محافظ بني سويف يناقش تقرير المشاركة بفعاليات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم ، جهود مشاركة وحدة السكان بديوان عام محافظة بني سويف، في الجلسة الحوارية الخاصة باستعراض التجربة المصرية في حوكمة إدارة البرنامج السكاني على المستوى المحلي"ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (24PHDC)، والذي يعقد في الفترة من 20 إلى 25 أكتوبر الجاري بالعاصمة الادارية الجديدة تحت رعاية فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك خلال إطلاعه على تقرير أعدته وحدة السكان بالديوان العام، تحت إشراف السيد بلال حبش نائب المحافظ _ المشرف العام على الوحدة ورئيس لجنة التنمية البشرية بديوان عام المحافظة _ ومتابعة "محمد البحيري _ مقرر لجنة التنمية البشرية مدير وحدة السكان بالديوان العام
وتضمن التقرير الإشارة إلى قيام مقرر اللجنة بعرض تجربة بني سوبف خلال الجلسة الحوارية ، حيث تم استعراض المؤشرات التي تحسنت وأهم المبادرات المدرجة في الخطة التنفيذية للسكان والتنمية 2024/2025 وأهم المشكلات التي تم رصدها والتي انبثقت منها تلك المبادرات لتحقيق تحسن في المؤشرات السكانية المختلفة لاستمرار تحسن معدلات المواليد والإنجاب الكلي ونسب ممارسة تنظيم الأسرة ومعدلات الإنجاب المرغوب فيه والقضاء علي الأمية والتسرب من التعليم ورفع مساهمة المرأة في سوق العمل وخفض معدلات البطالة، حيث ركزت محافظة بني سويف على الجهود المبذولة لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية.
شارك في المؤتمر عن محافظة بني سويف كل من :محمد البحيري مقرر لجنة التنمية البشرية "مدير وحدة السكان" بديوان عام المحافظة ، نيرة نبيل ، هاجر حسين ،محمد محمود ،منال طه ووسام علي، أعضاء وحدة السكان - أعضاء لجنة التنمية البشرية بالديوان العام
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة الادارية العاصمة الإدارية الجديدة بني سويف محافظ بني سويف خفض معدلات البطالة الإداري محافظ بنی سویف وحدة السکان
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز موقعه العالمي باستقطاب 100 مليونير جديد (تقرير)
زنقة 20 | خالد أربعي
توقعت شركة الاستشارات العالمية “هينلي أند بارتنرز”، أن يستقطب المغرب 100 مليونير خلال العام الجاري 2025، وتقدر ثرواتهم بنحو 900 مليون دولار.
وفقًا للبيانات التي أوردتها هنلي آند بارتنرز بالتعاون مع “نيو وورلد ويلث”، يُتوقع أن يستقطب المغرب 100 مليونير جديد هذه السنة ، في الوقت الذي صنفت دول عربية و أجنبية ضمن الدول التي سيغادر منها الأثرياء سنة 2025.
و يغادر ما يقارب 142 ألف مليونير بلادهم حول العالم خلال العام ذاته، متجهين نحو وجهات تعتبر ملاذات آمنة للثروات مثل الإمارات، والولايات المتحدة، وسويسرا، وإيطاليا، والسعودية.
وتكشف الأرقام عن أهمية هذه التدفقات الاقتصادية، إذ تُعدّ هجرة المليونيرات مؤشرًا حساسًا على صحة الاقتصاد المحلي، وغالبًا ما تسبق أزمات اقتصادية أوسع، نظرًا لأن الأثرياء هم أول من يغادر عند تدهور البيئة الاقتصادية أو السياسية.
لماذا يهاجر الأثرياء؟
تتنوع أسباب هجرة أصحاب الملايين بين البحث عن الأمان والاستقرار السياسي، والضرائب المرتفعة، وتفضيل أنماط حياة أكثر راحة، وصولًا إلى اعتبارات التعليم والرعاية الصحية، فضلًا عن التخطيط لما بعد التقاعد، وفقًا لـ “هنلي آند بارتنرز”.
ومن بين الأسباب البارزة أيضًا، ضريبة أرباح رأس المال وضرائب التركات، التي يسعى المليونيرات لتجنبها، إذ لا تفرض العديد من الوجهات المفضلة لهم هذه الضرائب، مثل أستراليا، وكندا، وجزر كايمان، وموناكو، وسنغافورة، والإمارات.
بحسب التقرير، فإن الدول التي تستقطب هذه الشريحة من الأثرياء تجني مكاسب كبيرة، من أبرزها:عائدات النقد الأجنبي، وذلك نظرًا لأن المليونيرات يجلبون ثرواتهم معهم، فإن انتقالهم يعادل عملية تصدير بقيمة مماثلة.
تأسيس الأعمال، إذ يؤسس أكثر من 60% من المليونيرات المهاجرين، شركات جديدة في البلدان المضيفة، مما يخلق وظائف محلية.
تنشيط سوق الأسهم والعقارات من خلال استثمارات ضخمة ترفع من قيمة الأصول.
تأثير مضاعف، حيث يُمكن لانتقال 100 مليونير إلى دولة ما أن يُضاعف عدد الأثرياء المحليين بفضل تأثيرهم على البيئة الاقتصادية المحيطة.
تعزيز الطبقة المتوسطة من خلال فرص العمل الجيدة التي توفرها شركاتهم في قطاعات مثل التكنولوجيا والضيافة والعقارات وإدارة الثروات.
الملاذات الآمنة وجهات مفضلة.