أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن استقبال مصر لوفد حركة حماس برئاسة خليل الحية يعكس ثقل القاهرة السياسي والدبلوماسي، ودورها المحوري في إدارة الملف الفلسطيني منذ عقود، مؤكداً أن هذا الاستقبال يأتي في توقيت حساس يهدف لدعم التهدئة ووقف التصعيد في قطاع غزة.

وأوضح الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، أن الخطوة تمثل رسالة مزدوجة، الأولى للأطراف الفلسطينية بضرورة تغليب لغة الحوار والتوافق الوطني من أجل مصلحة الشعب الفلسطيني، والثانية للمجتمع الدولي بأن مصر ستظل الضامن الرئيس لأي جهود تهدف إلى وقف نزيف الدم وتأمين وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية للمدنيين في القطاع.

حزب الحرية المصري يعلن بدء استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025حزب الوعي يشكل لجنة لتلقي طلبات مرشحي مجلس النواب 2025يمامة يصدر قرارا تنظيميا بشأن استعدادات حزب الوفد لانتخابات مجلس النواب.. مستندفي 300 ساعة.. كواليس مناقشة قانون العمل بمجلس النواب

وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر لم تتخل يوماً عن دورها الإنساني والسياسي، مؤكداً أن فتح معبر رفح وتسهيل إدخال الغذاء والدواء للمدنيين يعكس التزام القاهرة الثابت بحقوق الفلسطينيين، مع التركيز على استمرار العمل مع الأطراف الدولية والمنظمات الإغاثية لتحقيق التهدئة الفورية.

واختتم الخشن، أن التحركات المصرية المكثفة تعكس رؤية وطنية متكاملة تهدف لإنهاء الاحتلال، وإطلاق عملية سياسية حقيقية تحقق السلام العادل والشامل، مؤكداً أن مصر ستظل السند الدائم للشعب الفلسطيني حتى يستعيد كامل حقوقه، بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك مجلس النواب النائب أحمد الخشن القاهرة السياسي الملف الفلسطيني

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس النواب النائب أحمد الخشن القاهرة السياسي الملف الفلسطيني مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مصر تطلع وفد حماس على "مبادرة متكاملة" لإنهاء الحرب من مرحلتين

كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، صباح اليوم الأربعاء، 13 أغسطس 2025، آخر التطورّات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، عقب وصول وفد حركة حماس بقيادة خليل الحية إلى القاهرة.

وقالت مصادر مطلعة، إن المناقشات التي جرت بين وفد حركة حماس، والمسؤولين المصريين شملت توضيحات من قادة الحركة في شأن تصريحات رئيسها في غزة، خليل الحيّة، التي تسبّبت بـ«غضب» مصري رسمي، إلى جانب بحث مقترحات تتعلّق بالحرب والمفاوضات.
ويأتي هذا في وقت يسعى فيه الوسطاء في الدوحة والقاهرة، وكذلك أنقرة، للضغط على «حماس» للقبول بمقترح جديد، يقوم على فكرة «الصفقة الشاملة» التي تُنهي الحرب، ويؤدي في نهاية الأمر - وهنا مكمن الخطورة - إلى نزع سلاح المقاومة من قطاع غزة، وهو المطلب الإسرائيلي المعروف.
وأمس، ألمح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو ، بالفعل، إلى أن الجهد الآن يتركّز على «صفقة شاملة»، قائلاً إنه «لا إمكانية لصفقة جزئية، ولن نعود إلى الوراء».

تفاهمات وأجواء إيجابية

ونقل مسؤول مصري شارك في تلك الاجتماعات، في حديث إلى «الأخبار»، أن المرونة التي أبداها وفد «حماس»، سواء لجهة «إمكانية تواجد قوات دولية وعربية بمهام محدّدة في غزة إلى حين تجهيز الشرطة وإعادة الأمن، أو تولّي إدارة انتقالية بقيادة رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة مسؤولية القطاع»، عكست «تفاهماً مبدئياً وأجواء إيجابية».

اتفاق من مرحلتين

وأشار المسؤول إلى أن حديث «حماس» عن الاحتفاظ بسلاح المقاومة يبدو «مفهوماً» لدى القاهرة في هذه المرحلة، مضيفاً أنّه سيكون هناك «اتفاق على أطر محدّدة لمهام القوات الدولية التي ستدخل القطاع، ولطبيعة تحرّكات المقاومة التي يُفترض أن تلتزم بالتهدئة ولا تبادر إلى استهداف القوات الإسرائيلية». وفي هذا السياق، أطلعت المخابرات المصرية وفد «حماس» على «مبادرة متكاملة» لإنهاء الحرب عبر اتفاق من مرحلتين: أوّلاً، صفقة تبادل كبرى لجميع الأسرى، وثانياً، آلية لضمان «أمن غزة» مستقبلاً.

وعلى الضفة الإسرائيلية، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن المسؤولين المصريين طرحوا على وفد «حماس» مبادرة جديدة تقوم على «عقد صفقة شاملة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعةً واحدةً، مقابل إطلاق سراح عدد متّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين»، على أن «تفضي الصفقة إلى إنهاء الحرب في غزة».

اقرأ أيضا/ حمـاس: لقاءات ستبدأ اليوم بالقاهرة ستركّز على وقف الحرب بغـزة

وبحسب الصحيفة، تتضمّن المبادرة «بنوداً صريحة لوقف تصنيع وتهريب السلاح في غزة، ونفياً رمزياً لبعض قادة حماس إلى خارج القطاع»، في مقابل «انسحابٍ تدريجيٍّ للجيش الإسرائيلي، بإشراف عربي ـــ أميركي، إلى حين التوصّل إلى حلّ نهائي بشأن سلاح غزة وحكمها». وتُلزم المبادرة «حماس» بـ«قبول وقف إطلاق نار طويل الأمد، وتجميد نشاط جناحها العسكري خلال مرحلة انتقالية، مع ضمانات من الوسطاء وتركيا بعدم إعادة استخدام السلاح».

"يرتكز المقترح الجديد على مسار يؤدّي في نهاية الأمر إلى «نزع سلاح المقاومة»

وأوضحت قناة «كان»، بدورها، أن المرحلة اللاحقة «ستتضمّن مراقبة دولية لنزع سلاح الفصائل تدريجياً، ربما عبر تخزين الأسلحة في مستودعات تحت إشراف السلطة الفلسطينية وقوات عربية»، في حين أفادت «القناة 12» بأن المبادرة الجديدة للوسطاء «تسعى لحلول وسط من مثل التجميد المؤقّت لنشاط حماس العسكري بإشراف وضمانات دولية، بدل المطالبة بالاستسلام الكامل، والتخزين المراقَب للأسلحة إلى حين بلوغ ترتيبات نهائية». وبحسب القناة، فإن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في حال نجاح الاتصالات الجارية، «قد يُعلن قريباً انطلاق محادثات لوقف إطلاق نار شاملٍ استناداً إلى هذا التصوّر».

أما «معاريف»، فذكرت أن الأميركيين «يدعمون الخطة شريطة تحقيق تفكيك فعلي لقدرات حماس العسكرية ـــ ولو تدريجياً ـــ مع إشراك السلطة الفلسطينية في إدارة غزة مستقبلاً». وأشارت الصحيفة إلى «استعداد ضمني لدى السعودية والإمارات لدعم أي ترتيب يتّصل بغزة ضمن إطار لجنة عربية»، ما يدلّ على «مباركة» إقليمية واسعة للمبادرة، لا تقتصر على الدول الوسيطة. وفي السياق نفسه، ذكرت قناة «كان» أن الوفد الإسرائيلي المفاوِض مستعدٌّ للسفر إلى القاهرة خلال أيام إذا أحرز المصريون تقدّماً مع «حماس»، تمهيداً للدخول في مفاوضاتٍ مباشرة حول تفاصيل الصفقة المطروحة، فيما نقل موقع «أكسيوس» عن مصادر قولها إن «إسرائيل تدرس إمكانية إرسال وفد رفيع المستوى إلى الدوحة في وقت لاحق من هذا الأسبوع»، وإن «ذلك يعني أن المحادثات ستبحث صفقة شاملة تنهي الحرب وتطلق سراح كل الرهائن».

اقرأ أيضا/ إسرائيل تجري محادثات مع جنوب السودان لتهجير الغزيين إليه

على أن مسؤولاً مصرياً مشاركاً في الاتصالات قال، لـ«الأخبار»، إن الجانب الأميركي يعتقد أن «حماس لن توافق على المقترح الجديد»، ما سيدفع إسرائيل إلى تنفيذ تهديداتها بإطلاق عملية عسكرية واسعة للسيطرة على مدينة غزة، فيما يرى مسؤولون أمنيون إسرائيليون، بحسب «هآرتس»، أن «احتمال قبول حماس بنزع سلاحها ضعيف جداً، وأنها لن تتخلّى عن سلاحها طوعاً». وعلى الرغم من تأكيد مصر وقطر أن الحركة موافقة على التخلي عن السلطة في غزة، فإن إسرائيل تصرّ على شرط التخلّي عن «السلاح»، وهو ما يراه الوسطاء غير مقبول في هذه المرحلة على الأقل.

وفي موازاة ذلك، أعاد طرحُ خيار «القوات الدولية» إلى غزة، النقاشَ حول طبيعتها والدول القابلة للانخراط فيها. وفي هذا الإطار، تؤكّد القاهرة استعدادها للمشاركة شريطة إضفاء «صبغة دولية» وتواجد عسكريين من دول أوروبية و«تفويضٍ أممي»، بحسب مصدر مصري مسؤول. كما ترفض مصر تحمّل مسؤولية القطاع وإدارته، تحت أيّ ظرف.

على أن ذلك الاستعداد المصري يوازيه قلقٌ من التحرّكات التي يقودها وليّ العهد السعودي، محمد بن سلمان، في شأن الحرب على غزة، ورغبته في «فرض خياراتٍ محدّدةٍ بالتنسيق مع الأردن تدفع المقاومة نحو استسلامٍ كامل»، بحسب مصادر مصرية، وهو ما «تُبدي القاهرة حياله تحفّظات»، إذ على الرغم من التناغم الدبلوماسي الظاهر بين القاهرة والرياض، بدأت توتّرات مكتومة حول غزة تطفو على السطح، في ظلّ رؤى متباينة بالكامل. وبحسب المصدر المصري، تتضمّن المطالب السعودية «الضغط على المقاومة الفلسطينية للاستسلام للمطالب الأميركية ـــ الإسرائيلية، ودعم بعض مسارات التهجير المقترحة عبر آلياتٍ عدّة، وهو ما يوافق عليه الأردن وينخرط فيه»، بينما تواجه القاهرة ذلك دبلوماسياً حتى الآن، وبالتنسيق والتواصل مع حركة «حماس».

 

المصدر : صحيفة الأخبار اللبنانية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: لقاءات ستبدأ اليوم بالقاهرة ستركّز على وقف الحرب بغزة غزة – 71 شهيدا بنيران الجيش الإسرائيلي قوة إسرائيلية خاصة تختطف فلسطينيا من وسط قطاع غزة الأكثر قراءة تأثيره على الأسرى - هكذا رأى الإعلام العبري قرار نتنياهو بشأن احتلال غزة بالأسماء: الاحتلال يعتقل 14 صيادا وسط قطاع غزة الأونروا: أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة الاحتلال يعتقل 30 مواطنا على الأقل من الضفة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مصر تكثف اتصالاتها مع كافة الأطراف للوصول لتهدئة تمهيدًا لإنهاء الحرب بغزة
  • حزب الحرية المصري يعلن بدء استقبال طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب 2025
  • السلطة الفلسطينية تكشف عن خطتها لإنهاء الحرب على غزة
  • عضو بالمجلس الوطني الفلسطيني: مصر تواصل جهودها لإنهاء الحرب وتتمسك بحل الدولتين
  • صحيفة: مصر تطلع وفد حماس على "مبادرة متكاملة" لإنهاء الحرب من مرحلتين
  • “الأحرار الفلسطينية”: 676 يوم على تواصل الإبادة بغزة في ظل صمت دولي مستمر
  • برلماني: مصر ثابتة في دعمها للقضية الفلسطينية
  • برلماني: دعم مصر لفلسطين ثابت مهما تغيرت الظروف
  • الأمم المتحدة: على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين بمن فيهم الصحفيون