظر مع الصندوق إلى كيفية إستهداف مراجعة المستهدفات الخاصة بنا”.
وتابع رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفي مدبولي، أن الدولة نجحت فى تخفيض البطالة إلى أدني معدلاتها بالرغم من التحدايات، لافتا: “فى إطار الإشاعات أنه بدأ يحدث تداول لتصريح قديم لمدير صندوق النقد الدولي كما أنه صدر فى تلك الأيام، وفجأة للأسف هناك مواقع تشيره كما أنه حدث جديد، بينما كان هذا التصريح فى يناير الماضي وبالعكس الصندوق يؤكد على إشادة كبيرة جدا بالسياسة المصرية النقدية”.
وأشارإلى أن حركة النقد الأجنبي واحتياجات الدولة المصرية تسير بانتظام سديد، ولا يوجد أى طلبات متأخرة فى البنوك، وبالتالي الأمور مستقرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدبولى رئيس مجلس الوزراء الرئيس السيسي مجلس الوزراء صندوق النقد الدولى
إقرأ أيضاً:
لماذا حظرت أمريكا واتساب وما البدائل التي قدمتها؟ (ترجمة خاصة)
حُظر تطبيق واتساب على الأجهزة المحمولة لأعضاء مجلس النواب، على الرغم من أن منصات مراسلة أخرى، بما في ذلك تطبيق سيجنال - التطبيق الذي يُثير جدلاً عسكرياً كبيراً - لا تزال متاحةً، بحسب التقارير.
ووفقاً لمذكرة أُرسلت إلى جميع أعضاء مجلس النواب يوم الاثنين، وحصلت عليها رويترز، اعتُبر واتساب "عالي الخطورة" نظراً "لمخاطر أمنية محتملة مرتبطة باستخدامه"، من بين أمور أخرى.
يأتي هذا بعد ضجةٍ في مارس/آذار الماضي، بعد إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية على سيجنال، ضمت أعضاءً رفيعي المستوى في الإدارة. عُرفت هذه الحادثة لاحقاً باسم "سيجنال جيت".
فُتح تحقيقٌ بعد أن أفاد غولدبرغ بتبادل معلوماتٍ بالغة الحساسية حول العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن داخل المجموعة، التي ضمت أعضاءً في مجلس الوزراء، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومستشار الأمن القومي السابق مايكل والتز.
ولكن بدلاً من تحديد Signal، قالت مذكرة يوم الاثنين إن "مكتب الأمن السيبراني اعتبر WhatsApp خطرًا كبيرًا على المستخدمين بسبب الافتقار إلى الشفافية في كيفية حماية بيانات المستخدم، وغياب تشفير البيانات المخزنة، والمخاطر الأمنية المحتملة المرتبطة باستخدامه".
صرح متحدث باسم شركة ميتا بأن الشركة ترفض هذه الخطوة "بأشد العبارات"، مشيرًا إلى أن المنصة توفر مستوى أمان أعلى من التطبيقات المعتمدة الأخرى.
ومع ذلك، في يناير/كانون الثاني، صرّح مسؤول في واتساب بأن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية المتخصصة في برامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، بمن فيهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.
وبدلًا من واتساب، أوصت رويترز أعضاء مجلس النواب باستخدام تطبيقات مراسلة أخرى، بما في ذلك منصة تيمز من مايكروسوفت، وتطبيق ويكر من أمازون، وتطبيقي آي ميساج وفيس تايم من آبل.
على الرغم من الاختراق الأمني الصادم في مارس/آذار، أُوصي أيضًا باستخدام سيجنال كبديل.
شهد الحادث تحمّل والتز مسؤوليته - وإن لم يكن ذلك قبل أن يُلقي ترامب باللوم على موظف غامض "من مستوى أدنى". كما ألمح الرئيس إلى أن غولدبرغ ربما يكون هو من أضاف اسمه، قائلاً إن التكنولوجيا تسمح لشخص ما "بالوصول إلى هذه الأمور"، ولكن دون الخوض في التفاصيل.
كما أدت فضيحة سيجنال إلى رفع دعوى قضائية فيدرالية ضد خمسة من أعضاء مجلس الوزراء المشاركين في الدردشة الجماعية؛ فانس وهيغسيث، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
وطلبت الدعوى القضائية، التي رفعتها منظمة "أميركان أوفيرسايت" غير الربحية، من القاضي أن يأمر عضو مجلس الوزراء بالحفاظ على رسائل سيجنال، مدعية أن استخدام سيجنال ينتهك القانون الفيدرالي.
*يمكن الرجوع للمادة الأصل: هنا
*ترجمة خاصة بالموقع بوست