سودانايل:
2025-05-28@23:41:15 GMT

الحرب تدخل مرحلة نوعية جديدة

تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT

الحرب تدخل مرحلة نوعية جديدة

شرق الجزيرة ليست ميدانا لكرة القتل

وجرائم الحرب ضد المدنيين

ياسر عرمان

ما يحدث في شرق الجزيرة ومناطق أخرى قبلها يؤشر إلى أن الحرب ما عادت بين طرفين مسلحين بل تضم القبائل والمجتمع من الفاشر إلى تمبول، وهى مجازر ضد المدنيين فى المقام الأول ويجب أن لا نصطف فى تأييد فريق الهلال أو المريخ، إن الحرب فى عنوانها الحالى تدمر النسيج الإجتماعى وستحدث إصطفافا قبليا ومجتمعيا ولن تكون حول “أجندة جديدة” أو حرب ضد “الفلول” بل ستكون حرب الجميع ضد الجميع وهو مخطط شيطانى ظل أمثال عمسيب، وأوشى والماجدى، والإنصرافى، والربيع عبد المنعم وآخرين يدفعون نحوه بقوة.



شرق الجزيرة أرض عاش فيها جميع السودانيين وتوارثتها قبائلها كابرا عن كابر وجدا عن جد فكيف يتأتى لك أن تدمرهم وتطلق النار على صدور المدنيين وتشرد الآلاف وتقضى على فرص الحياة تحت أى دعاوى كانت، علينا أن نتحدث بلسان طلق وعلى المجتمع الإقليمي والدولي ووكالات الأمم المتحدة أن لا يصموا عن الحديث المباح وأن يسبحوا بحمد المدنيين وحمايتهم، إن هذه الحرب تتحول أمام أعيننا إلى حرب مجتمعية تمزق النسيج الإجتماعى الغالى ولا تبنى مجتمع جديد.

يجب خروج جميع المسلحين من الطرفين من تمبول وقرى ومدن شرق الجزيرة وإدارة حربهم بعيدا عن المدنيين، فكيكل لم يذهب مندوبا منتخبا من أهل شرق الجزيرة إلى الدعم السريع، ولم يعد إلى الجيش بإنتخابات أدلى فيها مواطنو شرق الجزيرة بأصواتهم، إنما يحدث هو جرائم حرب ضد المدنيين جرت فى مناطق أخرى.

من منا يصدق إن الخرطوم ذات الأكثر من عشرة ملايين والتى تضم كل تنوع السودان وذاكرة الدولة قد اختفت فى لمحة بصر وتركت ذكريات القتل والاغتصاب والنهب وتشريد سكانها عنوانا للجراحات وحرب السلطة، إن هذه الحرب تدخل مرحلة جديدة ونوعية وتهدد حياة ملايين المدنيين فى أكثر من (10) مدن ومناطق وخصوصا فى الثلاثة أشهر القادمة، فى الفاشر والأبيض، الدلنج وكادقلى، وبابنوسة وكوستى، والمناقل وسنار، والفاو والقضارف، المدنيين مهددين بأسلحة المشاة والمدافع والدروع وقصف الطيران والكارثة تتسع والقوى المدنية لم تطور آلياتها وتتحد بكامل أطرافها كطرف ثالث وكتلة حرجة ضد الحرب، وعلى الحركة السياسية والمدنية أن لا تذوب بين أطراف الصراع وأن لا تستخدم فى خدمة أجندة الحرب.

23 أكتوبر 2024  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: شرق الجزیرة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة تدخل مرحلتها الأعنف فكيف بدا المشهد الإنساني؟

 

وتنقّل "المرصد" -في حلقته بتاريخ (2025/5/26)- عبر مناطق متفرقة من قطاع غزة، ووثق بعضا من أجزاء صورة قاتمة للدمار والمعاناة الإنسانية اليومية للعائلات الفلسطينية النازحة في القطاع.

وبمرور الساعات والأيام يدور عداد الشهداء بأقصى سرعته، ويتسع الدمار إلى مساحات قياسية، ويتعطل وصول المساعدات الإنسانية بسبب المماطلات الإسرائيلية، ويهيمن الجوع على المزيد من سكان القطاع المحاصرين بالموت من كل جانب.

وجال المرصد بين العائلات الغزية، وعرض قصص معاناة مروعة على مدار الساعة بين القصف والنزوح، والتجويع الممنهج بعد قرابة 20 شهرا من الحرب التي لم تعد إسرائيل تستثني فيها سلاحا برا وبحرا وجوا.

وقال غزيون إنهم عادوا إلى شمال قطاع غزة قادمين من مناطق الجنوب بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي، لكن إسرائيل تنصلت من الاتفاق وعادت إلى الحرب.

ووفق شهادات هؤلاء "للمرصد"، فإن شمال قطاع غزة مدمر، ووصفوا سماع صوت القصف الإسرائيلي بـ"الكابوس الذي لا يمكن تحمله، ولا يمكن لأي عقل تصوره".

وشددوا على أن تكرار النزوح منذ بداية الحرب يشكل بحد ذاته "حربا كاملة على المستويين النفسي والجسدي"، فضلا عن المعاناة جراء القصف المتواصل بالطائرات الحربية والمسيّرات وتفجير الروبوتات وإلقاء القنابل الدخانية.

إعلان

أما على المستوى المعيشي فأكدوا عدم توفر الخضراوات والفواكه في الأسواق منذ أسابيع طويلة بسبب إغلاق المعابر والحصار الإسرائيلي المفروض، في حين يشهد قطاع غزة غلاء فاحشا في أسعار المواد الغذائية المتبقية.

ويعيش الغزيون على المعلبات، في وقت يعاني فيه الأطفال بشدة بسبب نقص الحليب ومحاولة الأهالي الاستعاضة عنه بمواد غذائية أخرى لا تلبي الحاجة الصحية.

ويمنّي هؤلاء النازحون أنفسهم بالعثور على طحين فاسد -كانوا لا يقربونه في بداية الحرب- من أجل إعداد أرغفة خبز، وهو حلم كثير من الغزيين، وقد فقد معظمهم الأمل بوجود نهاية لهذه الحرب الوحشية.

وفي ضوء هذا الوضع القاتم يقول محمود زقوت -وهو أحد القائمين على تكية غزة الخيرية-، إن عمل التكية يبدأ في ساعات الصباح الأولى، ولكن التكية لم تعد قادرة على تلبية احتياجات أعداد كبيرة من العائلات في ظل موجات النزوح الجماعي.

ووصف زقوت -في حديثه "للمرصد"- المشهد بالكارثي والمأساوي في ظل نفاد المخزون الغذائي واستخدام الاحتلال سياسة التجويع سلاحا.

ترامب وصناعة السينما

وواكب "المرصد" في قصته الثانية لهذا الأسبوع الجدل الدائر في أوساط صناعة السينما في الولايات المتحدة وأوروبا إثر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية عالية على الأفلام المنتجة خارج التراب الأميركي.

وخطفت الدورة الجديدة لمهرجان كان السينمائي الأضواء، إذ لم يكن سير النجوم على السجاد الأحمر هو من صنع الحدث، بل النقاش الواسع بين 15 ألفا من كبار صناع السينما في العالم بشأن الرسوم الجمركية التي أعلنها ترامب قبل أيام.

وقال ترامب إنه وجّه إدارته بالشروع في فرض رسوم بنسبة 100% على الأفلام التي تنتج خارج الولايات المتحدة.

واختارت شركات الإنتاج في هوليود -منذ زمن بعيد- تصوير أفلامها خارج التراب الأميركي هروبا من التكلفة المرتفعة داخل الولايات المتحدة، ومحاولة منها لاقتناص الحوافز التي تقدمها دول عدة، خاصة في أوروبا.

إعلان

ويضع قرار ترامب إعادة توطين هذا القطاع الصناعي الضخم داخل الأراضي الأميركية -وفق محللين- شركات هوليود أمام تحديات جمة.

وفي ضوء هذه التطورات، رصد "المرصد" مختلف المواقف، وسط جدل واسع في أوساط هوليود وقلق في أوروبا وتحذيرات من انهيار قطاع اقتصادي ضخم في الولايات المتحدة.

26/5/2025

مقالات مشابهة

  • حزب الله والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة
  • الحزب والمقاومة بعد 43 عاما على التأسيس: مرحلة جديدة ومراجعة شاملة
  • استكمال أخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا.. فيديو
  • حرب روسيا الهجينة على أوروبا تدخل من بوابة الانتخابات
  • مفاوضات غزة تدخل مرحلة دقيقة وسط جهود مكثفة لتثبيت الاتفاق
  • حرب غزة تدخل مرحلتها الأعنف فكيف بدا المشهد الإنساني؟
  • المستشار الألماني: إسرائيل تؤذي المدنيين الفلسطينيين
  • الاحتلال يقصف 241 مركز إيواء بغزة.. ومجزرة جديدة بحق المدنيين
  • الأمين العام لجمعية المصارف: مرحلة جديدة في الأفق
  • الفاضلي: عدم الانزلاق لمرحلة انتقالية جديدة بأي ثمن هو مربط الفرس