تحديث جديد لـ Google Messages.. يحميك من الاحتيال والمحتوى الحساس
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أعلنت Google عن طرح مجموعة من ميزات الأمان الجديدة لتطبيق Google Messages على أجهزة الأندرويد، بهدف تعزيز الحماية من الرسائل العشوائية والمحتوى الحساس مثل العُري.
بحسب “phonearena ”، بدأ التحديث في الوصول إلى بعض المستخدمين، رغم أن بعض الميزات لا تزال قيد التجريب.
. حجم أكبر وشاشة OLED بتردد 120 هرتز
أحد أبرز هذه التحسينات هو تعزيز الحماية من رسائل الاحتيال التي قد تبدو غير ضارة ولكن قد تؤدي إلى عمليات نصب. سيتمكن تطبيق Google Messages من اكتشاف هذه الرسائل تلقائيًا وتحويلها إلى مجلد الرسائل غير المرغوب فيها، أو تحذير المستخدم منها.
مميزات Google Messages الجديدةوتعتمد هذه الميزة على تقنيات الذكاء الاصطناعي الموجودة داخل الجهاز لضمان الخصوصية، بحيث لا يتم إرسال أي محتوى إلى Google إلا إذا أبلغ المستخدم عن الرسالة كرسالة غير مرغوب فيها.
كما يجري الآن توسيع اختبار الحماية من الروابط الضارة في التطبيق، حيث كانت هذه الميزة مقتصرة في السابق على مستخدمي Google Messages في دول مثل الهند وتايلاند وماليزيا وسنغافورة، ولكن Google أكدت خططها لنشرها عالميًا لاحقًا هذا العام.
كما هناك ميزة أخرى قيد الإطلاق التجريبي في سنغافورة هي إخفاء الرسائل من المرسلين الدوليين غير المعروفين، حيث سيتم نقل هذه الرسائل تلقائيًا إلى مجلد "الرسائل غير المرغوب فيها والمحتجزة".
بالإضافة إلى ذلك، أطلقت Google ميزة جديدة تسمى تحذيرات المحتوى الحساس، والتي تقوم بتعتيم الصور التي قد تحتوي على محتوى عارٍ قبل عرضها.
ستظهر أيضًا رسالة توعية مع خيارات للمساعدة في حماية المستخدمين من تبادل المحتويات غير اللائقة عن غير قصد.
من جانب آخر، أعلنت Google عن العمل على ميزة للتحقق من مفاتيح التشفير العامة للمستخدمين، لضمان التواصل مع الأشخاص الصحيحين، مع خطط لدعم هذا النظام عبر تطبيقات متعددة بحلول العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأندرويد أجهزة الأندرويد الذكاء الاصطناعي Google Messages
إقرأ أيضاً:
الميقات في العمرة.. علي جمعة يكشف عن 4 أيام لا تجوز فيها
بين الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الميقات في العمرة، موضحاً أن الميقات قسمان: ميقات زماني، وميقات مكاني.
الميقات في العمرة
وقال علي جمعة، في بيانه القسم الأول، إن الميقات الزماني للإحرام بالعمرة، حيث ذهب الفقهاء إلى أن ميقاتَ العمرة الزماني هو جميع العام لغيرِ المُشتَغِلِ بالحجِّ، فيَصِحُّ أن يُحرِمَ بها الإنسانُ ويفعلها في جميعِ السَّنة، وهي أفضل في شهر رمضان منها في غيره.
كما ذهب الحنفية إلى أن العمرة تُكرَهُ تَحريمًا يومَ عرفة، وأربعةَ أيامٍ بعده، واستَدَلُّوا بقول عائشة رضي الله عنها: «حَلَّتِ العُمرةُ في السَّنة كُلِّها إلا في أربعةِ أيامٍ: يومُ عرفة ويومُ النَّحرِ ويَومانِ بعدَ ذلكَ»؛ ولأنَّ هذه الأيّامَ أيّامَ شُغلٍ بالحَجِّ، والعُمرة فيها تَشغَلُهم عن ذلك، وربما يقعُ الخَلَلُ فيه فتُكرَه.
وحول الميقات المكاني للإحرام بالعمرة قال: المسلم إمّا أن يكونَ آفاقيًّا أو ميقاتيًّا أو حَرَمِيًّا.
والآفاقيُّ: هو مَن كان مَنـزِلُه خارجَ منطقةِ المواقيتِ، ومواقيتُ الآفاقيِّ هي:
1- ذو الحليفة: لأهل المدينة ومَن مَرَّ بها.
2- الجُحفة: لأهلِ الشّأمِ ومَن جاءَ مِن قِبَلِها كأَهلِ مِصرَ والمغرب؛ وكانت إلى وقت قريب مُندَثِرة وكان النّاسُ يُحرِمُون مِن رابِغ على بعد (204) كم شمال غرب مكة، أمّا الجحفة فهي على بعد (187) كم.
3- قَرن المَنازِل: ويسمى الآن "السَّيل"، وهي لأهلِ نَجد، وهي على بعد (94) كم شرق مكّة.
4- يَلَملَم: لأهلِ اليمن وتِهامة والهند، وهي على بعد (54) كم جنوب مكة.
5- ذات عِرق: لأهل العراق وسائرِ أهلِ المشرقِ، وهي على بعد (94) كم شمال شرق مكّة.
أما الميقاتي: فهو مَن كان في مَناطِقِ المَواقِيتِ أو ما يُحاذِيها أو ما دونَها إلى مكةَ. وهؤلاءِ ميقاتُهم مِن حيثُ أَنشأوا العُمرة وأحرَموا بها، إلا أنَّ الحنفيّة قالوا: ميقاتُهم الحِلُّ كله، والمالكيّة قالوا: يُحرِمُ مِن دارِه أو مسجدِه لا غيرَ، والشافعيّة والحنابِلةُ قالوا: ميقاتُهم القرية التي يسكنونَها لا يجاوزونَها بغيرِ إحرامٍ.
وأما الحَرَمِيُّ: وهو المُقِيمُ بمنطقةِ الحَرَمِ المَكِّيِّ ومَن كان نازِلاً بمَكّة أو الحَرَمِ، فهؤلاء ميقاتُهم للإحرامِ بالعُمرة الحِلُّ، فلا بُدَّ أن يخرُجوا للعمرةِ عن الحَرَمِ إلى الحِلِّ ولو بخُطوة واحدةٍ يتجاوزون بها الحَرَمَ إلى الحِلِّ.
ولفت إلى أن الدَّليلُ على تَحديدِ هذه المواقيتِ للإحرامِ بالعُمرة ما رواه ابن عباس رضي الله عنهما: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَقَّتَ لأَهلِ المدينةِ ذا الحُلَيفة، ولأهلِ الشّأمِ الجُحفة، ولأهلِ نَجدٍ قَرنَ المنازِلِ، ولأهل اليمن يَلَملَمَ، فهُنَّ لَهُنَّ، ولمَن أَتى عليهنَّ مِن غَيرِهنَّ مِمَّن أرادَ الحَجَّ والعُمرة، ومَن كان دونَ ذلكَ فمِن حَيثُ أَنشأ؛ حتى أَهلِ مَكّة مِن مَكّة».
وأمّا ما وَرَدَ في شأنِ الحَرَمِيِّ فعن عائشةَ رضي الله عنها في قِصّة حَجِّها قالت: «يا رسولَ اللهِ، أَتَنطَلِقُونَ بعُمرة وحِجّة وأَنطَلِقُ بالحَجِّ؟ فأمَرَ عَبدَ الرَّحمَنِ بنَ أبي بَكرٍ أَن يَخرُجَ معها إلى التَّنعِيمِ، فاعتَمَرَت بعدَ الحَجِّ في ذِي الحِجّة».